البنت المدلّلة
عبد الخالق الشاهر
(كب الجرة على فمها تطلع البنت على أمها) .. مثل شعبي.. لكن أمريكا وابنتها المدللة حولتاه الى حقيقة .. فالبنت المدللة جزعت كثيرا وقالت ان النظام الإيراني لو لم يكن شريرا لما ضرب مستشفى في تل ابيب.. بينما التاريخ سيذكر عدوانها القذر على غزة تحت عنوان (العدوان الاوسع والأقذر على المشافي في التاريخ الوسيط والحديث والمعاصر) .. اما امها فتطالب باستسلام ايران غير المشروط وتدعوها في الوقت نفسه بكل احترام الى طاولة المفاوضات.. ويوصي بالمدنيين خيرا ولا زال المطلوب للقضاء الدولي والمحلي نتنياهو يصطاد النساء والأطفال في فخاخ المساعدات (الإنسانية) رحم الله شاعرنا النواب.. اتذكره كلما احتجت الى الشتيمة.