سيارات العضلات الرياضية جنون أم هواية؟

بغداد - أيمن بشار عبدالرزاق

مصطلح «سيارات العضلات» الذي اطلقته شركة «ميريام ويبستر»، يصف السيارات الامريكية عالية الاداء، ذات البابين (كوبيه)، او المتوسطة، وحتى العائلية، لكن بمحرك ثماني اسطوانات.ومايميز هذه الفئة هو المحرك القوي ذو القدرة الحصانية العالية؛ المصمم خصيصاً للقيادة عالية الأداء، إذ تتمتع هذه السيارات بشكل عام بهيكلها المنخفض والصلب والعريض نسبيًا، وذلك لضمان توزيع القوة بشكل متساوٍ؛ ما يمنحها تحكماً أفضل وقدرة جر أعلى على المسارات المستقيمة. وعندما تنخفض عدد اسطوانات المحرك الى اقل من 8 اسطوانات، سيضع المركبة في فئة سيارات «المهر»، النسخة الرياضية الأصغر من سيارات العضلات الكاملة. ويلجأ بعض ملّاك هذه المركبات الى تعديلها بهدف التغيير في الشكل او زيادة الفعالية؛ كرفع القدرة الحصانية والعزم. وهي موضة ليست جديدة؛ ترجع الى اعقاب الحرب العالمية الثانية، لكنها انتشرت في الاعوام الاخيرة بسبب تنوع الاصدارات، والافكار المختلفة لكل شخص، إذ تجد ان لكل منهم بصمة مختلفة عن الآخر، وسيارات ليس لها مثيل شكلًا ومضمونًا. لكن هل هذه الاساليب قانونية؟، يرجع ذلك وفق القانون المروري للدولة، إذ تمنع بعض الدول التعديل على السيارات الاصلية، وتعــدها مخالفة يحاســـب عليها المتعــــــدي، لكن في جهــة ثانية تتبع دول اخـــــــرى احكام مشـــــــابهة، وتســـــــمح بالتغيير، لكن بشــــــروط؛ منها اجــــــــراءات السلامة والسير الآمن.