فتاة الجاموس تحصد جائزة (كيف رأيتها)
مصوّرو العراق يضيئون الحياة بألوان عدساتهم
بغداد- يا سين ياس
افتتحت الجمعية العراقية للتصوير/ المركز العام الخميس الماضي معرضها السنوي 47على قاعة بغداد في نادي الصيد العراقي بمشاركة نخبة من فناني بغداد والمحافظات.
عن المعرض تحدث لـ(الزمان) رئيس الجمعية العراقية للتصوير رسول جمال المعموري قائلا (تتشرف الجمعية العراقية للتصوير المركز العام.ان تضع بين ايديكم منجزها 74 والذي يتضمن المعرض الفوتوغرافي السنوي للجمعية والذي حضي بدعم الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وعدد اللوحات المشاركة 1224عند الفرز المشاركون 80 مصور من بغداد والمحافظات والاعمال اختلفت من خلال اختلاف المحاور الجديدة منها الذكاء الاصطناعي والمعرض القادم سيكون دولي) واضاف (هناك ومضات تستحق الإشادة الومضة الأولى بعد 2003 يكون الاستلام عن طريق قرص.بعدها صار الاستلام عن طريق الايميل مما سهل علينا الكثير من العناء.فوجدت الجمعية أن الأمر لا يكفي ولابد من موقع الكتروني يسهل عملية الاستلام والتحكيم حيث تم الاتفاق مع رئيس الجمعية السابق هادي النجار لاسستخدام موقعهم في هذه العملية. وفي هذا المعرض نحن نستلم ونحكم الأعمال من خلال موقع عراقي خاص بالجمعية وهذا منجز كبير للجمعية)، مضيفا (اما الومضة الثانية رعاية المعرض من قبل الأكاديمي وسام العطية الذي قدم لنا كل التسهيلات والدعم لإنجاح هــــــذا المعــــــــرض من خلال مؤسساته الإنسانية التي تقدم خدمات للمجتمع العراقي، اما الومضة الثالثة فهي التفاتة طيبة من الأكاديمي فراس رحيم صاحب مجموعة مجيسر وعضو الجمعية العراقية للتصوير.له كل المحبة والاحترام، وتتضمن الومضة الرابعة محاور المعرض و هي الأولى في العراق كل معرض يساعد على رفع كفاءة المصور ليدخلالمنافسة من خلال الذكاء الاصطناعي هذا يجعلنا نواكب التقنيات ونعمل بها بدل الاستسلام، اما الومضة الخامسه فهي مبادرة رئيس مجلس إدارة نادي الصيد حسنين معلة وتعاونه معنا في إقامة هذا المعرض مع الشكرلكل من عمل بجد لإنجاح هذا المعرض، الهيىة الإداريةواعضاء لجنة التحكيم والمستشار الإعلامي محمد الشمري).
محاور عدة
وعن المعرض تحدث مسؤول المعارض في الجمعية سلام الالوسي لـ(الزمان) قائلا (عدد المشاركين في المعرض 80 مصور فوتوغرافي من بغداد والمحافظات، قسمنا المعرض إلى عدة محاور محور (ارني مارايت) هو محور عام متعدد الالوان، ابيض واسود، اصفر وازرق، اخضر واحمر، والمحور الثاني (كيف رايتها وصورتها) تتناول فرحة الطفل، الامومة معنى السعادة. والمحور الثالث (بكدادو) هي كلمة سومرية معناها بغداد تتناول الصور الخاصة بمدينة بغداد تراث، اثار، سياحة، اعمار. اما المحور الرابع (الضيف) يتناول الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي العراق قديما العراق مستقبلا شاركت في المعرض 120صورة التي مثلت هذه المحاور. وصور المعرض بشكل عام تناولت حياة المواطن العراقي ومشاكله وقسم من المحاور تناولت الفن لتسليط الضوء على تراث مدينة بغداد القديمة والحديثة). وأشار (شارك في هذا المعرض نخبة من المصورين الفوتوغراف من بغداد والمحافظات مع مشاركة عراقيين من المهجر). واعلنت خلال المعرض اسماء الفائزين بجوائز محوار المعرض، حيث ذهبت الجائزة الاولى في محور (كيف رايتها وصورتها) إلى