تكسي أجرة

مصطفى عبد الحسين

ع الرصيف يقف رجل بالغ وهو يرتدي بدله راقيه جدا و أنيقة يريد سيارة تكسي اجره وهنا تمر سيارة تكسي يقف صاحبها لهذا الانيق و نزل شخصيا وفتح له الباب وقال له اركب أستاذ يا أستاذ

الأستاذ شكرا

يركب في المقدمة

يصعد السائق وقال له اين الوجهة استاذي

فرد الأستاذ انا اريد جولة طويله واعطيك اجرا كافيا ماذا تقول

السائق يا الله

انا تحت امرك أستاذ

الأستاذ توكل بالله .....لكن منتصف الطريق طلب الأستاذ من السائق ان يقود هو بنفسه وهذا الامر اثار دهشه السائق  ...هل انت تجيد السياقة أستاذ

الأستاذ كلا لكني اريد التعلم

السائق بقى متحير يرفض و يخسر الاجر ام يوافق و يتحمل العواقب فقال

أستاذ ان  سيارتي كانت في التعمير أي انها ليست سيارة جديده او حديثه وهي مصدر رزقي الوحيد ارجو ان تنتبه ع الطريق جيدا و انت تقود

الأستاذ سيارتك امانه في رقبتي

في البداية كانت القيادة ع مهل والسائق يقول دير بالك أستاذ أي عينك ع الطريق لا تدوس بنزين هواي

يقف الأستاذ السيارة وقال للسائق بكلمة واحدة وخشنة نوعا ما

انزل و دعني وحدي

السائق المسكين ها أستاذ صار ......بعدها انطلق الأستاذ بسرعه و ترك شي ما صدمه بسطيات سيارات إشارات مرور مخالفات في الوقوف وعاد و حال السيارة حال و السائق لطم ع وجه وقال سيارتي عيشه اولادي تضررت الأستاذ انسحب متبسما ابتسامه ساخرة دون ان يدفع فلس واحد

السائق صلح سيارته ودفع من جيبه الخاص خسائر ما سببه له الأستاذ من اضرار ماديه الباعة والسيارات وإشارات المرور

يعود السائق مره أخرى لكسب رزقه من الشارع.

السائق يصادفه أستاذ اخر مرتدي بدلة انيقة طلب نفس الطلب جولة بالسيارة واعطيك اجر وهو يقود بنفسه ووافق السائق بسبب حاجته الماسة للنقود

ومرة خراب للسيارة وخسائر أكبر

السبب ليس من السيارة ولا الأستاذ انما السائق الذي وافق ان يقود سيارته رجل لا يعرف عن السياقة شيئا  وبالنتيجة خراب وخسائر ماديه للسيارة وصاحبها