الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الجمالي والباجة جي وكتاني والوتري والقيسي وبحر العلوم.. قامات بارزة في تاريخ الدبلوماسية العراقية

بواسطة azzaman

الجمالي والباجة جي وكتاني والوتري والقيسي وبحر العلوم.. قامات بارزة في تاريخ الدبلوماسية العراقية

محمد خضير الانباري

 

ما أشبهَ اليومِ بالبارحة- شتانَ ما بينَ الزمنيين. . . أبحرتْ في صفحاتِ التاريخِ العراقي، بعدُ تأسيسِ الدولةِ الحديثةِ عامَ 1921 “، فوجدتْ قاماتٌ في السلكِ الدبلوماسيِ العراقي، منْ الذينَ تبوءوا منصبُ السفيرِ في وزارةِ الخارجيةِ العراقية، وكانوا شخصياتٌ مرموقةٌ ذاتُ بعدٍ وتأثيرٍ محليٍ ودوليٍ تميزَ هؤلاءِ بما يحملونهُ منْ مؤهلاتٍ رفيعةٍ وشهاداتِ عليا، منْ أرقى الجامعاتِ العراقيةِ والأجنبية، مدعومةً بدراساتٍ وبحوثِ ومؤلفاتِ قيمة، تتناغمَ معَ طبيعةِ الخدمةِ الخارجية، وأعرافها الدولية، فكانوا بحقّ جديرينَ بالمكانِ الذي شغلوهُ في السلكِ الدبلوماسي.      

  أخترتُ عشرةَ منهم، منْ مراحلَ زمنيةٍ مختلفة، معَ التوقفِ عندَ بعضٍ منْ سيرهمْ الذاتية، تاركا للقارئِ أوْ المتابعِ عقدَ المقارنة معَ الواقعِ الحالي، لعلَ دبلوماسيتنا، تعودُ يوما برجالها الأكفاءَ منْ ذوي التخصصِ والخبرةِ والمهنية.  

   إمكاننا البدءُ بترتيبِ سيرِ السفراءِ واحدا واحدا.

موسى محمد الشابندر: ( 1897- 1967) ، ولدَ في بغدادَ منْ أسرةٍ مرموقةٍ في منطقةِ السفينةِ في الأعظمية، تلقى تعليمهُ الأوليُ في مدارسَ بغداد، ثمَ واصلَ دراستهُ العليا في الخارج. شغلَ مناصبَ مختلفةً في الحكوماتِ العراقيةِ في العهدِ الملكي، منها منصبِ وزيرِ الخارجيةِ لمراتٍ عدة بينَ عاميْ 1941 و 1955 ، عينا قنصلاً للعراقِ في سويسرا عامَ 1933. ثمَ ، عمل في السفارةِ العراقيةِ في برلين. التحقَ بالسلكِ الدبلوماسيِ في ثلاثينياتِ القرنِ الماضي. عرفَ بثقافتهِ الواسعةِ وخطابهِ المتزن، ويعدَ منْ أبرزِ الشخصياتِ التي أسهمتْ في رسمِ ملامحِ السياسةِ الخارجيةِ للعراقِ في تلكَ الحقبة، حيثُ تركَ بصماتٍ واضحةً في تعزيزِ علاقاتِ العراقِ الإقليميةِ والدولية.