المصور علي هيثم عنوان الصورة فتاة الجاموس من النجف اما الجائزة الثانية ذهبت إلى المصور كاظم البغدادي عنوان الصورة (الطفولة لاتهزم) من الانبار. والجائزة الثالثة ذهبت الى المصور احمد سعد من بغداد عنوان الصورة (حنان الأم). وذهبت الجائزة التقديرية الى المصور علي صبيح عن صورته المعنونة (العب على ظهر الجا موس) من النجف. وحجبت الجائزة الاولى في محور (بكدادو) فيما ذهبت جوائزها الاخرى كالاتي: الجائزة الثانية ذهبت للمصورعمر حسين علي عنوان الصورة (الطفولة لا تهزم) من بغداد، الجائزة الثالثة ذهبت إلى المصور منتظر الوائلي عنوان الصورة (شارع الرشي) من ذي قار، والجائزة التقديرية ذهبت إلى المصور امجد عبد جاسم عنوان الصورة (رواد المتنبي) من بغداد. اما في محور (الضيف) فقد حجبت الجوائز الثلاث الاولى من قبل لجنة التحكيم. وذهبت الجائزة التقديرية الى المصور احمد ضياء من بغداد عن صورته (العراق مستقبلا). وتجولت (الزمان) في المعرض والتقت عدد من المشاركين، منهم المصور الفوتوغرافي احمد سعد الذي قال (شاركت في هذا المعرض بعدد من اللوحات تتحدث عن حنان الام) مضيف (لدي مشاركات خارجية منها في تركيا والمانيا. ونلت العديد من الجوائز). اما المصور الفوتوغرافي علي هيثم فقال (لدي العديد من المشاركات في معارض الجمعية اربع لوحات منها فتاة الجاموس التي فازت في المركز الأول في محور (كيف رايتها وصورتها) والآخرى بعنوان سعادة الطفولة المحرومة.والتي تركز على الأطفال في المدارس وحدائق الالعاب.واميرة الجاموس تتناول تربية الجاموس ولوحة الصفارفي محور بغداد والتي ترمز الى الصفارين والتراث البغدادي الاصيل).
وعلى هامش المهرجان التقت (الزمان)المصور شيبان حازم وهو مصور فوتوغرافي للجمعية العراقية للتصوير والاتحاد العراقي للتاكواندو و مصور مع المنتخب العراقي طرح عدة مبادرات منها نريد تغيير المحاور المشاركه في المعرض السنوي للجمعية واضافة محاور جديدة للجمعية منها محور الرياضة ومحور الفني ومحور الطبيعة واقامة معرض خاص لهم من داخل الجمعية ونريد أكثر من مهرجان داخل الجمعية وتنوع في محاور المصورين ونتمنى أن تكون نقابة رسمية ونطمح بمشاركات دولية للجمعية مثلا انا لدي مشاركات مع مواقع اجنبية ونلت على مراكز اولى للعراق.في عدد من المواقع الدوليه ولدي مشاركه اليوم في معرض الجمعية تناولت فيها أزقة بغداد القديمة). ووزع رئيس الجمعية العراقية للتصوير دروعاً تقديرية لممثل الدكتور (وسام العطية) الدكتور حيدر الشريفي لرعايته الكريمة للمعرض وايضاً درعاً لممثل العتبة الحسينية لرعايتهم الكريمة للمعرض ودرعاً رئيس مجموعة مجيسر فراس رحيم مجيسر لدعمه للمعرض وكذلك للدكتور حسنين معلة وكذلك جائزة (فؤاد شاكر) وشهادات تقديرية الى لجنة التحكيم. بعدها وزعت جوائز الفروع المتميزة بتقدير إدارة الجمعية من قبل الدكتور فراس رحيم مجيسر وايضاً تم تسليم الجائزة الأولى للفوتوغرافي كريم العبودي والتي فاز بها من خلال مهرجان عيون الدولي ثم اعتلى المنصة الدكتور حيدر الشريفي لتقديم الجوائز الأولى لمحور (أرني ما رأيت) على الفائزين.بعدها وزعت جوائز المحور الثاني (كيف رأيتها وصورتها) من قبل مستشار رئيس الوزراء حسن السوداني وقام رئيس تحرير جريدة (الزمان) طبعة العراق الدكتور احمد عبدالمجيد بتوزيع جوائز محور (بكدادو ومحور الضيف).