الحقد

جبارعبدالزهرة

الصحف الناطقة بالعربية وخاصة في واحتي الديمقراطية امريكا وبريطانيا لم تتحرر كوادرها العربية من الإحساس الطائفي المفيت ولم تعتق نفسها من ربقة العنف العنصري الذي يغذيه الحقد على  وآل بيت النبي (ًًص) وشيعتهم  وظهرت وكأنها تعاني من شلل اخلاقي عميق متزمت اضطرها الى التخلي عن الأمانة والمصداقية المهنية ضد مكون الشيعة في العراق فعندما تناولت ذكر مؤتمر بغداد لم تذكر اسم العاصمة العراقية بغداد وضد العراق واهله  التي تم عقد المؤتمر فيها وإنما اكتفت بقولها :- ان الجامعة العربية عقدت مؤتمر القمة الـ (34) وقفزت من فوق ذكر مكان انعقاد المؤتمر واهملت عن عمد مفضوح وسخيف ذكر البلد الذي احتضن المؤتمر  وعاصمته التي تم عقد المؤتمر فيها وهو العراق بلد الرافدين وعاصمته بغداد 0

انه لا عذر لهذه الصحف في اهمال ذكر العراق وعاصمته بغداد سوى الضغينة الطائفية التي تعتمل في اعماف حتى الكوادر الصحافية والإعلامية التي تعيش في اوربا وامريكا وهي المعروف عنها دول تعتمد الديمقراطية كنظام حكم  وكصيغة تعامل اجتماعي بين مواطنيها ومن يعيشون على ارضها لكن الحقد الدفين في نفوس الصحافيين والإعلاميين العرب وغيرهم من اتباع المذاهب الأربعة ضد الشيعة لم تمحه قيم الديمقراطية وفكرها ولم تؤثر في اعماقهم ثقافتها الديمقراطية فيتجاوزا الإحساس الطائفي الضيق وعنصرية الصحراء والتعصب القبلي فهم وحوش الصحراء واقزام الفيافي وعقارب الرمال الصفراء لم يذكورا اسم العراق وعاصمته بغداد حقدا على الشيعة لأن الحكومة العراقية في غالبية مسؤوليها وفي مواقعها الرئاسية المتقدمة شيعية  وبالاحرى لأن رئيس الوزراء العراقي شيعي 0

لذلك انا طالبت مع الكثير من الشيعة ان تكون هناك دولة مستقلة للشيعة وعاصمتها عاصم النبي نوح (ع) وهي الكوفة التي بناها النبي نوح مع ابنائه وفي مقدمتهم سام الي زوجته صاحبة التنور الذي فار بالطوفان وليس سعد بن ابي وقاص والد قاتل الحسين(ع )عمر بن سعد كما اشاع النواصب وقد وضعت لها علما باضافة 13 كوكبة الى العلم باضافة المحسن الذي قتله عمربن الخطاب وهو جنين في بطن امه فاطمة الزهراء  الذي يضم عبارة (الله أكبر ) تمثل النبي محمد واهل بيته عليهم الصلاة والسلام.