 الدكتور عدنان مزاحم الباجة جي : -1923)2019) ، ولدَ في بغداد، من العوائل البغدادية الراقية التي تعود أصلها الى عشائر شمر وزير وابن رئيس وزراء . تلقى تعليمهُ في كليةِ فيكتوريا بالإسكندرية، ثمَ في الجامعةِ الأمريكيةِ حيثُ حصلَ عامُ 1943 على شهادةِ البكالوريوس في العلومِ السياسيةِ ، واصلَ دراستهُ العليا في الولاياتِ المتحدة، فنالَ شهادةَ الدكتوراه في العلومِ السياسيةِ منْ جامعةِ جورجْ تاون. التحقَ بوزارةِ الخارجيةِ العراقية، وعينَ مندوبُ العراقِ الدائمِ لدى الأممِ المتحدةِ بينَ عاميْ 1959 و 1965. ثمَ تولى منصبُ وزيرِ الخارجيةِ منْ عامِ 1965 حتى 1967، قبلُ أنْ يعادَ تعيينهُ مندوبا للعراقِ لدى الأممِ المتحدةِ عامَ 1967 ليستمرَ في هذا الموقعِ حتى 1969. يعدّ منْ أبرزِ الدبلوماسيينَ العراقيينَ في القرنِ العشرين، حيثُ تركَ بصمةً واضحةً في تمثيلِ العراقِ على الساحةِ الدوليةِ وفي صياغةَ ملامحِ سياسته.

 طه محي الدين معروف: ( 1929 – 2009) ، ولدَ في مدينةِ السليمانية، ونشأَ في أسرةٍ كرديةٍ عرفتْ بالثراءِ والمكانةِ الاجتماعيةِ تخرجُ في كليةِ الحقوقِ – جامعةَ بغدادَ عامَ 1948، ومارسَ مهنةَ المحاماةِ لمدةٍ قصيرةٍ قبلَ أنْ يعينَ دبلوماسيا في وزارةِ الخارجيةِ عامَ 1949. تدرجٌ في عناوينها الدبلوماسية، حتى وصلَ إلى مرتبةِ سفير، متنقلاً بينَ عددٍ منْ الدول. عرفَ بقدراتهِ الدبلوماسيةِ العاليةِ وإجادتهِ لعدةِ لغاتٍ أجنبية، الأمرُ الذي أهلهِ لتمثيلِ العراقِ في محافلَ دوليةٍ مهمة. تولى منصبُ سفيرِ العراقِ في إيطاليا ومالطا وألبانيا، وترك خلالَ مسيرتهِ الدبلوماسيةِ انطباعا متميزا بفضلِ كفاءته، ثقافتهُ الواسعة، وأسلوبهُ الرفيعُ في تمثيلِ بلاده.

الدكتور فاضل محمد الجمالي : ( 1903-1997) وُلد في مدينة الكاظمية من أسرة دينية، كانت مسؤولة عن خدمة العتبة الكاظمية المقدسة ، كان سياسيًا ومفكرًا ومؤلفًا بارزًا، تولى منصب رئيس وزراء العراق بين عامي 1953 و1954. نال شهادة البكالوريوس في التربية والفنون من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1927، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في علوم التربية من جامعة هارفارد.  بدأ مسيرته المهنية في مجال التعليم، قبل أن يلتحق بالسلك الدبلوماسي. شارك في مؤتمر سان فرانسيسكو عام 1945 ، وأسهم في تأسيس منظمة الأمم المتحدة، كما كان ممثلاً دائمًا للعراق فيها، وساهم في صياغة ميثاقها. تولّى وزارة الخارجية أكثر من مرة في العهد الملكي، وعُرف بثقافته الواسعة وخطابه الهادئ، وكان أحد أبرز صانعي ملامح السياسة الخارجية العراقية في منتصف القرن العشرين.

عصمت طه كتاني : ( 1929-2001)  وُلد في قضاء العمادية في أربيل ، اكمل فيها دراسته الابتدائية بين السنوات ( 1935- 1941) والمتوسطة في اربيل .اكمل الثانوية في الديوانية لدى عمه وكان الأول على اقرانه في كل عام وتوج الاول على العراق في امتحانات البكالوريا للمرحلة النهائية ليحصل على بعثة دراسية في الولايات المتحدة الامريكية عام 1947 ويدخل جامعة كنوكس في ولاية كاليفورنيا ليحصل على شهادتين مرة واحدة احداهما في اللغة الانجليزية والثانية في العلاقات الدولية . أكمل دراسته العليا في العلوم السياسية والقانون الدولي، ليبدأ مسيرة دبلوماسية طويلة وثرية.

