الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
هوامش للتاريخ.. نداء إلى كتاب العالم دفاعاً عن ثورة 14 تموز 1958

بواسطة azzaman

هوامش للتاريخ.. نداء إلى كتاب العالم دفاعاً عن ثورة 14 تموز 1958

صالح جواد الطعمة

 

توضيح وتعقيب

ورد في العدد الاول من مجلة المثقف (تشرين الاول 1958 ص ص138-141) ما يلي:

بعد مولد الجمهورية بأيام، أرسل السادة الدكتور صالح جواد الطعمة والدكتور صلاح خالص والدكتور مهدي مرتضى والأستاذ عبد الملك نوري والأستاذ علي الحلي نداء إلى كتاب العالم يدافعون فيه عن حق شعبنا في تقرير نظام حكمه. وبدعوتهم إلى تأييد جمهوريتنا وشجب العدوان الأنكلو – أمريكي في لبنان والأردن. وقد أرسل هذا النداء برقياً إلى (26) منظمة للكتاب، و(14) أديباً من ذوي المكانة المرموقة في مختلف أقطار العالم. وقد علمنا أن هذا النداء قد نشر في صحف أجنبية كثيرة وأن منظمة الكتاب في الصين وجيكوسلوفاكيا وألمانيا الديمقراطية قد أرسلت برقيات التأييد إلى الكتاب العراقيين. وندرج فيما يلي نصوصها بعد ترجمتها: (انظر مجلة المثقف (العدد الأول تشرين الأول 1958) .

جمهورية الصين الشعبية بكين بواسطة وزارة المعارف إلى السادة: صالح جواد الطعمة. صلاح خالص. عبد الملك نوري. مهدي مرتضى. علي الحلي وكتاب العراق- بغداد.

تلقينا بوافر الغبطة رسالتكم. لقد عمنا الفرح نحن الكتاب الصينيين بالاشتراك مع الشعب الصيني خلال الأسبوعين الماضيين لانتصار الشعب العراقي العظيم. ونظراً لأن انتصاركم سيحفز الجماهير العربية في نضالها العادل ضد الامبريالية ولتحررها الوطني فإنه يسدد ضربة قوية للمستعمرين إن انتصاركم هو انتصار للعرب وكذلك انتصار الجماهير المحبة للسلام في العالم أجمع. ولكن المستعمرين الأميركيين عند ميلاد جمهوريتكم، دفعتهم الوقاحة إلى إنزال الجيوش في لبنان لغرض التدخل المسلح بينما أرسل المستعمرون البريطانيون الجيوش إلى الأردن.

وبارتكابهم هذه الجرائم العدوانية لم يحاول المستعمرون الأمريكيون والبريطانيون القضاء على حركة التحرر للجماهير اللبنانية والأردنية فحسب بل خنق أنفاس جمهوريتكم الفتية.

إن الجماهير الصينية وكل الكتاب الصينيين في سورة من الغضب الشديد على الجرائم البشعة العدوانية المكشوفة للاستعمار بين الأمريكيين والبريطانيين. ففي بكين وفي جميع أرجاء الصين قامت عشرات الملايين من الشعب بالمظاهرات الإجماعية على الفور وعلى نطاق واسع لم يسبق له مثيل

كما قام الكتاب والفنانون الصينيون بنظم القصائد العديدة وكتابة المقالات واللافتات والتمثيليات مهللين بفرح لانتصاركم وحاملين الحقد الدفين لجرائم الأمريكيين والبريطانيين العدوانية. إن لنا خبرة طويلة الأمد بوجه الامبريالية الوحش ونحن على علم تام بأن الامبريالية التي تبدو بكل هذه القوة ما هي إلا نحو من ورق قوي في الظاهر وضعيف في الباطن.

إن للجماهير المتحدة في جميع أنحاء العالم قوة جبارة . وإذا بلغت الصلافة بالمعتدين حد إشعال نار الحرب فإنهم لن يعجلوا إلا هلاكهم.

