الجنايات تدين متهماً إرتكب جرائم إبادة بحق الآيزيديين

الحشد الشعبي: تطهير بادية النجف من المخلّفات الحربية

المحافظات - مراسلو (الزمان)

عالج الجهد الهندسي لفرقة الإمام علي القتالية، اللواء الثاني بالحـشد الشـعبي، المخلفات الحربية في صحراء النجف.  وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (فرقة الإمام علي، شرعت بتفكيك وتفجـير المخلفات الحـربية، في بادية المحافظة، وذلك بعد تحديد مواقعها في البادية)، وأوضح قائد الفرقة، طاهر الخاقاني، في تصريح امس ان (الجهد الهندسي باشر برفع تلك المخلفات من أماكن مختلفة من بادية النجف، بعد أن تم تحديد مواقعها، بهدف إزالتها للحفاظ على حياة المواطنين)، مبيناً ان ان (تلك المتفجرات ذهب ضحيتها العشرات من رعاة الأغنام و المزارعين)، واكد الخاقاني (حرص الفرقة على تطهير صحراء المحافظة نهائياً من تلك المخلفات)، مشيراً الى (فكك المئات من الصـواريخ والقنـابل العنـقودية، منذ أواخر العام الماضي حتى منتصف العام الجاري). على صعيد متصل، ثمن وزير البيئة، نزار أميدي، جهود أمانة بغداد، وبلديات المحافظات، في التعامل وفق المحددات البيئية مع نفايات الأنشطة الصحية. ولفت أميدي في تصريح تابعته (الزمان) امس، الى (أهمية جهود الدوائر البلدية المنتشرة في العاصمة، والبلديات في المحافظات، والالتزام بعدم رفع أي نفايات طبية او اعتيادية)، مشدداً على (ضرورة التقيد بالمحددات البيئية، وعدم رفع أي نفايات طبية من قبل عمال النظافة، وخلطها مع النفايات العادية، نظراً لخطورتها الكبيرة على الصحة العامة والبيئة)، وبين ان (هناك تجاوباً كبيراً من قبل البلديات في العاصمة بغداد والمحافظات، مع توجيهات الوزارة بشأن تقديم خدمات النظافة بشكل سليم، وتجنب العواقب التي قد تحدث)، مشيراً الى ان (الالتزام بفرز النفايات الطبية، والتعامل معها بشكل منفصل يعد خطوة حضارية ومهمة في الحفاظ على سلامة المواطنين)، وتابع أميدي ان (الوزارة شكلت في وقت سابق، لجنة رقابية توعوية برئاسة الوكيل الإداري، إكتفاء الحسناوي، لمتابعة وضبط الأوضاع البيئية، وضمان الامتثال للتشريعات والتعليمات البيئية اللازمة، الهادفة الى تعزيز الرقابة والتوعية بفرز النفايات الطبية السائلة والصلبة، ومعالجتها وفق الآلية المعتمدة).

جرائم ابادة

وقضت محكمة جنايات الكرخ ، بالإعدام على متهم ارتكب جرائم إبادة جماعية ضد المواطنين الأيزيديين. وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان تلقته (الزمان) امس ان (المتهم مع أفراد مفرزته العسكرية قاموا بإعدام عدد من المواطنين الأيزيديين ودفنهم بعد تصويرهم ونشر المقاطع المصورة على مواقع التواصل التابعة ، وكذلك قيامه بمهاجمة القوات الأمنية في محافظتي نينوى وصلاح الدين)، واضاف ان (الحكم صدر استناداً لأحكام المادة الرابعة اولا بدلالة المادة الثانية اولا وثالثا ورابعا من قانون مكافحة الإرهاب ،واستدلالاً بالمادة 7 اولا من قانون الناجيات الايزيدييات). من جهة اخرى ، استردت هيئة النزاهة ، أحد المسؤولين السابقين في وزارة الصحَّة من بيلاروسيا، فيما اشارت الى ان المُتهمة الهاربة تسبَّب بإضرار في المال العام تقدر قيمته 6.5 مليارات دينار. وقال بيان تلقته (الزمان) امس إن (دائرة الاسترداد في الهيئة، وبالتعاون مع جهاز المُخابرات ووزارة الخارجيَّة ومديرية الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية، أفضت إلى استرداد المتهمة الهاربة ج . ج . ع ، من السلطات في بيلاروسيا)، مؤكدا انها (كانت تعمل مديراً للقسم المالي في الدائرة الإدارية والمالية والقانونية في وزارة الصحة سابقاً، ومتهمة بالإضرار العمدي بالمال العام»)، واشار الى ان (المتهمة متورطة، بالاشتراك والاتفاق مع مُدانين آخرين، بإحداث الضرر العمدي بأموال الجهة التي يعملون فيها باعتمادهم قوائم مزورة لحمايات وهميين في وزارة الصحة، وصرف رواتبهم دون مراعاة التعليمات والضوابط الخاصَّة بالصرف)، وتابع ان (ذلك أدَّى إلى حصول سرقة واختلاسٍ بالمال العام تقدر قيمته بـ 6.5 مليارات دينارٍ)، وتابع ان (إجراءات دائرة الاسترداد التي تمخَّضت عن استرداد المتهمة ،تمثلت بتنظيم ملف استردادٍ بحقها، وإرساله إلى رئاسة الادّعاء العام)، لافتا الى انه (بعد المتابعة والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، ومنها مديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة في وزارة الداخليَّة، صدرت بحق المتهمة نشرة دوليَّة حمراء وإذاعة بحث)، مبينا ان (عملية القبض على المتهمة تمت في بيلاروسيا، وتسليمها عبر الطرق الدبلوماسيَّة إلى العراق).

استرداد متهمين

من جانبه ، كشف رئيس هيئة حيدر حنون، عن وجود عمل من قبل الهيئة لاسترداد اثنين من المتهمين بصفقة القرن. واوضح حنون في تصريح امس  إنه (لدى الهيئة تطور مهم ،وهو العمل على استرداد اثنين من المتهمين في صفقة القرن من احدى الدول)، مشيرا الى انه (خلال عملية الاسترداد وجدنا إجراءات معارضة او مؤخرة للعمل)، واضاف ان (السوداني يسعى بجهد كبير لاسترداد المتهمين)، وشدد على القول ان (أحد المتهمين سرق أكثر الفين و600 مليار دينار والآخر 500 مليار دينار،وعندما نتمكن من استردادهم قريبا، سنعلن عنهم وسيكون نصرا معززا لهذه القضية)، وقال حنون ان (القضاء سيصدر حكمه العادل في قضية سرقة القرن التي ستعد نصرا كبيرا على الفساد).