الوسط وأربيل يسعيان إلى الهروب من قاع  لائحة ترتيب المحترفين

الناصرية- باسم الركابي

يواجه اربيل سابع عشر24 الساعي لتحسين مركزة الملامس لدائرة الهبوط اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على النفط الثامن38 في افتتاح الجولة 28من دوري المحترفين لكرة القدم اليوم الأحد وقبلها تبقى عشر جولات على نهاية اول دوري للمحترفين الذي يسير بالاتجاه الصحيح ولو شكل احمالا مضافة على الفرق بسبب تداخل المباريات لكن مهم ان يمضي الدوري التجربة الاولى واهمية الاستفادة منها في تحديد الاخطاء ودعما لمتحقق في إقامة دوري الموسم القادم بوقت مناسب يساعد الفرق على خوض مبارياتها بشكل أفضل عندما يخضع لتنظيم مختلف أسوة بالدوري الاسباني في ظل التوأمة بين الاثنين ويسعي اربيل لخطف كامل النقاط من أجل الابتعاد والاطمئنان على الوضع في هذة الفترة الحرجة لتدارك المعاناة في ظل الوضع السلبي الذي يمر به بعد خسارة الميناء وحل الادارة ما زاد من مصاعب الفريق وفي وضع خطر لكن جمهوره يعول على اللاعبين في تجاوز غفوتهم التي ادت الى خسارة 11مباراة التي تركت آثارها على الفريق المتواجد في ترتيب حرج جدا على بعد ست نقاط من دخول المنطقة الحمراء ومعها قد تغيب الحلول ما يتعين على ما موجود من لاعبين الدفاع عن ألوان الفريق وان يكون حاظر في المباريات المتبقية من اجل تغير شيء من الواقع الهش لكنه مؤكد سيصطدم بفرق اقوى واكثر تنظيما منة في ظل حالة الاحباط التي يعيشها من جانبه سيلعب النفط بشعار الفوز لاستعادة توازنه بعد خسارة نفط ميسان والتعادل ذهابا مع الميناء ومؤكد يريد يتحين الفرصة والدخول من الوضع القلق لأربيل وتقديم المهمة على أكمل وجه وهو ما سيقوم به باسم قاسم لتدارك التعثر مرة أخرى .

الوسط الكهرباء

ويسعى المتذيل الوسط 12الى إيجاد ظالتة في فك عقدة النتائج وذلك بتحقيق الفوز الأول على حساب الكهرباء ثالث عشر 29 ويواجة صاحب الارض التحدي الحقيقي من أجل البقاء في اختزال الفترة الماضية ممثلةبعجز النتائج بالفوز اليوم الذي قد يكون نقطة التحول امام مهمة الخروج من نفق الهبوط بالاستناد من ان كل شيء واقع بكرة القدم ولكن التحول والتغير والتقدم ليس بالتمني بل بتقديم العمل واستعادة شيء من الثقة والحلول المفقودة منذ بداية الدوري وفي سجل خالي من الفوز الذي تأمل إدارة الوسط القلقة جدا على مستقبل الفريق والذي يعد الواجة الحقيقية للنادي الذي يتواجد في أضعف مشاركة منذ الوصل للدوري الاول وحراز لقب أول مشاركة وشتان بين المشاركين لكن يبقى كل شيء متوقع وواقع في كرة القدم من جانبه يريد الكهرباء الذي تعثر كثيرا في الجولات الأخيرة في اغتنام الفرصة عندما سيخرج متسلحا بنقطة التعادل من الشرطة وحرمانة من البقاء في القمة وبات طرفا مؤثرا في الصراع المتجددبين الغريمين على الصدارة ويرى لؤي صلاح ان المهمة لم تكن بالسهلة وتتطلب أخذها على محمل الجد بغض النظر عن الحالة التي عليها الوسط.

القاسم والميناء

ولازال القاسم في منطقة الهبوط18 يواجة مشكلة التأخر في النتائج سواء في ميدانة وخارجة بتجرع اربع خسارات وتعادلين من ست مباريات بدون فوز ويقف امام مهمة غاية في الصعوبة قد تهدد مستقبل الفريق وخسارة مقعدة الذي بلغة بشق الانفس ويعرف اهل المدينة الذين يبدو تخلواعنة طول تواجد فترة الفريق في الدرجتين الثانية والأولى قبل ان يصعد لمصاف الممتاز منذ أربعة مواسم وبقي بالدوري في النفس الاخير في اخر موسمين ويمر بنفس السيناريو لكن الصعوبات كبيرة ويظهر غير القادر للعودة للمنافسات ولو في ملعبة ويفتقد للثقة واللعب المطلوب واستمر يعيش دوامة النتائج لكنه يتطلع إلى تخطي عقبة ضيفة الميناء التي زادت قوة بعد فوز وتعادل وهو افضل من مضيفة في كل شيء لكن المباريات لا تخضع للفوارق مهما كبرت بل لمن يقدم ويجتهد وهو ما سيقوم به الميناء الذي اخذ يتجاوز اكثر مصاعب المشاركة بحثا عن البقاء .

مباريات الغد

وتتواصل مباريات الجولة نفسها غد الاثنين بإقامة خمس مواجهات عندما يعود الشرطة لمواجهة الامانة بحثا عن الفوز بعد أربعة تعادلات وضعت حدا للتمتع بالصدارة التي استعادها الجوية ابرز أحداث الأسبوع الماضي ووضعت الشرطة موقف اخر والتفكير سينصب في كيفية العودة مرة أخرى لكن يبدو ذلك بعيد لان الجوية تعلم الدرس تماما فيما يريد الامانة زيادة متاعب الوصيف الذي افتقد شيء من قوته وممكن النيل منة ويربد زاخو استعادة توازنه بعد تعادلين والعودة لطريق النتائج على حساب الكرخ الذي يأمل ان لا يتعثر ويتطلع نفط ميسان لعبور ضيفة الحدود وتعويض خسارة الزوراء الكبيرة وهو ما سيقوم به الضيف في تدارك الخسارة الثانية بعد السقوط امام الجوبة بثلاثية نظيفة ويعول نفط البصرة على ملعبة في تحقيق الفوز الثاني تواليا والابتعاد اكثر من مناطق الخطر عندما يضيف كربلاء المتعادل مع دهوك وهو الاخر يبحث عن شيء يخدم المشاركة الصعبة وهدف البقاء ويتواجة زاخو ونوروز في ديربي جديد وكل منهما يتطلع للعب لتحقيق رغبة جمهورة في مهمة تحدى دوما بحضور جماهيري.