محمد فتاح يستعد لمعرض أفق مع أربعة تشكيليين

بغداد - ابتهال العربي

يفتتح السبت المقبل المعرض التشكيلي (أفق مشترك) في مركز الاطرقجي للفنون ببغداد، بمشاركة خمسة فنانين من مختلف المحافظات، وبحضور جمع من الادباء والصحفيين والمتذوقين للفن العراقي الاصيل. ويشارك الفنان محمد فتاح من السليمانية بالمعرض، والذي ذكر لـ (الزمان) امس ان (فعاليات المعرض تستمر 15 يوماً، وتتضمن طرح عدد كبير من اللوحات الفنية لعدد من الرسامين التشكيليين في مركز الاطرقجي للفنون بالعاصمة، وبمشاركة الفنانين فاخر محمد من محافظة بابل، عقيل خريف ونادية فليح من بغداد، واحمد مزاحم من محافظة الموصل)، وعن اهمية المعرض بالنسبه له، اوضح فتاح ان (المعرض يشكل تجربة جديدة تضاف الى عمله ومسيرته الفنية، وهي تحمل في طياتها آخر اعماله بتقنيات جديدة في انجاز اللوحات)، واضاف ان (لوحات الفنانين المشاركين بالمعرض تحمل افكاراً واسلوباً مختلفاً من جانب العمل والتجرد والمساحة الجمالية)، لافتاً الى (مشاركته بسبعة اعمال فنية على القماش بقياسات مختلفة).

وفتاح  المولود في السليمانية عام 1965 متخصص بالفن التشكيلي من معهد وكلية الفنون الجميلة، وله مشاركات محلية ودولية كثيرة ، وقدم 19معرضا شخصيا، وساهم في 318 معرضاً مشتركاً، داخل العراق وخارجه، اضافة الى بحوثه ومحاضراته الاكاديمية في الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع والثقافة، وحصوله على الكثير من الجوائز والشهادات التقديرية.. ومن بين معارضه الشخصية ،معرض اقامته له مؤسسة باليت في قاعة الواسطي بالدار العراقية للازياء وبحضور نوعي كبيروعنه قال في تصريح(هو يختلف عن المعارض السابقة من خلال التحول في تقنيات العمل واستخدام الخـــــــــامات والشـكل مع الحفاظ على الاسلوب التعبيري والتجريدي احيانا. وانا كما تعرفون احب التغيير في اساليب الرسم لانني اؤمن ان الفنان يجب ان لايبقى متمسكا باسلوب معين، بل عليه مسايرة التطورات في العالـم، لكن بشـــرط ان تبقى بصمته ثابتة لكي تكون ماركته المسجلة في العمل. وتتميز لوحاتي في معرض (خطاب الجسد) باستخدام الاكليرك والخشب والكانفاس.لانها اصبحت الخامات الاساسية في العمل التشكيلي بعد ان غادر العالم الزيت،ومع ذلك اعلن باني ساعود يوما الى استخدام الزيت في لوحاتي). مؤكدا على(همية الثقافة للفنان التشكيلي، عليه ان يطالع ويقرأ ويبحث كثيرا، خاصة في مجالات القصة والرواية) كاشفا عن (علاقته القوية مع ادب الاطفال»، وقال «افتخر دائما باني مدين لادب الاطفال في العراق، خاصة لمطبوعي(مجلتي) و(المزمار)، التي اقراها واتابعها باهتمام منذ عام 1976 ثم خلال دراستي في معهد الفنون الجميلة وحتى اليوم وكل ما ارى اغلفة لـ(مجلتي) و(المزمار) احتضنها بمحبة عميقة).