‏تجارب الغير دروس لنا

فارس الجواري

في تطوير قطاع النقل الجوي العراقي بالاستفادة من أنجاز تأهيل منشأة طيران مهمة مثل مطار الموصل بشرط وجود المختص المراقب حكوميا بعيدا عن شبهات الفساد هل ممكن تحقيق ذلك؟ سؤال مطروح واعلم اجابته وانتظر ردود المتابعين لكن خليني انقل لكم تجربة مطار مؤهل حديثا في احد مدن السعودية للمقارنة والمقارنة اضعها امام من يهمه الأمر من مسؤولي المطار (الحكومي) في محافظة الموصل... لعل هناك من يطبق للمصلحة العامة

التجربة باختصار مطار الملك فهد في الدمام شرق المملكة العربية السعودية بعد انجاز عمليات التطوير لمرفقاته تم اختيار شركة طيران العربية بعد تحالفها مع مستثمرين سعوديين كناقل جوي اقتصادي جديد يكون مقر عملياته في هذا المطار والهدف زيادة السعة المقعدية وتقديم خيارات تنافسية للمسافرين والاهم ربط المنطقة بالعالم من خلال أستثمار تشغيل 45 طائرة تتوجه لأكثر من 55 وجهة محلية وعالمية..... طبعا هم عندهم رؤية اقتصادية بعيدة عن النفط بزيادة واردات المملكة الغير نفطية ومنها الطيران هل ممكن ان نرا هذا النموذج في  مطار الموصل الدولي الجديد بعيدا عن أنظمة التشغيل التقليدية (الفاشلة) التي يعمل بها قطاع المطارات العراقية كلما ياهل أو يفتح مطار جديد؟

نسخة الى/السادة المستشارين (الرسميين) في الطيران.... للاطلاع

ونسخة ايضا إلى السادة المحترمين من لجنة النقل النيابية للإطلاع.