موضوع الشباب والإدمان
خضير فاخر فاضل
اذا كانت الحضاره قد يسرت الكثير من سبل الحياة لنا لكنها لم تعفنا من ضجيجها ومنغصاتها حتى استغلقت دروب الآمن امام بعض الشباب وضاقت صدورهم عن معايشة الواقع فاجتذبتهم المواد المخدره لترمي بهم في عوالم الضياع والدمار فهو انحراف له أسبابه فهناك من يقول الشباب يواجه الضغوط والحرمان والقسم الاخر لايستطيع مواجهة الحياة الصعبه فيهرب إلى استعمال المواد الادمانيه التي تبعده في الخيال إلى واقع وقتي ومن هذا نلاحظ ان انتشار المخدرات ومتعاطيها في بلادنا زادت بعد الاحتلال بشكل مرعب بسبب غياب المتابعه والرعايه فظهر عندنا البعض الكثير من الشباب وأغلبهم من أسر يسودها الاضطراب والتفكك والفوضى ويحكمها التسلط والجور والقوه والبطاله فعلينا ان ننظر إلى الشباب ومشاكله بنظره متفهمه وبروح متعاطفه مسانده وله قنوات التعبير الكافيه لكيلا يدفع إلى دروب خفيه يلتمس فيها ما حرم منها اذا ما احيط بجو القهر والجمود والحرمان وعلى الشباب ان يضع المستقبل نصب عينيه فالمستقبل له وهو صانعه والمجتمع ينظر إلى الشباب بثقة واكبار ويتوقع منه الخير لحاضره ومستقبله