تعزيزات عسكرية تصل إلى خراب الجير عقب إستهداف حقل كونيكو

العاهل الأردني يحذّر من إستمرار حرب غزة وعباس يقدّر المواقف الثابتة

عمان - رند الهاشمي

التقى العاهل الأردني عبدالله الثاني، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمناقشة تداعيات الحرب على قطاع غزة وتأمين المساعدات الانسانية والاغاثية للفلسطينيين.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (العاهل الاردني استقبل في عمان الرئيس الفلسطيني ،واستهل اللقاء بحضور ولي عهده الحسين بن عبدالله ،بالتحذير من استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان، الأمر الذي سيزيد من خطر توسع الصراع)، وشدد على (ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء)، مشيرا إلى ان (الأردن سيواصل توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى سكان القطاع)، محذرا من (التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، وما يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس)، وأعاد العاهل الأردني تأكيد (رفض الأردن لأي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة)،داعيا الى (إدامة التنسيق العربي خلال المدة المقبلة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين)، من جانبه ، استعرض عباس (التطورات التي تشهدها الضفة الغربية والقدس)، مشددا على (إدامة التنسيق والتشاور الوثيقين بين الجانبين، بما يخدم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات)، وقدر عباس (مواقف الأردن الثابتة بقيادة الملك عبدالله الثاني، في تأكيد ضرورة وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، ودعوة العالم أجمع لتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، مشيدا بجهود الملك «في سبيل التخفيف عن الأهل في قطاع غزة جراء ما يتعرضون له من عدوان غاشم). من جهة اخرى ،استهدفت ما يعرف بالمقاومة الاسلامية، قاعدة حقل كونيكو للغاز التي يتمركز فيها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، برشقة صواريخ. وقالت مصادر امنية ان (دوي انفجارات سمع في محيط القاعدة مع تصدي المضادات الارضية للصواريخ)، واشاروا الى ان (صاروخين وقعا في محيط القاعدة دون ورود معلومات عن خسائر أو أضرار داخل القاعدة). فيما استقدمت قوات التحالف الدولي، تعزيزات عسكرية على دفعتين إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمالي الحسكة، قادمة من إقليم كردستان عبر معبر الوليد الحدودي.وقال نصدر مسؤول ان (التعزيزات تضمنت 60 شاحنة محملة بصناديق مغلقة وأسلحة ومعدات عسكرية وصهاريج وقود). وتزامن وصول هذه التعزيزات مع هبوط طائرة شحن عسكرية تحمل معدات عسكرية متطورة وذخائر بطاريات مضادة للطيران في ذات القاعدة.