صوت الأرض عنوان معرض للبرزنجي في أربيل

86 صورة فوتوغرافية تجسّد مسيرة ياس خضر

أربيل - أمجاد ناصر

تايبين و لو تزعل و عزاز و مرينا بيكم حمد و البنفسج  و حن وانه احن , و العديد من روائع الاغاني للمطرب الراحل صوت الارض ياس خضر تصدرت المعرض الفوتوغرافي الخاص للمصور ريزكار البرزانجي الذي قدم 86 صورة شكلت سنوات عمر الفنان الراحل منذ بداية مشواره بالابيض و الاسود حتى اخر حفل قبل وفاته , التي تميزت صوره كرسالة توثق مسيرة حياة الفنان مع مجموعة كبيرة من الفنانيين و الملحنين وكتاب الاغنية و الشخصيات الثـــــــقافية والاجتماعية الذين عاصـــرهم فضلا الى لقطات نادرة من حفلاته في داخل وخارج العراق   .وقال الفوتـــــــوغرافي  البرزنجي ومدير اعمال الراحل ياس خضر لـ( الزمان) : (يأتي هذا المعرض برعاية مدير مؤسسة سما الوطن الانسانية للتنمية البشرية ( بسام منذر الجنابي) تخليدا و امتنانا للفنان الراحل ياس خضر الذي تشرفت بأن اكون من المقربين له في حياته و مسيرة فنه الاصيل و وثقت اغلب محطات حياته من خلال التصوير , و يحتوي هذا المعرض على 85 صورة هي بعمر وفاته وتم اضافة صورة اخرى لكي تتناسب مع عمره منذ الولادة و هذا العام , ليصبح العدد 86 صورة شكلت سنوات عمر الفنان الراحل منذ بداية مشواره بالابيض والاسود حتى اخر حفل قبل وفاته , وسأضيف في كل سنة صورة للمعرض حتى تكون عدد الصور في المعرض بعدد سنوات عمره منذ الولادة وليس فقط حتى وفاته لان صوته و اعماله خالدة لجميع الاجيال القادمة) .

قيمة الفن

مضيفا ( خلال مسيرتي مع الراحل تعلمت الكثير في حياتي وخاصة قيمة الفن العراقي الاصيل , وهذه الصور بالابيض و الاسود هي ارشيف الفنان استلمتها منه للاحتفاظ بها كوني مدير اعماله و لدي اكثر من 3 الاف صورة من تصويري تتضمن حفلاته و لقاءاته سأنشرها ضمن كتاب لمسيرة حياته لكني اختصرتها لـ 300 صورة , مع كتابة كلمات الاغاني واسماء الشعراء و الملحنيين الذين تعامل معهم , الهدف من نشر هذا الكتاب تخليدا للفن العراقي الاصيل و الحفاظ على تاريخ و هوية الفنان الكبير ياس خضر . كما ادرس مشروعا لإقامة متحف لصور و اعمال صوت الارض) .

كما اشار نجل الراحل  , مازن ياس خضر ( بعد نجاح اقامة المعرض في العاصمة بغداد برعاية وزارة الثقافة العراقية , انتقل المعرض الفوتغرافي للمصور ريزكار البرزنجي الى محافظة اربيل لاتاحة الفرصة لعشاق هذا الفنان الذي ترك بصمة كبيرة في عالم الغناء العراقي و الــــ عربي وعشقه جميع ابناء المجتمع العراقي من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال و بجميع اطيافه ومكوناته ,  لمشاهدة مسيرة حياته من خلال الصور الارشيفية التي استمرت لستة عقود حافلة بالابداع والتألق و الاصالة , الفنان الذي يعشقه حتى الشباب الصغار الذين لم يعاصروه لكنهم يرددون اغانية و منهم من وضعها رنات الموبايل وهذا ما يدل على تأثير ابداعه لجميع الفئات العمرية , وانا لا اتحدث هكذا لكونه والدي بل ما التمسه من مشاعر الحضور و جمهوره الوفي لصوته جتى الاخوة من الكرد يعشقون صوته و جاءوا ليستمتعوا بصور المعرض و يلتقطون الصور كانهم يلتقطون الصور مع الراحل ).كما شهد المعرض توزيع الشهادات التقديرية من قبل مدير مؤسسة سما الوطن الانسانية للتنمية البشرية , بسام منذر الجنابي , الى نخبة من الفنانيين و الاعلاميين والناشطين و شيوخ العشائر و بعض الشخصيات الحكومية في اقليم كردستان على ما قدموه من أعمال انسانية لخدمة المجتمع العراقي .