أيها الأخوة والزملاء. إن الجماهير الصينية والكتاب الصينيين بالاشتراك مع جميع الجماهير المحبة للسلام في العالم أجمع لن يألوا جهدا في دعم نضال الجماهير العربية العادل بالأعمال.

مجلة اسبوعية

سنحارب بأقلامنا إن قلوبنا متصلة اتصالاً وثيقاً بقلوبكم. إن جماهير العالم أجمع تقف بجانبكم وإن العدالة بجانبكم والنصر كذلك لكم.                                «ماوتون» رئيس نقابة الكتاب الصينيين

جمهورية جيكوسلوفاكيا الشعبية

وهذا هو جواب كتاب جيكوسلوفاكيا:

براغ  السادة صالح جواد الطعمة. صلاح خالص. عبد الملك نوري. مهدي مرتضى. على الحلي. رابطة الكتاب العراقيين- بغداد.

 نعلمكم بوصول ندائكم البرقي الذي سيطبع في مجلتنا الأدبية الأسبوعية.

بالنيابة عن جميع الكتاب الجيكوسلوفاكيين نبعث بالتحيات الحارة للكتاب العراقيين والشعب العراقي قاطبة. إن البيان التالي نشر من قبل نقابة الكتاب الجيكوسلوفاكيين.

في اللحظة الراهنة إذ يجثو الخطر الشديد بكل الشعوب والأفراد في العالم نتوجه بثقة إلى القوى التي بإمكانها دفعه. هذه هي القوى المتكاتفة مع الاتحاد السوفياتي والأقطار الاشتراكية والمناضلين الشجعان في كل أنحاء العالم. هذه القوى العظيمة، قوى الحياة والحب تقف بشجاعة ضد قوى الكوارث والموت.

إن أعمال حكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا العنيفة ضد الشعوب المناضلة في سبيل استقلالها في الشرقين الأدنى والأوسط يمكن أن تؤدي إلى الحرب العالمية الثالثة. وإنه لمن الضروري في اللحظة الراهنة التكلم بصراحة واتخاذ خطوات فعالة كما حصل في بيانات الاتحاد السوفيتي وحكومة جمهوريتنا واستعدادها لاتخاذ كل الخطوات اللازمة للمحافظة على السلام ومساعدة أولئك الذين يناضلون في سبيل تحررهم الوطني والقضاء على الحكم الوحشي الاستعماري.

إن تاريخ الحضارة الإنسانية يرينا أن الفن وقف دائماً مع الحياة والتقدم والسلام. نحن بأداء هذه الرسالة العظيمة بالمسؤولية تجاه شعبنا وتجاه الناس الشرفاء في جميع أنحاء العالم.

ولابد أن يسود السلام.

نقابة الكتاب الجيكوسلوفاكيين

براغ 21 تموز 1958

جمهورية ألمانيا الديمقراطية

أما جواب كتاب جمهورية ألمانيا الديمقراطية فقد كان كما يلي:

برلين

إلى الكتاب العراقيين السيد صالح جواد الطعمة. صلاح خالص. عبد الملك نوري. مهدي مرتضى. علي الحلي. بغداد.  نحن كتاب الجمهورية الديمقراطية الألمانية نرسل تحياتنا القلبية إلى كتاب جمهورية العراق الفتية.

لقد قابلنا انتصاركم على النظام الإقطاعي الرجعي بارتياح وحماس عظيمين. ونحن نتمنى لكم ولشعبكم البطل كل نجاح في نضالكم من أجل التحرر الوطني والتقدم الاجتماعي. ولكم أن تثقوا بنضالنا بصورة فعالة معكم في دفاعكم عن مكاسبكم وعن السلام المهدد من قبل الاستعماريين الأمريكيين والبريطانيين.

