نفط العراق
سيف الحلفي
النفط لايبني وطنا …والأسواق لاترحم الضعفاء …العراق بحاجة إلى قرار اقتصادي شجاع لحظة كانت تنذر بالخطر، انخفض سعر النفط إلى أعتاب الخمسين دولارًا للبرميل، مما أشعل قلق الأسواق والدول الريعية كالعراق. اليوم، وسط أنباء عن تعليق ترامب الرسوم الكمركية الترامبية عاود النفط الارتفاع، ليتنفس الاقتصاد العالمي الصعداء.
رسالتنا: العراق بحاجة ماسة لسياسة اقتصادية قائمة على تنويع مصادر الدخل، لا الارتهان لسعر البرميل. الأسواق الدولية لا ترحم الاقتصادات الهشة والضعيفة فالتشابك الاقتصادي العالمي يُعيد ترتيب المصالح لا العواطف.اربع دروس عراقية الآن:
مصرفيًا: دعم القطاع المصرفي لتسهيل استثمار داخلي منتج أهم من الاعتماد على التحويلات الحكومية.اقتصاديا بناء اقتصاد متكامل بالزراعة والصناعة أفضل ضمانة من ركود الأسواق العالمية.
استراتيجيًا: التعامل مع النفط باعتباره ورقة قوة دبلوماسية، وليس ركيزة وحيدة لبقاء الموازنة.
دوليا :ميناء الفاو وطريق التنمية أيقونة العراق لممر التجارة الدولية وخلق فرص استثمارية عالمية مع توفير الكم الهائل من فرص العمل
العالم يتغير بسرعة… والعراق يجب أن يكون جزءًا من شبكة المصالح الدولية، لا ضحية تقلباتها.
باحث مصرفي ومالي