رسالة لدولة رئيس الوزراء
فارس قائد الحداد
دولة رئيس الوزراء.. ان العراق اليوم يمضي نحو استحقاق ديمقراطي متمثل بالانتخابات النيابية التي ستجرى في 11/11/2025 فان هذا الاستحقاق الديمقراطي يحتاج منكم كحكومة وكل فرقاء العمل السياسي والمرشحين والمرشحات الى تهيئة الاجواء لاجراءه على النحو المطلوب واتاحة الفرصة امام الشعب العراقي في اختيار من يمثلة في مجلس الشعب او مجلس النواب انها فرصة ان نبارك لكم ذلك الاستحقاق الديمقراطي مقدماً ما نود ان اشير الية ان العراق تحتاج الى اصلاحات شاملة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية واعلامية وفي طليعتها محاربه الفقر وايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل ودعم تعزيز تعليم المرأة والفتاة بالريف والمدينة سواء كان من خلال انشاء كليات او جامعات في الارياف لكي يتسهل لابناء هذه المناطق الريفية الالتحاق بالتعليم ومحاربه الامية وانشاء صندوق لدعم المرأة الريفية واصلاح المنظومة القضائية ومحاربه كل اشكال الجريمة بكل اشكالها وصورها وتعزيز حماية حقوق الانسان والمرأة من جرائم العنف الانتهاكات الذي تتعرض لها والتي يتداولها وسائل الاعلام المختلفة من خلال تضمين حقوق المرأة وحقوق الاقليات الاخرى في قانون ودستور البلاد بما يضمن مشاركتها الواسعة في كل جوانب الحياة ودوائر صناعة القرار بالإضافة الى حمايتها من كل اشكال الظلم والانتهاكات وتفعيل محاسبة ومحاكمة بحق كل متورط بهذه الجرائم والانتهاكات بحق المرأة والفتاة وبحقوق الاقليات الاخرى وتوفير الخدمات الطبية المجانية على مستوى المدن الرئيسية وعلى مستوى الارياف بالإضافة الى تعزيز قيم الحرية والديمقراطية واحترام الراي والتعبير والافراج الفوري عن كل ما معتقلين ومعتقلات الرأي ومحاربه الفساد بكل مفاصل ومؤسسات الدولة ودعم مشاركة المرأة في تشكيلة الحكومة بنصفها وكذلك محاربة الارهاب والوقوف عند هذا الاستحقاق بمنتهى الجدية والحزم والاهتمام باعتبار ان الارهاب يشكل تهديداً حقيقياً للامن القومي العراقي
دولة رئيس الوزراء
ان جمهورية العراق وشعبها العظيم بحاجة الى رعايتكم الشخصية والنزول لمستوى الاستحقاقات الوطنية لشعبكم العظيم بمعالجة كل ملفاته وقضاياه وتلمس همومه وتحسين وضعه بكل المجالات وبالاخص المجال الطبي وحقوق الانسان والمرأة ومعالجة ملف الافراج عن المعتقلين السياسيين والناشطين والحقوقيين والمحامين وهذا يتطلب اتخاذ قرارات حكيمة وشجاعة من قبل شخصكم الكريم
كل هذه القضايا والملفات المطروحة على طاولتكم بحاجة الى معالجة وحلول عاجلة وسريعة لها وهذا لن يتحقق الا في ظل تشكيلة حكومية جديدة تشارك فيها المرأة بما يضمن انقاذ العراق ومعالجة قضايا ابنائه وشعبه
متمنياً ان نسمع ونقرا عن حلول عاجلة لكل ما ذكرتة لكم ولفخامتكم ولشعبكم موفور الصحة والازدهار .
□ عضو فريق حقوق الانسان الدولي منظمة العفو الدولية- صحافي وحقوقي يمني