ألم وفرح
سعيد ياسين موسى
وأخير تم إنتشال جثمان الشاب حسين رحمه الله تعالى، وسيوارى الى مثواه الأخير، الشاب حسين ترك خلفه الكثير من القصص والدروس الإنسانية والوطنية تبقى في الذاكرة الشعبية خالدة، مبادرات تضامنية شعبية، مبادرات تطوعية نوعية ،فرق إنقاذ من أقصى شمال العراق الى جنوبه وشرقه وغربه ،إنتشال العديد من جثامين كانت متروكة غرقى لم يسأل عنهم أحد من قبل، حادثة الشاب السماوي حسين المرحوم نقطة مميزة بقدر الألم والفاجعة لمحة تضامنية وطنية مفرحة إنها رسالة كبيرة في وحدة المجتمع العراقي الإنساني عبرت وتجاوزت كل المسميات الإثنية والطائفية والمناطقية، علينا جميعا فهم هذا الدرس البسيط شكلا والعميق معنى، علينا نستوعب هذا الدرس أخلاقيا في الخطاب الوطني. شكرا شكرا شكرا لكل من تضامن من اهلنا في الكريعات والقوات الأمنية والجهود الشعبية المتمثلة بفرق الإنقاذ جزاكم الله عن العراق وشعب العراق خير حزاء المحسنين لما قمتم به.