هيئة مرتبطة برئيس الوزراء خاصة بالخدمات
مظفر عبد العال
ينشغل الراي العام في العراق هذه الايام بموضوعية خدمة الكهرباء هذه المشكلة التي ظلت مستديمة ولم يوضع لها حد بل صرفت المليارات دون جدوى ولا بريق اما لتجاوز الازمة ، ومؤكد ان اسباب عدم الوفاء بالتزامات هو حالة الفساد السائدة في هذا القطاع الحيوي والمهم في حياة العراقيين فرغم المليارات التي صرفت كان يجب ان تجري متابعة جديدة من قبل المستشارين في مجلس الوزراء للوقوف على مواضع الخلل اين تكمن رغم معرفا الجميع ان من يعبث بالخطط هم الفاسدون ولا نستبعد ان يكونوا في راس الهرم والا لماذ السكوت على مصالح الشعب وراحته خاصة في مثل هذا الصيف اللاهب ،ان موضوع خدمة الكهرباء لا يتوقف عند بيت المواطن وحاجته للدبدوب في صلب العملية الانتاجية ومن هنا تاتي الاهمية في تطور الخدمات الاخرى الساعية والراعية وحتى التعليم والصحة اذن الموضوع هو ان لا نجبر ذلك فقط للمواطن حين يحصل على الخدمة في بيته . مع ذلك فقد تخلى الناس عن ما يرتبط بالكهرباء من خدمة وراح يفكر بنفسه ولاطفاله لكي يجنبهم الحر القاتل الذي تجاوزت به درجة الحرارة 51 درجة هذا اذا ما حسبنا اننا في الشهر السادس وبان ذروة الحر ما زالت لم تاتي ،فكيف سيكون وضعها في تموز واب .ان الواجب يحتم على السادة الوزراء التعاون من اجل تقديم الخدمة للمواطن وقد حث رئيس الوزراء المجلس على ذلك ولكن يبدو بدون جدوى لان الوزراء جاؤا بالمحاصصة الطائفية المقيته التي دمرت البلاد .
والغريب ان المتابع للاشخاص الذين ينتمون الى الاحزاب يدافعون عن الوزارة الفاسدة ويعتبرون ذلك من واجباتهم الحزبية بدلا من الوقوف الى صف الشعب ومطالبة الوزارة المعينية بمحاسبة الفاسدين وابعادهم تماما من الوزارة .
وبناء على ما تقدم سوف نتطرق الى الحلول التالية :
1- اكد وئبس مجلس الوزراء في احدى زياراته على المحاسبة وان اي مقصر سوف يلقى نفسه امام المحاسبة
2- العمل على اصلاح المنظومة الادارية حتى لو تطلب الامر سحب يد المقصرين خاصة اولادك الدين. يخدرون بالشعب منذ عشرون سنة مرة
3- تشكيل هيئة تابعة للعينة العليا لمتابع الخدمات التي اقترحناها سابقا تقدم تقارير يومية ودورية عن توزيع الطاقة الكهربائية
4- اعلام المواطنين باسباب الخلل لكي يكون المواطن على بيته من امره وان موعد الخلاص من الازمة يتحدد بتوقيت معين.
اية شروط وعوامل اخرى يمكن تفيد لحل الازمة الحالية والازمات المقبلة فلربما ياتي الوقت لا تكتفي الجماهير لماده جاري الان فلربما تندفع الى الشارع وهذا متوقع كون الحكومات السابقة اسقطتها الجماهير.