آيقونتا الدوري العراقي

هشام السلمان

فريقا ( الصقور والنوارس ) ان صح التعبير هما آيقونتا

الدوري العراقي على مدى تاريخ الكرة العراقية .

عندما يلتقيا فان الجمهور العراقي لاسيما جمهور الفريقين ( الزوراء والجوية ) اللذان اعتادا ان يحظرا قبل ساعات طويلة من بداية مباراتهما وربما (نصف سكان العراق بتعبير مجازي ) يُتابع نتيجتهما إن لم أقل يشاهدهما على التلفاز ويتفاعل مع المباراة واحداثها !

نعم هكذا هي المباريات الجماهيرية ( الكلاسيكو ) في أغلب ملاعب العالم والعراق من بينها .

لا أريد القول ان مباراة الزوراء والقوة الجوية التي اقيمت الاسبوع الماضي كانت تمثل مباراة القمة في الدوري العراقي ! والسبب انها كانت بعيدة عن هذا الوصف !.

ولم ترتق المباراة بشوطيها الاول والثاني الي!

هذا الوصف برغم من جماهيرية الفريقين واسميهما !!

أما من كان الافضل ومن استحق نقاط المباريات فأقول لم يكن في المباراة من استحق ان يكون أو يمكن لنا ان نصفه بالقريق الافضل من منافسه .

وانما كان الزوراء الاكثر اجتهادا بالظهور خلال أحداث المنافسة لغاية كسب النقاط وكان لزاما عليه ان يُحافظ على هدف الفوز الذي سجله بينما لم يكن قادرا على زيادة أهداف المباراة ، وهو ما انتهت اليه .

أما عملية ( تأزيم ) الامور وضفط الاستعدادات الادارية لها ، وحصر عدد الصحفيين الذين يُسمح لهم بالدخول

بحيث تم الاعلان عن اسماء معينه وعدد معين

( هم من يُسمح لهم دخول المباراة وهي طريقة ربما غير مسبوقة وكانت مثار جدل له أول وليس له تالي !

ناهيك عن تسريب بطاقات الدخول حتى بيعت بالسوق السوداء !

وهذا يدل على اننا لم نتجاوز ماحصل ذلك سابقا !!

المباراة بعيدة عن المستوى الذي يليق بها على اعتبار انها مباراة قمة وان لم ترتق لذلك .

عموما المباراة بعيدة

كل البعد عن ما تحمله من اسماء سواء للاعبين أو اسم يُمثل كل من ( الزوراء والجوية ) .

أرى انه اذا كان لابد من فريق فائز بالمباراة فأقول

نعم هناك أفضلية (نسبية )للزوراء مع الاحترام للصقور ، مع ذلك لابد من القول ان المباراة لم تجعلنا نرى ان فيها من يرتدي ثياب البطل في هذه المباراة حصرا !!

الستم معي !؟