عُيّن عام 1954 ملحقًا في السفارة العراقية بالقاهرة.

ثم التحق ببعثة العراق لدى الأمم المتحدة (1957–1961) ، حيث مثّل بلاده في هيئات مختلفة، بينها مجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية . في عام 1964 عاد الى نيويورك ليعمل موظفا في الأمانة العامة للأمم المتحدة فشغل مناصب عليا مع خمسة من الأمناء العامين (يوثانت ، كورت فالدهايم ، دي كيولار، بطرس غالي ثم كوفي عنان) بما في ذلك تعيينه مساعدا للأمين العام كورت فالدهايم عام 1973.

عمل في الأعوام( 1961 و1964 ) مندوبًا للعراق في جنيف – سويسرا، ثم انتُخب عام 1964 أمينًا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في نيويورك. في عام 1971 أصبح مساعدًا للأمين العام للشؤون المشتركة بين الوكالات، في 1973 تولّى منصب رئيس مكتب الأمين العام كورت فالدهايم،

قبل أن يعود إلى بغداد عام 1975 ، حيث انتُخب رئيسًا لقسم المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، وفي عام 1980 أصبح وكيلًا لوزير الخارجية العراقي. ثم التقاعد ليعود الى الامم المتحدة ليعمل مظفا فيها.

الدكتور عبد الأمير علي عمران الأنباري : ولدَ في قضاءٍ المسيبْ بمحافظةِ بابلَ عامَ 1930. تخرجٌ في كليةِ الحقوقِ – جامعةَ بغدادَ عامَ 1956، ثمَ واصلَ دراستهُ العليا فنالَ شهادةَ الدكتوراه في القانونِ الدوليِ منْ المملكةِ المتحدة، إضافةٌ إلى شهادةٍ متقدمةٍ في القانونِ الدوليِ منْ جامعةِ هارفردْ الأميركية. بدأَ مسيرتهُ في وزارةِ الخارجيةِ العراقيةِ، وتدرجَ في مناصبها حتى تولى مهامَ دبلوماسيةً رفيعة، منْ أبرزها.

سفيرُ العراقِ لدى المملكةِ المتحدةِ وإيرلندا (1987) ·

سفيرٍ فوقَ العادةِ للعراقِ في الولاياتِ المتحدةِ 20 تشرين الأولِ 1987.

الممثلُ الدائمُ للعراقِ لدى الأممِ المتحدةِ (1990 – 1992 ) ·

 كبيرَ المفاوضينَ في اتفاقيةِ النفطِ مقابلَ الغذاء.

مندوبُ العراقِ لدى اليونسكو – باريس.

سفيرُ العراقِ لدى الفاتيكان (2001 ) .

بعدُ عامِ 2003، عمل مستشارا لدى منظمةِ أوبك في فيينا، حيثُ واصلَ إسهاماتهِ في الشأنينِ القانونيِ والدبلوماسي. عرفَ الأنباري بكفاءتهِ العالية، وحنكتهُ التفاوضية، ودفاعهُ المستمرُ عنْ مصالحَ العراقِ في المحافلِ الدولية.

وسام شوكت الزهاوي : ولدَ في بغدادَ عامَ 1931، ينتمي إلى أسرةٍ علميةٍ مرموقة؛ فوالدهُ هوَ الدكتورُ شوكتْ الزهاوي، الوزيرُ وأحدُ مؤسسي فرعِ الباثولوجي في العراقِ، تلقى تعليمهُ في الولاياتِ المتحدةِ الأميركية، حيثُ حصلَ على شهادةٍ في العلاقاتِ الدولية، ثمَ التحقَ بوزارةِ الخارجيةِ العراقيةِ عامَ 1961 – 1962. عملٌ في عددٍ منْ البعثاتِ الدبلوماسية، منْ بينها ألمانيا والنمسا، كما شغلَ مواقعَ مهمةً ضمنَ البعثةِ العراقيةِ لدى الأممِ المتحدة. وقبلَ التقاعدُ ختم عمله الدبلوماسي، سفيرا لدى الفاتيكان.