إننا نمد لكم يد الصداقة ونأمل الاتصال العاجل بين كتاب بلدينا.   رئيس جمعية الكتاب الألمان

بلغاريا

أجاب الكتاب البلغار برقية الكتاب العراقيين إلى كتاب العالم، دفاعاً عن الجمهورية العراقية برسالة مفعمة بالود والإخلاص، نذكر نصها فيما يلي:

زملاءنا العراقيين الأعزاء:

وجدت رسالتكم صدى حيا في نفوس وقلوب كل الكتاب البلغار. ونحن نتحسس قلقكم العميق على مصير الجمهورية العراقية الفتية، ونحي استعدادكم للدفاع عن استقلالها وحريتها بكل وسيلة. إننا نعطف على إرادتكم للنضال في سبيل حماية الحقوق الإنسانية والعدالة الاجتماعية والقضاء على العبودية الاستعمارية البغيضة.

لقد أظهر حملة الأقلام الشريفة الخلاقة في العالم أجمع، رغبتهم المخلصة وإيمانهم بحق الشعوب بأن تحيا في سلام وأن تبتني حياتها وفق عقائدها ومثلها الخاصة، وأن تتعاون في كافة الميادين، الأمر الذي يهييء لها التعايش السلمي.

ولقد حيا الكتاب البلغار والشعب البلغاري، ولازالوا يحيون ميلاد الجمهورية الفتية، وهم يقفون بحزم إلى جانبها في نضالها المشروع ضد الاستفزاز، وفي سبيل إيقاف العدوان الأنكلو – أميركي الفظ على لبنان والأردن.

فقد كتبوا ولا زالوا يكتبون، الأغاني عن نضالكم، وقد أدانوا بالقصائد والأدبيات، الاستعماريين، وعبروا في الصحف عن كامل تأييدهم للقضية التحررية للشعوب العربية، واحتجوا لدى المنظمات العالمية المسؤولة، على العدوان الاستعماري في الشرق العربي.

إننا نؤيد، وسنظل نؤيد، من أعماق قلوبنا وأرواحنا، قضيتكم ونضالكم لضمان شروط الازدهار الثقافي، والجو الفكري الحر، والاستقلال الوطني، والعدالة الاجتماعية في جمهوريتكم العراقية.

ويؤمن كتاب جمهورية بلغاريا الشعبية بأن نضالكم العادل سينتصر، وأن قوى السلم ستتغلب على المساعي السوداء لدعاة الحرب ومروجيها، وبأن السلم والحكمة والإنسانية سوف تسحق، حتما، عناصر الطيش والتخريب.

وتقبلوا تحياتنا المخلصة.

عن اتحاد الكتاب البلغار: جورجي كاراسلافوف، كامين كالجيف،

انجل تودورف، بينجو دانجيف، اندرية كولياشكي، بافل ماتيف.

توضيح وتعقيب

كتب النداء المشار إليه في مجلة المثقف أصلاً بالعربية وترجم الى الانكليزية بالتعاون مع الدكتور مهدي مرتضى، رئيس جمعية الخريجين آنذاك وقد تم توجيه النداء كما أتذكر إلى أربعين منظمة أو أديب لا علم لي بعناوين الجهات المقصودة  أو بردود فعلها أو مواقفها ان تلقت حقاً النداء المذكور.

 سوى ما ورد في مجلة المثقف من رسائل بضع منظمات اشتراكية.

لم يكن لي أي دور في كتابة النص العربي ولا في درج اسمي وقد يكون ذكره عائداً الى الترتيب الألفبائي لأسماء الموقعين على الرسالة وكان أولها اسمي AL-TOMA. وقد يكون السبب في اشراكي في التوقيع على هذا النداء اني ألقيت محاضرة ليلة 13 تموز 1958 في نادي الخريجين بعنوان - «الشعر العربي المعاصر في العراق وروح العصر»(انظر المثقف/ بغداد، 1 (تشرين الأول 1958)، ص ص 44-45) قال عنها الاستاذ مهدي شاكر العبيدي « اتسمت حينها بشيء كثير من الجرأة والتنديد بأرباب الحكم عهد ذاك من خلال استدلاله بالشواهدالشعرية المحظورة والمعدودة من الممنوعات من وجهة نظر المسؤولين..» (انظر مقال العبيدي :»طه حسين في ميزان العلماء والادباء « الناقد العراقي 30/8/2016).

