منحوتات أحمد حسن عند بوّابة متحف الناصرية

الناصرية - طالب الموسوي

في ورشة صغيره داخل منزله بقضاء الشطرة في الناصرية ، يقوم النحات الشاب احمد حسين بعمليات فن النحت  لمختلف الشخصيات والرموز التاريخية والاثرية ويقوم باهدائها الى مؤسسات ودوائر الدولة وعلى نفقته الخاصة

يقول حسين لـ(الزمان)( انا من مواليد قضاء الشطرة شمال مدينة الناصرية تعلمت فن النحت عنما كنت صغيرا العب مع الاطفال في الطين والذي يجلبه جدي من سدة البدعة الواقعة على نهر البدعه، واني تأثرت بالمرحوم جدي حيث كان نحات فطري ينحت على الحجر الكلسي ويجلبه  من سدة البدعه وينحت عليه وانا أتابعه بدقه أثناء العمل ما ولد لدي شغف كبير لهذا الفن وبدأت اصنع من طين البدعه أشكالا مختلفة من الخيال زادتني الاصرار على تعلم هذا الفن .وقمت باول عمل احترافي لي عندما كنت في الحادية عشر من عمري والعمل هو عباره عن تمثال أور كاجينا وهو حاكم سومري حكم في مدينة لكش في بلاد سومر في  2400 ق.م) مضيفا (التقيت النحات محمد خالد الرحال وهو نجل النحات خالد الرحال  صاحب العمل الكبير نصب الجندي المجهول وقوس النصر في بغداد،ونجله نحات واكاديمي علمني وساعدني كثيرا الى ان وصلت إلى ما أنا عليه الآن والحمد لله،حيث ان أعمالي جميعها  من الموروث السومري والفلكلور الشعبي لاني تأثرت بها كثيرا منذ نعومة أظافري).

وعن اعماله الموجودة في متحف الناصرية قال ( قمت بالتبرع إلى متحف الناصرية بتمثالين هما « أور نمو»و»كوديا» والأعمال شاخصة على أبواب المتحف الان ،كما تبرعت بعدد من الاعمال أيضا منها تمثال» الفلاح» الى قضاء الدواية، وتمثال «اللاعب «الى مركز شباب الشطرة وتمثال «عشتار « الموجود حاليا على سدة البدعة بقضاء الشطرة حيث كانت بداياتي ولازلت اعمل كي اجعل الناس ترى أعمالي ).

وعن فن النحت قال(ويعد فن النحت من الفنون القديمة قدم الإنسان ويمكننا أن نجد نماذج النحت في الحضارات الفرعونية والرومانية واليونانية وهو أكثر الفنون انتشارا وتعبيرا ،والعراق يمتلك الكثير من الفنانین العراقیین بهذا النوع من الفنون منهم جواد سلیم وخالد الرحال وحافظ الدروبي ومحمد غني ومیران السعدي ومحمد علي شاكر وغازي السعودي وسعد الطائي).