إرتفاع ضحايا ضربات جوية شنتها الولايات المتحدة على صنعاء

إدانة قصف مستشفى المعمداني والأوربي يقدم دعماً للفلسطينيين

غزة - الزمان

دانت منظمة التعاون الإسلامي، قصف الاحتلال الاسرائيلي المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، عادة ذلك جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وحذّرت المنظمة في بيان أمس (من خطورة إنهيار القطاع الصحي في غزة، بسبب الاستهداف المباشر للمستشفيات وانقطاع الكهرباء ونفاد الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية)، وجدد البيان دعوة المنظمة (للمجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن الدولي، الى ضرورة التدخل من أجل فرض وقف إطلاق نار و ضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية والاحتياجات الأساسية الى غزة). وأعلن الاتحاد الأوربي، حزمة دعم جديدة للفلسطينيين لمدة ثلاث سنوات تصل قيمتها إلى 1,6 مليار يورو. وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس في منشور على موقع اكس (نعزز دعمنا للشعب الفلسطيني، حيث سنقدم مبلغ 1,6 مليار يورو حتى عام 2027 في تحقيق الاستقرار في الضفة الغربية وغزة). واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما وصفته بأنه هجوم غير مبرر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونجله على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعمه فكرة قيام دولة فلسطينية. وقالت الوزارة في بيان (ندين  بأشد العبارات الهجوم غير المبرر والتصريحات المسيئة التي أطلقها نتنياهو ونجله ضد ماكرون، على خلفية مواقفه الأخيرة بشأن نيته الاعتراف بدولة فلسطين). ورأى نتنياهو اول امس، أن ماكرون يرتكب خطأ جسيما بترويجه لفكرة دولة فلسطينية، مؤكدا أن بلاده لا تقبل دروسا في الأخلاق بشأن إقامة دولة فلسطينية تهدد وجود إسرائيل. في وقت، ارتفع ضحايا ضربات نُسبت إلى الولايات المتحدة على محافظة صنعاء إلى سبعة شهداء و29 جريحا. وقال وزارة الصحة في بيان أمس إن (حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة ارتفع 7 شهداء)، وأشار الى إنه (من بين الجرحى، خمسة أطفال وامرأة)، مضيفا أن (الضحايا هم من العاملين بالمصنع والمنازل والمزرعة المجاورة له). وتداولت مواقع التواصل، مقاطع تظهر النيران مشتعلة في مبنى مُدمّر، فيما تحاول مركبات الإطفاء الدخول للمكان حيث تناثرت بقع الدم على الأرض قرب مركبات محطمة تماما. ومنذ 15 آذار الماضي، تشنّ الولايات المتحدة، ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. واكدت واشنطن، تنفيذها غارات على اليمن، قالت إنها (أودت بمسؤولين حوثيين كبار).  ومذاك، يعلن الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أمريكية، أسفرت عن استشهاد العشرات، ويقولون إنهم (ردوا باستهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر مرات عدة). ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، يشنّ الحوثيون، في خطوة أدرجوها ضمن إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضد اسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها. وتوعد الرئيس دونالد ترامب، في وقت سابق، الحوثيين بالقضاء عليهم، محذّرا طهران من مواصلة دعمهم.