مقتل قيادي مقرّب من حزب العمال بهجوم مسلح في أربيل
الإقليم يدين إنتهاك السيادة بعد قصف عربت
بغداد - قصي منذر
اربيل - فريد حسن
دان رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور البارزاني ،الاعتداء الذي استهدف مطار عربت واسفر عن استشهاد واصابة 6 عناصر من قوات مكافحة الارهاب في محافظة السليمانية . واعرب البارزاني في بيان تلقته (الزمان) عن ادانته (لأي انتهاك يمس سيادة أراضي الإقليم والعراق، و نرفض كل الأعمال غير القانونية التي تهدد أمن كردستان وتقوض استقراره)، مشددا على (الجهات المعنية إجراء تحقيق دقيق للوقوف على أسباب الحادث وملابساته، والكشف عن الحقائق في أسرع وقت). من جهته، عد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل الطالباني، أن استهداف المطار الزراعي ،خرقا فاضحا لحدود الاقليم والعراق. ودعا في بيان تلقته (الزمان) امس ان الحكومة العراقية إلى (تحمل مسؤولياتها الدستورية والوطنية في حماية أرض وسماء العراق بما فيها كردستان)، ودان الطالباني (الهجوم على مطار عربت الزراعي في السليمانية ،والذي أدى إلى استشهاد وإصابة ستة من عناصر مكافحة الإرهاب). فيما كشف الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول، عن تفاصيل قصف المطار.وقال في بيان تلقته (الزمان) امس ان (طائرة مسيرة دخلت الاجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا ،وقصف مطار عربت ، مما ادى الى استشهاد ثلاثة من جهاز مكافحة الارهاب واصابة ثلاثة اخرين)، واضاف ان (هذا العدوان يشكل انتهاكا لسيادة العراق، وامنه وسلامة اراضيه، ويمثل اخلالا وتهديدا للسلم والامن في المنطقة و العالم، وخرقا لاحكام القانون الدولي، وانتهاكا لمبادئ ومقاصد ميثاق الامم المتحدة). من جانبه ، أعلن مسؤول الوحدات 70 لقوات البيشمركة أن ،الاعتداء الذي استهدف منطقة عربت نفذته مسيرتان واستهدف موقعاً تلقى فيه محاضرات عسكرية.وقال بيشوا بختيار ان (الاعتداء على المطار تم عبر المسيرات). في وقت ،تعتزم رئاسة الجمهورية ،استدعاء السفير التركي لدى العراق ،لتسليمه مذكرة احتجاج على ما وصفته بتكرار الاعتداءات التكررة على اراضي العراق التي كان اخرها استهداف مطار عربت في السليمانية . وقال بيان للرئاسة تلقته (الزمان) امس ان (الهجمات العسكرية الممنهجة على الأراضي العراقية وتحديداً في كردستان ودون مسوغ عسكري أو امني تتصاعد يوما بعد آخر، ، إذ طال الاعتداء الاخير المدنيين الأبرياء والمقار العسكرية والأمنية في السليمانية)، واضاف (بادرنا إلى استدعاء الوزارات الأمنية العراقية المختصة للاستماع منها لتقرير مفصل ،وكذلك سنجري اتصالات مكثفة مع المجتمع الدولي، فضلاً عن استدعاء السفير التركي في بغداد لتسليمه رسالة احتجاج موجه الى رئاسة بلاده). على صعيد متصل ،أفاد مصدر أمني في أربيل، بأن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال قيادي في حزب المؤتمر الوطني الكردستاني التركي.وقال المصدر إن (المسلحين اقتحموا مقراً للحزب، وقاموا بقتل القيادي دنيز هيفي)، وأضاف أن (المعارض الكردي من تركيا وكان موجودا بمفرده في مقر الحزب المقرب من حزب العمال).