أهالي كربلاء يشكون من تراجع ساعات تجهيزهم بالكهرباء

قضي الأمر بشأن سلم الرواتب في أعقاب تأكيد حكومي صعوبة التعديل

بغداد - ندى شوكت

قطع موظفون ،الامل بتعديل سلم الرواتب بعد تأكيد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ،تطلب الامر مراجعة 34 قانوناً يخص موظفي القطاع العام. وأكد موظفون إن (تصريحات السوداني خلال لقائه وفد ممثلي تنسيقة تعديل الرواتب وما دار من حديث بشأن مطالبات تعديل السلم ،قطعت الامل على الذين ينتظرون زيادة على رواتبهم ،ولاسيما أن رئيس الوزراء أكد إن الامر يتطلب مراجعة 34 قانوناً يخص موظفي الدولة)، واستدرك الموظفون (اذا كان تعديل سلم الرواتب صعب في الوقت الحالي،يتطلب من الحكومة اقرار زيادة او على الاقل العمل على تحقيق المساواة بين وزارة واخرى من خلال منح مخصصات تتناسب مع نفس الدرجة التي يتقضاها موظف اخر في اي وزارة). وكان رئيس الوزراء قد أكد، أن الحكومة لن تدّخر جهداً في سبيل تحقيق العدالة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني استقبل في مكتبه ،وفدا ممثلي تنسيقية تعديل الرواتب، ضمن متابعاته للطلبات والاحتياجات العامة والقطاعية،واستمع إلى ما طُرح من طلبات تتعلق بمقاربات تعديل سلّم رواتب موظفي الدولة)، وأكد السوداني إن (الحكومة لن تدّخر جهداً في سبيل تحقيق العدالة، ودعم أي مسعى يشمل الإصلاحات الساعية إلى المساواة الاجتماعية)، لافتاً إلى إن (مراجعة سلّم رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام، يستلزم مراجعة أكثر من 34 قانوناً وقراراً وتعديلاً لقانون، جرت خلال المراحل السابقة، ويتعلق البعض منها بالمخصصات وتفاصيلها)، وتابع السوداني إن (الحكومة نفذت خطوات مهمة عبر إقرار الزيادات التي شملت الدرجات الدنيا والمتقاعدين من ذوي الرواتب المتدنية وورثة المتقاعدين من المستحقين، وكذلك زيادة رواتب العمّال المضمونين، وهي معالجات استهدفت ذوي الدخل الأدنى بالدرجة الأساس)، وشدد على القول إن (مستهدفات العدالة الاجتماعية والمعيشية لم تقتصر على رفع مستويات الرواتب، إنما عالجت ظاهرة الفقر، عبر توفير السلات الغذائية والحماية الاجتماعية للمستحقين، وتوزيع الإعانات النقدية بين طلبة المدارس المشمولين، وهي خطوات كانت ولازالت على رأس أولويات البرنامج الحكومي)، مجدداً تأكيده (أهمية التواصل واستمرار اللقاءات، لحين إيجاد حلول تمتاز بالاستدامة، وتحقق أكبر قدر من العدالة للجميع، رغم كثرة الإجراءات والمتطلبات المتعلقة بهذه الأهداف). وكانت بغداد وثلاث محافظات قد شهدت الشهر الماضي ،تظاهر الآلاف من الموظفين ،للمطالبة بتعديل سلم الرواتب. في تطور ، احتج اهالي كربلاء ،على تردي واقع المنظومة الوطنية. وقالوا خلال تجمع في ساحة الاحرار لمراسل (الزمان) أمس إن (موضوع تجهيز المواطنين بالكهرباء ،اصبح قضية ازلية وعلى ما يبدو ليس هناك ما يسر باستقرار الخدمة)، واشاروا إلى إن (الكهرباء لا تغيير ولا اصلاح فيها ،ووضعها قائم كما هو ومنذ سنوات). واضافوا إن (مشكلتها اصبحت سياسية ولايريد البعض باسترجاعها او اجراء تحسينات عليها)،وشدد الاهالي على إن (درجة الحرارة وصلت الى نصف درجة الغليان)، وتابع الاهالي إنه (بسبب انقطاع الكهرباء ،نقلنا اطفالنا الخدج من هم بعمر الـ خمسة ايام الى المستشفى للحصول على نسمة تبريد لهم الاطفال)،على حد قولهم. مؤكدين إن (عددا من الدور سقوفها لا تزال من الصفيح بسبب ضيق حال هذه العوائل ،والبعض الاخر لايستطيع ان يشترك في المولدة). مطالبين الحكومة (بايجاد حلول عاجلة من اجل تحسين الطاقة  الكهربائية).