موصليون يطالبون الدوائر المختصة إيلاء الموضوع إهتماماً
مجاري المدينة المغلقة تتسبّب بإغراق الشوارع في أول موجة أمطار
الموصل - سامر الياس سعيد
طالب موصليون الدوائر ذات العلاقة بايلاء قضية المجاري اهتماما اكبر لئلا تتكرر احداث مطلع الاسبوع الماضي حينما غرقت احياء عديدة بمياه الامطار وحولت شوارع الى بحيرات واسعة من المياه لدى هطول اول موجة من الامطار الشتائية مما تسبب بالاسراع باعلان تعطيل دوام المدارس رغم ما خلفه من ارباك كون التعطيل جاء بالتزامن مع الساعات الاولى للدوام والاختناقات المرورية التي تسبب بها تلك البحيرات.
تسرب مياه
وقال ذنون كاظم تفاجئنا بواقع المدينة وتحول شوارعها الى بحيرات واسعة من الامطار مما خلق ارباكا لدى سائقي المركبات كون اغلب السيارات تعاني من تسرب المياه اليها وتوقفها كون المدينة تعاني من زخم مروري كبير ناجم عن تسقيط السيارات القديمة التي تعاني من عطل بسيط فتتوقف لتخلق زحاما كبيرا في اغلب الشوارع فكيف مع مياه الامطار التي تتعرض للسيارات الحديثة والقديمة على حد سواء مطالبا دوائر البلدية لاجراء الادامة بشكل يومي لغرض ابعاد الاوساخ والتي عادة ما تتشكل عند المجاري .
وقال فاضل عبد الغني ان العديد من الصور التي رافقت موجة الامطار التي هطلت على المدينة مطلع الاسبوع الماضي بينت خللا من جانب البلدية بعدم ادامة تنظيفاتها للمنهولات والتي يتحمل جزءا كبيرا منها المواطن كونه يلقي نفاياته بالقرب من فتحات تصريف مياه الامطار فتتشكل سدوداً تمنع مياه الامطار والمجاري بشكل عام من الانسيابية فتتشكل بحيرات واسعة تغرق الشوارع ويقوم ناشطون في مواقع التواصل تصوير تلك البحيرات او تصوير التلاميذ الذين يضطرون للمرور بمناطق مليئة بالأوحال مما يتسبب بانتقادات واسعة من قبل المتابعين ونحن بدورنا نطالب عمال البلدية للتوجه الى تلك المناطق بغية معالجة تلك الاوضاع التي نتمنى عدم تكرارها .
مناطق منخفضة
وقال احمد حجازي ان مدينة الموصل تعاني في كل موجة امطار وهذا ليس بالأمر الجديد فهنالك مناطق منخفضة يتسرب اليها الماء ليغرقها برغم كونها مناطق حديثة لكن مع الاسف لم تتم معالجة المجاري واماكن تسريب المياه فيها فمن تلك المناطق منطقة حي الشرطة بالقرب من دائرة الرعاية الاجتماعية فهذه المنطقة ومنذ عقود تعاني من كونها منخفضة وتتسرب اليها مياه الامطار وبالرغم من ان المنطقة حيوية كونها تضم دوائر مثل ما اسلفنا دائرة الرعاية الاجتماعية الى جانب قربها من المجمع الجامعي الثاني وتجد الطلبة والموظفين يعانون الامرين بالتوجه من هذه المنطقة الى كلياتهم ومؤسساتهم الاكاديمية اضف الى ذلك منطقة حي العربي فقد اظهر مقطع ريلز نشر على مواقع التواصل تسرب مياه الامطار الى البيوتات ويؤسف ان تكون تلك المــــــــــــناطق التي يصل سعر الكيلو متر الواحد فيها الى ملايين الدنانير بان تكون عرضة للغرق في اول موجة مطرية فكيف هو الحال مع مناطق على اطراف الموصل او مناطق نائية كالهرمات وباب عكاب وغيرها من المناطق التي تعاني اصلا من مسالة المجاري وتصريف المياه بينما قال محمود احمد ان البلدية عادة ما تتذرع بنقص الاليات وقلة الكوادر كما تم توجيه انتقادات لها فقد اظهرت بعض الصور قيام عمال البلدية باخراج مئات العبوات البلاستيكية الفارغة من احد المنهولات وهذا كله يتحمله المواطن لذلك نامل ان تكون هنالك حملة توعوية اضافة لغرض الغرامات بحق المخالفين ممن يلقون نفاياتهم بالقرب من فتحات تصريف مياه الامطار .