الشارقة تحقّق أولى ألقابها بتتويجها بطلاً في دوري آسيا 2

الاحساء -زهير بن جمعه

 تُوّج نادي الشارقة الإماراتي بلقب دوري أبطال آسيا 2، بعد فوز شاق ومثير على ليون سيتي السنغافوري بنتيجة 2-1، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب بيشان في سنغافورة.

وافتتح التونسي بلعربي التسجيل لصالح الشارقة في الدقيقة 74، بعد متابعة ناجحة من مسافة قريبة. لكن الفريق السنغافوري رفض الاستسلام، حيث تمكن ماكسيم ليستين من إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

وقبل أن تتجه المباراة إلى الأشواط الإضافية، عاد الشارقة سريعًا ليحسم المواجهة عبر هدف قاتل سجله ماركوس ميلوني، منح به فريقه أول لقب قاري في تاريخه.

ويعد هذا الإنجاز التاريخي هو الأول للشارقة على مستوى البطولات الآسيوية، كما يُعد اللقب الأول في نسخة دوري أبطال آسيا 2، التي انطلقت هذا الموسم بديلاً لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

ويأتي التتويج ليُنقذ موسم الشارقة تحت قيادة المدرب الروماني كوزمين أولاريو، بعد أن فشل الفريق في الفوز بلقبي دوري أدنوك للمحترفين وكأس رئيس الدولة، حيث خسر نهائي الأخيرة أمام شباب الأهلي.

تهنئة اسيوية

هنّأ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نادي الشارقة الإماراتي على تتويجه بلقبه الآسيوي الأول في تاريخ مشاركاته وجاء ذلك بعد فوز الشارقة على فريق ليون سيتي سايلرز السنغافوري بنتيجة 2-1 في نهائي بطولة دوري أبطال آسيا الثاني 2024-2025، الذي أُقيم يوم الأحد على ستاد بيشان الممتلئ عن آخره.

وقال سلمان بالنيابة عن أسرة كرة القدم الآسيوية كافة، أتقدّم بأحرّ التهاني إلى نادي الشارقة على هذا الإنجاز اللافت. لقد قدّم الفريق مسيرة رائعة، كما كانت عروض ليون سيتي سايلرز جديرة بالإشادة، ما يعكس الحيوية المتزايدة لمنظومة كرة القدم المحلية التي يرعاها كل من الاتحاد الإماراتي والاتحاد السنغافوري لكرة القدم، والتي كان لها دور أساسي في هذا النجاح.

ونوّه رئيس الاتحاد الآسيوي بالدور الكبير الذي لعبته الاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية المشاركة خلال الأشهر التسعة الماضية، والتي وصفها بأنها شكّلت محطة فاصلة في مسيرة كرة القدم القارية على مستوى الأندية.

اندية اسيوية

وأضاف مع تطبيق أكبر سلسلة من الإصلاحات ذات التأثير الواضح في تاريخ بطولات الأندية الآسيوية، فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فصلاً جديداً حافلاً بالإثارة، هدفه الأسمى الارتقاء بالجودة الفنية، ويمكنني القول بفخر إن اتحاداتنا الأعضاء وأنديتنا المشاركة قد تجاوزت التوقعات بمراحل.وأردف إن رؤية ثلاثة أبطال جدد يُتوّجون في البطولات الثلاث للرجال يعكس بشكل واضح مستوى التقدم المتسارع الذي تشهده بطولات الأندية القارية. وهذا دليل ساطع على حماسة أنديتنا الآسيوية في تبنّي هذه الإصلاحات التاريخية، وسعيها الجاد ليس فقط للمشاركة، بل للمنافسة الحقيقية وتحــــــــــــقيق النجاحات على أعلى المستويات.

واختتم سلمان بالقول أنظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير إزاء واقع كرة القدم الآسيوية للأندية، وسيواصل الاتحاد الآسيوي التزامه الثابت بالتعاون الوثيق مع اتحاداتنا الوطنية، وأنديتنا، وجميع شركائنا من أجل دفع حدود التطور وتحقيق إنجازات جديدة في كل موسم.