ميثاق شرف

محسن التميمي

ميثاق الشرف  و وثيقة الشرف المهني التي يراد من اكاديميين ومستشارين ومختصين في القانون تمريرها وهي مهمة وضرورية جدا بعد الفوضى التي ضربت وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، خاصة وان الاخيرة لم تلتزم بأية معايير للمهنة الصحفية والاعلامية وراحت ، سواء بقصد ام بدونه، الترويج لخطاب صحفي واعلامي لاينتمي لاية جهة صحفية واعلامية رصينة تأسست على احترام الرأي والرأي الاخر ،

وثيقة الشرف هذه كانت ومازالت موجودة عند الصحفيين الذين عملوا ويعملون في الزمان الرياضي، لم لا وان من كان يشغل مكان او منصب رئيس القسم الرياضي بحجم الزملاء احمد اسماعيل وقاسم العبيدي وعمار طاهر وقصي حسن وساري تحسين وتمر الصفحات عبر ( الفلتر ) الزميل والاخ والصديق الدكتور احمد عبد المجيد والاخير طاقة صحفية مهمة ومعلم صحفي مهنيا وانسانيا،  وجود الدكتور عمار طاهر ضمن الشخصيات التي ناقشت موضوع ميثاق او وثيقة الشرف كان اكثر من مهم لان الدكتور طاهر عنوان رصين في الصحافة الرياضية وهو دائم التأكيد على ان الصحفي يجب ان يتمتع بروح الانسان النبيل والشجاع وصاحب الرأي السديد ولايخاف في الرأي السليم والمعلومة المؤكدة والنقد الموضوعي المهني لومة لائم بلا تنمر واساءة وتطاول وشخصنة الامور ، نحترم الجميع ممن شاركوا في التحاور والنقاش وإبداء الرأي لانهم يمتعتون بالانسانية والمهنية معا ، نعتقد ان هذا الحراك جاء وفقا لتداعيات حبس الزميل حيدر زكي بعد الشكوى التي تقدم بها رئيس اتحاد كرة القدم العراقي وبالوقت ذاته، علينا ان نلغي موضوع الشكوى من اي طرف ، وهو مقترح شخصي، ويسمح ، بكل حرية وشفافية للشخص او المسؤول المتضرر من الاساءة الشخصية مخاطبة الجهة المعنية ونقصد بها نقابة الصحفيين ومن ثم مخاطبة الجهة التي يعمل لديها الصحفي او الاعلامي بدلا من الذهاب إلى المحاكم لان دخول الاخيرة على خط الشكوى يمكن ان يعقد الامور كثيرا ويمكن ايضا دخول اكثر من صحفي واعلامي السجن، في الوقت الذي نؤكد به دائما وابدا رفضنا التام والكامل والجازم لأية اساءة شخصية لانها ستكون عبارة عن عداء شخصي او القصد في النيل منه انسانية وليس مهنيا بما يخص عمله وهو مكلف بمهمة عامة !