تتطلب الأمانة العلمية أن أشير الى أن الفضل الأ كبر في تحقيق مشروع النداء يعود الى المرحومين الدكتور صلاح خالص والدكتور مهدي مرتضى رئيس جمعية الخريجين آنذاك سواء باعداد النص العربي المقترح  أو الاسهام بترجمته وقيامهما بمتابعة ارسال النداء عن طريق احدى الجهات الرسمية خلال الاسبوع الاول من عهد الجمهورية أي قبل 21 تموز 1958 تاريخ رسالة نقابة الكتاب الجيكوسلوفاكيين علماً بان توجيه النداء عالمياً تم بعد  موافقة المرحوم وزير الداخلية آنذاك العقيد الركن عبد السلام عارف خلال لقاء مع الموقعين في مكتبه.

وتتطلب الامانة العلمية كذلك أن أفيد -وقد أقمت خارج العراق منذ أوائل 1960- بأني لا أحتفظ بأية نسخة او صورة من النصين الاصليين العربي والانكليزي وأني لم أوفق الى الوقوف عليهما منشورين في مجلة المثقف او غيرها من وسائل النشرفي العراق وان كنت على علم  بالنص الانكليزي الذي نشرته مجلة الادب الصيني (Chinese Literature, 1958) تحت عنوان رسالة من كتاب جمهورية العراق الى كتاب العالم.*

«LETTER FROM THE WRITERS OF THE REPUBLIC OF IRAQ». Chinese Literature No.6 (November-December 1958):6-7.

(*) انظر المرفق بالانكليزية  كما ورد في المجلة المذكورة.

 

ولعل أهم ما ينبغي ذكره أخيراً أمران :الاول ان هذا النداء وجه باللغة الانكليزية الى عناوين معينة وانه تلقى بعض الردود.

 أما الامر الثاني فهو التزام اتحاد الادباء العرب بتوجه نداء كهذا الى أدباء العالم (دون تحديد) منذ تاريخ مؤتمرهم الاول عام 1954 حتى اليوم وذلك باصدار نداء أو بيان (بنصه العربي) يستهدف الاستعانة بادباء العالم لتفهم ما يعرض عليهم من قضايا راهنة ودعوتهم الى ان يناصروها أمثال «إعادة الارض المغتصبة» في فلسطين و»وقف حرب الابادة...على شعب الجزائر» أو القول نصاً في بيان (7 فبراير 2020)

«ويهيب الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب باتحادات الكتاب في الدول الأفريقية والآسيوية الصديقة، واتحادات كتاب أوربا، ودول أمريكا اللاتينية، ونوادي القلم الدولية، بأن تعلن تضامنها مع الشعب العربي الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأن تقف موقفًا واضحًا ضد غول الاستيطان، وأطماع التوسع الذي يبتلع الجغرافيتين الفلسطينية والعربية، فضلاً عن التهويد اليومي للقدس وتدنيس مستوطني الكيان الإسرائيلي للأقصى يوميًّا

 

غير ان ما نفتقده حتى اليوم معرفة كيفية قيام الاتحاد بايصال النداء الى العناوين العالمية (ان كان على علم بها) وما هو وقع النداء عالمياً ان كان لديه أي علم  او ان تلقى اي رد من الادباءالمستهدفين.

 

  بلومنغتن / انديانا ايلول 2025

 

 

 

 

*نص النداء ونص جواباتحاد الكتاب الصينيين

MAO TUN'S REPLY TO THE LETTER FROM

THE WRITERS OF THE REPUBLIC OF IRAQ

Union of Chinese Writers, Peking

August 5. 1958

Dear Mr. Salih Jawad Al-toma and

fellow writers of the Republic of Iraq:

We were exceedingly delighted to receive your letter. For the past

two weeks and more we Chinese writers together with the Chinese people

have rejoiced at the great victory of the Iraqi people. For your victory

will further inspire the Arab people in their just struggle against im

perialism and for national independence. Your victory is the victory of

the Arab people and also the victory of peace-loving people throughout

the world.

