نصائح لتجنب الإصابة بالحسّاسية الموسمية
مختص: التغذية الصحية تعزّز الوقاية من الفشل الكلوي المزمن
الاحساء - زهير بن جمعة الغزال
اكد استشاري امراض الباطنية والكلى بمستشفيات الحمادي في الرياض، عبد الرحمن بن عباس المتوكل، ان التمتع بالصحة يتحقق بإكتمال أبعادها البدنية والنفسية والاجتماعية، مشيراً الى ان ذلك يتم باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، للحد من معدّلي حدوث الأمراض وانتشارها.
وقال المتوكل في تصريح امس ان (التحدي الذي تفرضه أمراض الكلى على المجتمع كبير جداً ، ويستلزم اتخاذ خطوات محددة للحد من هذا النزيف، وتلافي المرض قدر المستطاع)، مبيناً ان (بعض الإحصاءات بشأن الخاصة بامراض الكلى تبين ان عشرة بالمئة من سكان العالم يعانون من الفشل الكلوي المزمن، اي بنسبة تتجاوز ثمانمئة مليون شخص).
واوضح المتوكل ان (هذا العدد الكبير من المصابين يجعل من الفشل الكلوي سبباً في كثير من الوفيات، حيث تزداد بسببها احتمالات الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة بحدود عشرة أضعاف، وتشكل عامل اختطار للإصابة بأمراض السكّري والضغط).
فشل كلوي
واضاف ان (للفشل الكلوي المزمن خمس مراحل، ولكل مرحلة متطّلبات وقائيّة، مع اختلاف القدرة على الاستجابة للعلاج، والحد من عبء المرض كلما تقدّم المريض في هذه المراحل)، لافتاً الى (اهمية الوقاية من الإصابة بالفشل الكلوي في مرحلته الأولى بمراقبة النمط الغذائي، والحفاظ على تغذية صحية مستمرة)، واكد الاستشاري ان (ذلك يتطلب الحد من تناول مواد كيمائيّة والوجبات السريعة، والأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والملح، فضلاً عن العمل على تناول وجبات صحية متوازنة ضمن مكوّنات الهرم الغذائي أو القبّة الغذائية، بما يلبّي احتياجات الجسم من أغذية الطاقة والبناء والوقاية)، مردفاً بالقول ان (تناول لترين من الماء على الأقل كل يوم، والإكثار من الفواكه والخضروات، وتناول أغذية الوقاية، بما لا يقل عن خمس حصص يومياً يعزز صحة المريض)، وشدد الطبيب على (ضرورة العمل على تأمين وجبة غذائيّة صحية ضمن مستويات منخفضة من الدهون المشبعة والملح والسكر، للوقاية من الفشل الكلوي، وبالتالي النجاح في المهمة الوقائية الأولى، والمتمثلة في المحافظة على وزن صحي، والحد من مخاطر الأمراض، منها الفشل الكلوي المزمن)، منوهاً الى (اهمية الابتعاد عن الممارسات الضارة كتناول التبع، والكحول، والأدوية دون وصفة طبية من وسائل الوقاية الأساسيّة، وسبيل إلى تعزيز الصحّة والوقاية من الفشل الكلوي). على صعيد متصل، رجح خبير خبير الارصاد الجوية والبيئة، عيسى رمضان، زيادة الحساسية الموسمية خلال فترتين سواء في الكويت و منطقة الخليج العربي كالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية والعراق ودول اخرى في نصف الكرة الشمالي، الى انخفاض درجات الحرارة وانتشار الغبار والملوثات الدقيقة في الهواء بفعل الظروف الجوية والبيئية، وزيادة الانعكاسات الحرارية في طبقات الجو العليا.
هواء ملوث
واوضح في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (الانعكاس الحراري يساعد على بقاء الهواء الملوث قرب سطح الارض، والفترة الثانية والأقوى بتأثرها وزيادة الحساسية والربو يكون من شهر مارس حتى شهر مايو في بداية فصل الربيع حتى بداية ايام ارتفاع درجات الحرارة)، مستعرضاً بعض النصائح التي يمكنها ان (تساعد على التغلب والتخفيف من آثار الحساسية الموسمية، والتي اكثر اسبابها تتعلق بزيادة حبوب اللقاح والملوثات وانتشارها في الهوء).
واشار الخبير الى (اهمية البقاء في المنزل خلال أوقات الذروة لحبوب اللقاح، والتي تكون عادة في الصباح الباكر أو في الأيام اللي فيها الرياح العاصفة والأمطار، واستخدم مرشحات في المنزل لتنظيف الهواء من حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية، وتنظيف الملابس والجسم بشكل جيد لازالة الحبوب العالقة)، محذراً من (استخدام ادوية الحساسية دون استشارة طبيب مختص، وتزايد النشاطات الخارجية في الأيام التي تكون فيها مستويات حبوب اللقاح مرتفعة)، ودعا رمضان الجميع الى (تناول الأطعمة الصحية الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات، مما يساعد في تعزيز المناعة، واتباع هذه الإرشادات يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة خلال موسم الحساسية).