الرياحي: الطبي التقني معهد عريق ذو تخصّصات متميّزة
بغداد - محمد إسماعيل
يهندس المعهد الطبي التقني في المنصور، الأجهزة والتقنيات المنقذة للحياة، منذ 1988 متحولاً في تبعيته الإدارية من وزارة الصحة الى الجامعة التقنية الوسطى، وقال عميد المعهد أ. د. عزة عبد الستار الرياحي لـ»الزمان»: الطبي التقني من المعاهد العريقة، يتميز بتخصصات طبية فريدة لا نظير لها في جامعات ومعاهد العراق الأخرى، حيث يضم أقسام الصيدلة والإدارة الصــــــــــحية والبصريات والأدلة الجنائية والمختبرات والأجهزة الطبية الذي نقل الى معهد التكنلوجيا، مؤكداً: أربعة تخصصات يتفرد بها المعهد.. لا نظير لها في سواه، عليها إقبال واسع، يتخرج فيها الطالب الى التعيين المركزي.. لدينا تعليم صباحي وتعليم مسائي، يوجه رئيس الجامعة بإستمرار لتحديث المناهج، بحيث المتخرج في معهدنا قادر على تطوير ملكاته مع الحداثة في ميدان التقنيات الطبية عند تعيينه. وأضاف: نعمل حالياً على تأسيس ورشة فحص البصر وصناعة النظارات داخل المعهد.. حديثة تتفوق على سواها بالدقة في التشخيص، نتحمل كلفتها العالية خدمة لطلبتنا، وفرنا أجهزة لمختبرات فحوصات أمراض الدم والأمراض السريرية وسواهما،والصيدلة من الأقسام المتميزة، وعليه إقبال واسع، لافتاً: ماضون في تحديث المناهج بمواكبة تطور العلم، ودخول برامج الذكاء الإصطناعي.. أتابع مع الأقسام واحداً.. واحداً، ولدينا أقسام علمية متكاملة وأخرى قيد الإنشاء، ليتخرج الطالب وهو مستوعب المادة نظرياً وعملياً، وهو الأفضل بقياسات وزارة الصحة.
تخصص دقيق
وأفاد د. الرياحي: تخصصي في الأصل بكلوريوس تقنيات مرضية، والدكتوراه من بريطانيا، في طب المناعة والعدوى والإلتهابات.. تخصص دقيق مناعة أورام، ونلت الأستاذية في 2018 أصغر من حصل على هذه المرتبة في الجامعة.. بعمر الثلاثين، فأنا تولد 10 تشرين الثاني 1978 بغداد، منوهاً: نركز على المناهج العملية أكثر من النظرية، بنسبة 40بالمئة كي نرفد المؤسسات الصحية بكادر وسطي يحمل دبلوم.. بين البكلوريوس والإعدادية.
وواصل: الحصيلة التي عبأتني بها الدراسة في الخارج، أحاول إفادة المنظومتين الجامعية والصحية بها وقد لقيت تفهما رائعاً من رئيس الجامعة؛ فهو خريج بريطانيا أيضاً يدرك أهمية الإفادة من الدراسة في الخارج لخدمة الداخل، متواصل فكرياً مع تطلعات عمداء وأساتذة الجامعة، وبهذا فالجامعة التقنية قفزت نوعياً بتقدم عالٍ داخلة التصنيف العالمي، وهي واحدة من أفضل جامعات العراق، والمعهد معترف به دولياً، وشهادته معتمدة عالمياً، ونسقنا مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمات أخرى تابعة لليونسكو، وأنا شخصياً.. إضافة للعمادة، أعمل منسق الجامعة في التعاون الدولي وجامعات عالمية لتدريب ملاكات المعهد؛ كي نبدأ من حيث إنتهى الآخرون، وبهذا حققت وزارة التعليم العالي بقيادة معالي الوزير أ. د. نعيم العبودي، مكانة عالمية لجامعات العراق، متميزاً تعليمياً بشهادة كل الجهات الدولية المعنية بالشؤون الأكاديمية، فالعراق الثاني عربياً.. بعد السعودية في بحوث الذكاء الإصطناعي، حسب التقييم العالمي، مردفاً: التحول الرقمي خدم تطلعات الوزير للإرتقاء بالوزارة، ودعم الجامعات وتشكيلاتها، بصلاحيات علمية رصينة ترسخ التعاون العالمي مع العراق، يفتح آفاقاً لتطوير الواقع التعليمي.