 الدكتور اكرم داوود الوتري :  (1930 - 2013) ولدَ في بغدادَ وأكملَ دراستهُ الجامعيةَ في كليةِ الحقوقِ – جامعةَ بغدادَ عامَ 1952. إلى جانبِ كونهِ شاعرا وقاصا، كانَ قانونيا ودبلوماسيا بارعا، حيثُ حصلَ على ليسانسِ الحقوقِ منْ بغدادَ عامَ 1952، والدكتوراه في القانونِ الدوليِ منْ جامعةٍ نوشاتيلْ وجنيف في سويسرا عامَ 1969. بدأَ حياتهُ المهنيةَ في وزارةِ العدلِ عامَ 1952، وتدرجَ في المناصبِ حتى شغلَ وظيفةَ مدونٍ قانوني، كما عملَ في مراكزَ مهمةٍ مثلٍ مستشارِ مجلسِ شورى الدولة. ثمَ انتقلَ إلى وزارةِ الخارجيةِ العراقيةِ حيثُ شغلَ عدةَ مناصبَ رفيعة، منها.

- سفيرٌ في وزارةِ الخارجية، رئيسُ الدائرةِ القانونيةِ في وزارةِ الخارجيةِ ·

- مندوبَ العراقِ الدائمِ لدى الأممِ المتحدةِ ·

- رئيسَ الوفدِ العراقيِ إلى مؤتمرِ قانونِ البحارِ (1973 – 1982) ·

- رئيسِ اللجنةِ القانونيةِ لجامعةِ الدولِ العربية.

- عضوٌ في محكمةِ التحكيمِ الدوليةِ في لاهايْ – هولندا. عرفَ بقدرتهِ على التفاوضِ وفهمهِ العميقِ للقضايا الإقليميةِ والدولية، وأسهمَ بشكلٍ كبيرٍ في تعزيزِ مكانةِ العراقِ في المحافلِ الدولية.

الدكتور رياض القيسي: (1939 - 2023) ، ولدَ في بغداد، حصلَ على شهادةِ البكالوريوس في الحقوقِ منْ جامعةِ بغداد، وشهادةِ الدكتوراه في القانونِ الدوليِ الخاصِ منْ جامعةِ لندن عامَ 1966 عملِ أستاذٍ في كليةِ الحقوق، متخصصٌ في القانونِ العراقيِ والدولي، قبلُ أنْ يلتحقَ بالسلكِ الدبلوماسيِ في مطلعِ السبعينيات. تدرجٌ في وظائف وزارةِ الخارجيةِ العراقية، ترأسَ عدةَ دوائرَ مهمة، منها: الدائرةُ القانونية، دائرةُ المنظمات، ومعهدَ الخدمةِ الخارجية. مثلٌ العراقِ في الأممِ المتحدةِ حتى عامِ 1985، انتخبَ رئيسٌ للجنةِ القانونَ الدوليَ اللجنةَ السادسة. شغلُ لاحقا منصبَ وكيلِ وزارةِ الخارجيةِ العراقية، وشاركَ في مؤتمراتٍ دوليةٍ بارزة، مساهما بخبرتهِ وتحليلهِ العميقِ لتعزيزِ الموقفِ العراقيِ على الساحةِ الدولية. عرفَ بثقافتهِ الواسعةِ وقدرتهِ على الحوارِ وبناءِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ المثمرة.

الدكتور محمد علي الحكيم:  ولدَ في مدينةِ النجفِ الأشرفْ عامَ 1952. حصلَ على شهادة بكالوريوسٍ في التربيةِ والإحصاءِ منْ الجامعةِ المستنصرية، ثمَ ماجستيرٍ في العلومِ والتقنيةِ منْ جامعةِ برمنغهام، ودكتوراهُ في الإدارةِ الهندسيةِ منْ جامعةِ جنوبَ كاليفورنيا. عاد الى العراق بعد العام 2003، بدأَ مسيرتهُ المهنيةَ في وزارةِ الخارجيةِ العراقية، حيثُ شغلَ مناصبَ رفيعة، منْ بينها. سفيرُ العراقِ في جنيف والأممِ المتحدةِ · وزيرَ الاتصالاتِ في الحكومةِ العراقيةِ المؤقتةِ عامَ 2004. سفيرٌ في مركزِ وزارةِ الخارجيةِ العراقيةِ (2005 – 2010 ) . وزيرُ الخارجيةِ العراقيةِ (2018 – 2020) في حكومةِ عادلْ عبدِ المهدي. عرفُ الحكيمِ بكفاءتهِ العاليةِ وخبرتهِ الواسعةِ في الشؤونِ الدولية، وبقدرتهِ على التفاوضِ وتحليلِ القضايا الدوليةِ بعمق، مسهما في تعزيزِ مكانةِ العراقِ الدبلوماسيةِ على المستويينِ الإقليميِ والدولي.

      بعد هذه الإيجاز المختصر، لبعض قامات الدبلوماسية العراقية، يبرز السؤال: أين نقف اليوم من إرثهم وتجربتهم؟ لقد أضاءت وزارة الخارجية العراقية  في جزء من تأريخها، بمثل هذه الكفاءات المهنية التي خدمت بلدها بصدق وأمانة، ولم يسجل على مسيرتها أي إخفاق أو شبهة. فكيف تكون المقارنة مع الأسماء التي صادق عليها مجلس النواب مؤخرا، مع تقديرنا واحترامنا لبعض السماء التي تضمنتها من الاساتذة في التخصص المطلوب في الخدمة الخارجية، وأصحاب الخبرة والكفاءة . أن المعيار الأساس لنجاح الدولة الحديثة ، يجب أن يظل قائما على مبدأ: ( الشخص المناسب في المكان المناسب) ذلك هو الطريق الصحيح لبناء العراق، لا أن نتراجع ألف خطوة عما كان سائدا عليه بلدنا قبل خمسين أو حتى مائة عام.

       إنَ الاستمرارَ في توزيعِ المناصبِ الوظيفيةِ بعيدٌ عنْ معاييرِ الخبرةِ والشهادةِ  والتخصص، في ظلِ نظامِ المحاصصةِ أوْ ما يسمى بالتوافقِ السياسي، فضلاً عنْ سطوةِ بعض العوائلِ الغنية والعشائرِ والتوريث العائلي للمسؤولين في الحزب والوظيفة، يعني ضياعُ مستقبلِ بلدنا فلا يمكنُ للعراقِ أنْ يخطوَ إلى الأمامِ أوْ أنْ ينافسَ الأممَ الأخرى ما لمْ تمنحْ الكفاءاتُ العلميةُ والإنسانيةُ فرصةً حقيقيةً لقيادةِ الدبلوماسيةِ العراقية. فالعراقُ بلدُ ولإدِ بالعقولِ في شتى التخصصات، ومنْ الظلمِ أنَ تقصيَ هذهِ الطاقاتِ لحسابِ أشخاصٍ لا يمتلكونَ ما يتناسبُ معَ حجمِ المناصبِ التي تعكسُ صورةَ العراقِ في الخارج. وللأسف، منذُ عامِ 2003 تحولتْ المناصبُ العليا إلى هباتٍ تمنحُ لغيرِ أهلها، إما تبعيةٌ لسلطةٍ أوْ ولاءٍ لشخص، منْ دونِ أيِ اعتبارٍ للثقافةِ أوْ الكفاءةِ أوْ الخبرة.

 


مشاهدات 332
الكاتب محمد خضير الانباري
أضيف 2025/09/20 - 11:37 AM
آخر تحديث 2025/09/26 - 1:52 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 65 الشهر 19302 الكلي 12037175
الوقت الآن
السبت 2025/9/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير