الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
فنانون يحتفون بالتجربة الإبداعية  لمحسن العلي: الإذاعة محطتي الأولى والإنطلاقة الحقيقية مع النسر وعيون المدينة

بواسطة azzaman

فنانون يحتفون بالتجربة الإبداعية  لمحسن العليالإذاعة محطتي الأولى والإنطلاقة الحقيقية مع النسر وعيون المدينة

 

بغداد - ياسين ياس

ضيف الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، الثلاثاء الماضي المخرج والممثل محسن العلي، في جلسة احتفائية للحديث عن تجربته الفنية في التمثيل والإخراج والإنتاج.

وتطرق مدير الجلسة صالح الصحن، في بدايتها إلى السيرة الإبداعية الزاخرة بالجمال ، مشيراً إلى أن (العلي يذكّرنا بالإبداع العراقي المحمل بالمعنى والرقي ). موضحا(اليوم نحتفي بقامة عراقية مهمة في المسرح والدراما ،بدا منذ سنوات ممثلا ساحرا اكتسب مهارات عديدة مارس الاخراج في المسرح وحظي بادوار مهمة في التلفزيون،رافق ثلاثة أجيال من العمل الفني،واخيرا أصبح منتج وخبير عربي).

-بعدها ارتقى ضيف الملتقى منصة الجواهري، قائلا(كنت اتمنى في يوم من الايام ان اكون حاضرا بينكم ،حضوركم اليوم هو التكريم الحقيقي لي)، مشيرا إلى (صورة المشهد الثقافي العراقي بوصفه حالة متشابكة مابين الصعود والنزول، حرفين ودخلاء على الفن لكن في نفس الوقت نتمنى أن يكون أكثر ابداعا وتقدما، الان هناك ركود في المجال الفني والثقافي،مما سبب لنا تأخر في الدراما الاذاعية والتلفزيونية،ورواد الدراما العراقية ليس في مكانهم الصحيح الان لايوجد تواصل مع المتلقي العراقي والعربي...وأنه يحتاج لبذل جهد أكبر لمواكبة مايحدث عربياً، خصوصاً بعد التطور التكنولوجي الذي شهده العالم على مستويات الصوت والصورة والإنتاج والتسويق، سيما وأننا نطمح لأن تكون الدراما العراقية كعادتها حاضرة وبقوة عربياً). وقال العلي إن (الإذاعة كانت المحطة الأولى التي شكلت نواة انطلاقه نحو الإخراج بوصفها المعلم الأول، وأن الأداء في التلفزيون والمسرح والسينما يحتاج لعمل جبار لغرض إثبات الوجود وإيصال الرسالة من خلال معالجة ما يحدث في المجتمع).

سأله الصحن:كيف تنظر إلى الإنتاج الدراما والمسرح؟ فاجاب (الحوار يقودني إلى من ينظر إلى الخلف،شخصيا اقول أين وصلت الدراما العراقية، أين الممثل العراقي.الممثلين متعبين،المسلسلات بائسة ،مطلوب ثورة داخلية،وانا اعرف مايصرف لايذهب إلى الشاشة والصورة بل إلى الجيوب).مؤكدا(اقول لولا الاذاعة لما أصبحت ممثلا ومخرجا،الاذاعة صاحبة الفضل علي وعملنا في الإذاعة العديد من البرامج وبقت سنين طويلة متداولة كانت معنا عواطف نعيم لها باع طويل في الإذاعة قبل أن تذهب إلى المسرح،لدينا مخرجين مهمين كنا نتنافس بروح الابداع ،صنعتنا الاذاعة العراقية،وقدمتنا إلى التلفزيون والمسرح، عرفنا الإيقاع في العمل الاذاعي،كنا نسمع الموسيقى التصويرية قبل بدء العمل،تحولنا إلى التلفزيون وقدمنا المسلسل التاريخي(النسر وعيون المدينة) الذي ضم نجوم الدراما العراقية،كنا نتمرن قبل التصوير مع عمالقة التمثيل هذا المسلسل كان الانطلاقة الحقيقية لي،بعدها كان فتح الفتوح .هذه تجربتي على صعيد التلفزيون،والاذاعة) واضاف(كنا نحضر للجيل الجديد،لكن الان الجيل الجديد لايؤدي ماهو مطلوب هل السبب نحن ،هناك بؤس بالانتاج نفس الوجوه ونفس الكادر.أين الابداع، أخرجت سابقا مسرحية إنتاج دائرة السينما والمسرح، نفس الكادرموجود الى الان ونفس المنتج رايتهم موجودين اليوم،اذا لم تتدخل الدولة وتفتح الأبواب للمبدعين الحققيين، خلال زيارتي القصيرة الان رأيت اشياء تحزن كثيرا).

مداخلات عديدة

فضلاً عن ذلك، فقد شهدت الجلسة مداخلات عديدة لمجموعة من الفنانين والنقاد، استعرضت جميعها حياة العلي الإبداعية على مدى عقود.ومنها شهادة للفنانة عواطف نعيم التي قالت(بعد فترة ابتعاد وبعاد هو قامة عراقية غنية وثرية بعطائها،انها فرصة لنا نتناول هموم عديدة، نتكلم

عن الإنتاج العراقي كتبنا كثيرا دافعنا عن الشبكة كونها الجهة الحاضنة لنا ،قدمنا أعمالنا من خلالها وتمثل الدولة العراقية،،  14 مليار دينار عراقي لهذا الموسم للتلفزيون،والان ميزانية العمل تسع أعمال عراقية لذات الشركات دون وجود،أين المسلسلات؟ أين الممثلون ،هناك فرصة ان نعمل فقط المتواجدين،عندما يتكلم محسن العلي،يتكلم بمحبة عن معاناة الفنان العراقي المستمرة من الاحتلال إلى الآن ).

وقال الاعلامي شاكر حامد (اعرف محسن العلي من ايام الدراسة واستمرت صداقتنا إلى اليوم،هو مؤسسة صراع صنعت مجموعة كبيرة من الفنانين جاءوا إلى الإذاعة قوة متحركة للعمل الاذاعي،أصبح فعلها كبير في فسم التمثيليات ، محس العلي متميزومؤثر إلى الان).

واكد الفنان  محمود أبو العباس ان (وجود الفنان محس العلي ،ممكن ان يقدم لنا دروسا ومقترحات في كيفية تسويق العمل الدرامي،وحول عملية التسويق ) مضيفا(هناك تعتيم على المنجز العراقي عربيا،)موضحا(عملت معه في الاذاعة وكان له دوى كبير في استقطاب الشباب،شاركت معه بمسرحية يونس السبعاوي في المسرح العسكري ثم مسرح النجاح،يعمل بالية محترمة كان يستمع لنا ويناقش ويجلس مدة طويلة في قراءة النص،وانا فرح بوجوده معنا اليوم).

 وفي نهاية الجلسة تم تقديم باقة ورد من الفنانة عواطف نعيم ،وشهادة تقديرية من اتحاد الادباء قدمها رئيس الاتحاد علي حسن الفواز، وقلادة الملتقى قدمها المخرج صالح الصحن، فضل على أاخذ الصور التذكارية بهذه المناسبة.

 

 


مشاهدات 397
أضيف 2024/01/19 - 2:35 PM
آخر تحديث 2024/06/29 - 1:00 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 295 الشهر 11419 الكلي 9361956
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير