الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
المطران يوسف توما يكشف سر مكان أقدم كنيسة بالعالم في بغداد

بواسطة azzaman

المطران يوسف توما يكشف سر مكان أقدم كنيسة بالعالم في بغداد

دعوة رئيس الوزراء لجعل المكان معلماً سياحياً عالمياً

 

كركوك - فراس الحمداني

افاد رئيس أساقفة كركوك والسليمانية المطران د. يوسف توما، ان ان اول كنيسة بالعالم موجــــــــودة في بغداد يعود تاريخها الــى عام 79 ميلادية داعيا» رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني لايلائها الاهتمام لتكون اهم معلم سياحي عالمي للمسيحيين بكل العالم .

واضاف ان (السلام هو هويتنا وهو أكثر أمر تتمناه البشرية كلها، مشيرا في الوقت نفسه ان العالم اليوم مهدد بالتصحر وبمشاكل البيئة ومشاكل الإنسانية وان العراقيين انكووا بنار الحروب لعقود طويلة دون الحصول على اي شيئ).

 مشيرا الى ان (كل الحروب تنتهي بدون حل لاي مشكلة، مبينا ان حكمة الشعوب الذكية والحكيمة هي أن تسعى للسلام حتى يعم الاستقرار).

صلب المسيح

وحول امتداد وجود المسيحيين في العراق في الحقب التاريخية القديمة، اوضح توما، ان (منطقة بلاد ما بين النهرين مذكورة في سفر اعمال الرسل من سنة 34 ميلادية بعد صلب المسيح واما وجود كنيسة كوخي في العراق، في منطقة المصلخ بسلمان بك فانه يعتقد ان معالمها موجودة واكتشفها الالمان وعملوا عليها الايطاليين ومن الممكن ان تكون معلما سياحيا هائلا).

وقال ان (المسيحيين جزء من العالم  وليسوا جزءا من المنطقة، كما ان العالم اليوم مهدد بالتصحر وبمشاكل البيئة ومهدد بمشاكل الإنسانية).

وبشان هجرة المسيحيين، اكد توما، ان (الهجرة لا تشمل المسيحيين فقط، حيث ان أكثر من 4 ملايين عراقي هاجروا في ظل النظام الســــابق وان اسبابها ليس الاضطهــــــــاد الديني، بل بسبب عدم الاستقرار السياسي او اسباب اقتصــــــــادية وغيرها).

مبينا ان (المسيحيين قادرين على خدمة العراق أسوة بباقي المكونات).

واضاف ان (الدولة متاخرة عن الافراد وان الشعوب التي يقودها القطاع الخاص أقوى من التي تتـــــدخل فيها الدولة الحشرية التي تدخل حتى في المبايعات الحكومية كما حدث في العراق في الماضي).

وشدد على ان (الكثير من النفوس الضعـــــــــيفة لا تفـــــــهم بأن تعطيل التقدم هو أكبر جريمة، مشيرا الى ان الارهاب دمر العراق، لكن الفساد ايضا دمر الشعب العراقي).

وبشان التعايش السلمي في كركوك، قال توما انه (يجـــــب ان نستثمر في الفاعلية الايجابية والفكر الايجـــــــاني وان القناة السيئــــــــة هي قناة الخطاب السلبي العدواني وقناة الكراهية، اما القناة الجيدة فهـي قناة الخطاب الايجابي والتي تشـــــجع على المحبة والاخاء وان البلد بحاجة الى امور عملية والاهتمام باضعف الناس مثلا الاطفال الذين يعانـــــــون التوحد (الثلاسيميا).

مضيفا ان (شعب الثـــــلاسيميا هو 23 ألف مريـــــــــــض في العراق و1300 في كركوك، وقد لا تصلهم اي مساعدة او اهتمام).

 


مشاهدات 263
أضيف 2024/06/12 - 11:42 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 8:38 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 297 الشهر 11421 الكلي 9361958
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير