الأمين يحصد جائزة الأفضل في المباراة
العراق يحجز المقعد الثاني للمجموعة ويقترب من المتصدّر كوريا الجنوبية
الناصرية- باسم الركابي
حصد المنتخب الوطني ثلاث نقاط مهمة كان بأمس الحاجة اليها في اختبار لا يحتمل غير الفوز عندما تغلب على نظيره عمان بهدف يوسف الأمين د36من المواجهة التي جرت في مجمع قابوس في عمان ضمن الجولة السادسة من تصفيات المجموعة الثانية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم القادمة2026 والتقدم للمركز الثاتي وسط احتفالات جنونية كبيرة بالفوز امتدت من ملعب اللقاء عندما حظي الفريق بالدعم الحماسي للجمهور المرافق الذي دعم اللاعببن طيلة الوقت وتمكينهم من قيادة الفريق للفوز بالهدف الذي كان كافيا لحسم النتيجة والتقدم في المركز وانتقال الافراح بشكل لايمكن وصفها الى العاصمة بغداد وعموم المدن التي من حقها ان تحتفل في اي مكان وكل بطريقتها بعودة الفريق لسكة الانتصارات ويرفع رصيدة الى11نقطة متقدما للمركز الثاني مستفيدا من تعثر الأردن امام الكويت.
صراع الصدارة
قبل ان يرفع من اماله و حظوظه في صراع المجموعة الذي لازال مفتوحا امام المنافسة هذة المرة على صدارتها حيث يقف على بعد ثلاث نقاط من المتصدر كوربا الجنوبية14نقطة التي تعادلت مع مضيفتها متذيلة الترتيب فلسطين بهدف وقد يكون هذا الأمر متوقع ويحظى باهتمام الوطني والقدرة على الفوز ورد الدين في لقاء للبصرة العام المقبل .
الفوز والنقاط
وكان للوطني ما أراد عندما حقق الفوز و النقاط كاملة و استعاد توازنة امام ما بقي من مشوار التصفيات وتجاوز الفترة السلبية القصيرة التي انعكست سلبا على الجميع قبل ان تتغير الامور بسرعةنحو الأفضل وكان الوطني على الموعد وخرج بفوز مهم وقيمةكروية عندما تألق وتجاوز الحالة التي كان عليها قبل المواجهة وكان لابد من عمل استثنائي لان لاحد يعلم ماذا تخبىء الامور لكن الفريق حاول تقديم العمل المطلوب عندما لعب بثقة وتركيز وانسجام.
صحة الاختيارات
وذلك يعود لصحة اختيارات كاساس للتشكيل الذي كان في يومة وقدم ما مطلوب منة عندما دخل المواجهة مباشرة دون تردد وفي اداء ومستوى مختلف تماما عن الذي قدمة في مبارياتة الاخيرة واستهل المرحلة الثانية من تصفيات المجموعة بشكل جيد وحقق الاهم واستعاد دوررة وسيكون لذلك تأثيرا لما بقي لة من مباريات يتطلب خوضها كفريق منافس على احدى بطاقتي التأهل المباشر.
اهمية النتيجة
و سيكون اهمية للنتيجة المذكورة في ظل الاداء الواضح على موقف الفريق الذي علية مواصلة العمل بصرامة وتماسك وتكتيك عالي وبتركيز والتعامل مع الفرص لان جميع المباريات المتبقية مهمة ولا تقبل القسمة على اثنين وشيء مهم عندما قام اللاعبين بالضغط على حامل الكرة وتسير الأمور كما يجب صحيح أن عمان استحوذت على الكرة في دقائق من الوقت لكن دون أي خطورة حقيقيةعلى مرمى احمد باسل قبل ان يعكس الفريق واقعة ومستواة الحقيقي بدليل انة فقط فاز على خامس المجموعة ومتذيلها ولان كلا الفريقين يعرف الآخر قبل ان يتمكن لاعبو الوطني من تحيد المنافس من الخطورة مع مرور الوقت وانتقلوا الى منطقتة وترجمة ذلك بالهدف الثمين بتمريرة من احمد ياسين الى منطقةهدف عمان لتجد الامين في انتظارها ويدخل الكرة بامانة في الشباك وتشتعل الأجواء من جمهور الفريق الذي حضر بكثافة ومنح الفريق دعم و طاقة والشعوربثقة وطمأنينة ودعم المنتخب قبل ان يرتفع نسق الفريق ويظهر بالصورة بشكل أكبر بعدما عكس قدراتة ولعب في خطوط متقاربة. واكثر فاعلية ولعب على اخطاء المنافس في ظل الافضلية التي عكسهاهدف التقدم وظهور تاثيرة على سير الامور بشكل واضح وانهاء الشوط الاول به
الشوط الثاني
وبدء الشوط الثاني بالدفع بلاعبي عمان للهجوم ومعها إجراء التغيرات لاستعادة التوازن للفريق ومحاولة ادراك التعادل على الأقل لانه افضل من ان تتأخر في ملعبك وبين جمهورك بهدف وضغط المنافس مهاجما من الجانبين وبمحاولات وتمرير اكثر من كرة الى منطقة الهدف منها كانت خطرة لكن دون جدوى بسبب صلابة الدفاع وتألق الحارس احمد ياسين ولان منتخب عمان ظهر على ما هو علية قبل ان يتجرع الخسارة الرابعة لكنة يمني النفس في البقاء رابع ترتيب المجموعة للحصول على فرصة الانتقال واللعب في المحلق الاول بمشاركة ثالث ورابع المجموعات الثلاثة حيث يتأهل فريقين آخرين فضلا عن فريق اخرسيلعب في الملحق الدولي.
فيما حافظ الوطني على تقدمة ونظافة شباكة وحقق الاهم حيث الفوز والنقاط كاملة وقدم المهمة على اكمل وجة وتحقيق خطوة كبيرة والاقتراب من التاهل المباشر في ليلة كل شيء كان فيها دعما للمنتخب والانتقال الى مرحلة اكثر ايجابية لكنها لم تكن كافية لتحقيق التاهل قبل ان يشكل الفوز والتقدم للمركز الثاني دفعة نفسية كبيرة على مستوى المنتخب والشارع الذي استمرت احتفالاتة الى ساعة متاخرة.
اشياء مفقودة
و يبدو أن كاساس عثر على الاشياء المفقودة في تشكيلة المنتخب والزج بمن هو قادر على تقديم الأداء والإضافة مع ما تتطلبة المواجهة التي كاد أن يضيف اكثر من هدف في الشوط الثاني حيث الكرة التي ردتها العارضة وإهدار فرصةهدف في الوقت البديل كما ضيع مهند فرصة كانت في المتناول وهو في مواجهة الحارس مستفيدا من تقدم المنافس لإدراك التعادل لكن كل شيء استمر على حالة ليعلن الحكم الإماراتي نهاية المواجهة بفوز الوطني ويجد كاساس امامة متسعا من الوقت لخوض مواجهة الجولة السابعة مع الكويت في الخامس والعشرين من اذار من العام المقبل لترتيب اوراق الفريق ودعمة بعناصر اخرى وتحديد اخطاء الفريق واللاعبين لان المباريات القادمة لم تكن سهلة واهمية مواصلة العمل الجدي للحفاظ على التقدم والمنافسة هذةالمرة على صدارة المجموعة وهو المطلوب.