في رحاب قبر الرسول الأعظم محمد (ص)
سامي الزبيدي
وقفت على قبرك في خشوع
فغالب دعائي فيض الدموع
ومن لا يفيض بعبرة
ومن لا يقارب في خضوع
فما بين قبرك والمنير
من الجنة روض بأبهى فروع
قصدت قبرك سائلا
فيوم الحساب انت الشفوع
فأنت النبي وأنت الرسول
وأنت المدافع يوم الدفوع
وأنت الذي دعا الناس للهدى
وأنت الذي بايعتك الجموع
وأنت الذي حارب الشرك
والجهل والكفر والرجوع
وبالقران أصلحت أحوالهم
وبالقران والسنة كان الشروع
لتأسيس دولة المساواة والعدل
والحق والدين بشرع منوع
بك الله ختم الأنبياء
من بعد موسى وبعد يسوع
وها هو دينك يا رسول
به استقام كل قطوع
وراية الإسلام رفرفت
بكل مصر وكل ربوع