But on the very occasion of the birth of your Republic, the U.S.

imperialists had the impudence to land troops in Lebanon in an armed

intervention, while the British imperialists also dispatched troops to

Jordan. By these acts of aggression, the U.S. and British imperialists

hope not only to destroy the movement for national independence of the

Lebanese and Jordanian peoples, but also to strangle .your new-born

Republic.

The Chinese people and all Chinese writers are greatly enraged at

the heinous, undisguised crimes of aggression committed by U.S. and

British imperialism. In Peking, as in all other parts of China, tens of

millions of people immediately held demonstrations in protest on an

unprecedentedly large scale. Chinese writers and artists have already

produced many poems, essays, posters and short plays to hail your victory

and express our deep-rooted hatred for the aggressive crimes of the U.S.

and British imperialists. Once victims of imperialist aggression our

selves, we are familiar with the savagery of imperialism, we are also

well aware that seemingly powerful imperialism is nothing but a paper

tiger, strong in appearance but weak in actual fact. The united strength

of the peoples of the world are immensely powerful. If the aggressors

dare unleash war, they will simply hasten their own death.

Dear brothers and colleagues, the Chinese people and Chinese

writers, together with all peace-loving people throughout the world, will

spare no effort to support with action the just struggle of all the Arab

people. We will fight with our pens. Our hearts are linked closely with

yours. The peoples of all the world are standing by you. Justice is on

your side. And victory will be yours!

Mao Tun,Chairman of the Union

of Chinese Writers

 

LETTER FROM THE WRITERS OF

THE REPUBLIC OF IRAQ

Union of Chinese Writers, Peking, China

Writers of the World

July 30, 1958

 

On behalf of the free Iraqi Writers in our new-born Republic we greet

you as responsible writers whose ultimate objective lies in the discovery

of truth and the service of humanity. It is our belief that one of your

and our major tasks is to eliminate all the obstacles and evils leading to

the destruction of man's civilization. Therefore, you strive as we strive

in our. Republic to protect human rights, to propagate social justice and

to eradicate slavery imposed on nations and men under any pretext by

reactionary and colonial powers. Our new Republic is a manifestation of

such a strife. It is a sincere expression of our people's will and determination

to live in peace with all peace-loving peoples and to secure all

the conditions necessary for a civilized living including the exploitation

of our national resources and human potentialities not for the interest of

a small greedy minority but for the general welfare of the country and

the world. We are eager to ensure our independence and freedom, democracy

and social justice, which were practically meaningless words under

the previous royalist reactionary regime. Therefore we appeal to you to

support our Republic in its legitimate struggle for a better future and to

stop the Anglo-American aggression in our sister Arab states, Lebanon

and Jordan. We believe it is your responsibility as it is ours to help your

people understand the just aspirations of our Republic which enjoys the

support of the overwhelming majority of our people and to help them

understand that the Republic is an outcome of a continuous struggle and

several unsuccessful revolutions staged by our people against the old

regime in 1941, 1948, 1952 and 1956. It is your obligation to denounce

with us any foreign interference in our internal affairs and in the affairs

of our sister Arab states. If such interference and aggression should be

unleashed against us, we will meet it with all the forces and means at our

disposal and with the support of the peace-loving nations of the world.

We sincerely hope that common sense and simple human decency will

prevail and will curb the aggressive circles in some Western capitals, who

seem to be insistent on drawing the world into the abyss. We sincerely

hope that world peace and our freedom will be saved.

For the Writers of the Republic of Iraq,

Salih Jawad Al-toma, Salah Khalis,Abdul Malik Nuri, Mahdi Murtadha Ali Al-hilli


مشاهدات 110
الكاتب صالح جواد الطعمة
أضيف 2025/11/11 - 7:18 PM
آخر تحديث 2025/11/12 - 4:13 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 531 الشهر 8568 الكلي 12570071
الوقت الآن
الأربعاء 2025/11/12 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير