أهالي كربلاء يناشدون التجارة عبر (الزمان) توزيع الحليب ضمن سلّة رمضان
أتمتة البطاقة التموينية في بغداد بعد نجاحها بـ 5 محافظات
بغداد - عامر عبد العزيز
كربلاء - محمد فاضل ظاهر
اطلقت وزارة التجارة، مشروع أتمتة البطاقة التموينية في بغداد، في حين تواصل استعداداتها للمباشرة بالمشروع في محافظات إقليم كردستان، مشيرة الى استكمال إجراءات 32 مليون مواطناً خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المتحدث بإسم الوزارة٬ محمد حنون٬ في تصريح امس ان (الوزارة اطلقت مشروع الأتمتة في محافظتي واسط وصلاح الدين كخطوة أولى، وهذه المحافظات تحقق نسب إنجاز متقدمة، واقتربت من الانتهاء، ثم أُطلق المشروع في محافظات ميسان والديوانية والأنبار وديالى)، مبيناً ان (المشروع يشهد إقبالاً كبيرا من المواطنين بنحو 230 ألف يومياً٬ ينتهون من اتمتة بطاقاتهم)٬
اطلاق مشروع
واضاف حنون ان (الوزارة اطلقت مشروع الأتمتة في بغداد، بعد تطبيقه في 6 محافظات بواقع 8 ملايين ونصف مواطناً)٬ متوقعاً ان (يصل المشروع إلى إكمال اتمتة 32 مليون مواطناً خلال الأيام القليلة المقبلة)٬ ولفت الى (بدء الاتمتة في إقليم كردستان بعد نحو أسبوعين من اطلاقه ببغداد٬ بالتعاون مع حكومة الإقليم٬ كما يجري التنسيق لاطلاقه في البصرة وذي قار والمثنى). وباشرت الوزارة، بأتمتة البطاقة التموينية في محافظة ميسان، مؤكدة بدء التشغيل التجريبي في محافظات ديالى والأنبار والديوانية. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (المشروع يأتي تنفيذاً للبرنامج الحكومي لإصلاح نظام البطاقة التموينية، وإعداد قاعدة بيانات دقيقة للمستفيدين، وتبسيط الإجراءات، ما ينعكس على زيادة جودة وكمية المواد الغذائية المجهزة)، مبيناً ان (الملاكات الفنية والشركة المنفذة للمشروع باشرت فعلياً بعملية تحديث البيانات في ميسان، وسط احتفالية حضرها محافظ ميسان ومعاون مدير عام الرقابة، ووكلاء المواد الغذائية وعدد من وسائل الإعلام، والتي تستمر حتى نهاية الشهر المقبل)، واشار الى (تسجيل نتائج مشجعة في مرحلة الإطلاق التجريبي في ديالى والأنبار والديوانية، كما شهدت محافظة الأنبار تحديث بيانات أكثر من 5 الاف فرد خلال الساعات الأولى من الإطلاق، ما يعكس سهولة التعامل مع التطبيق الإلكتروني)، واكد البيان (استمرار عمليات التحديث في محافظتي واسط وصلاح الدين، فقد بلغت نسب التحديث اكثر من 86 بالمئة بواسط، و68 بالمئة في صلاح الدين، مع استمرار عمليات التحديث بوتيرة متزايدة).
على صعيد متصل٬ اطلقت الوزارة، وجبة جديدة من الطحين، لتعزيز مفرادات البطاقة التنموينية خلال الشهر الجاري. وقال بيان امس ان (الشركة العامة لتصنيع الحبوب، التابعة للوزارة، باشرت بقطع قوائم تجهيز الوكلاء للحصة الاولى من الطحين لهذا العام، بمتابعة مدير عام الشركة محسن النامس)، موضحاً ان (الوزارة وجهت مراكز القطع في بغداد والمحافظات، بالمباشرة بقطع قوائم التجهيز واستقبال الوكلاء، والبدء بعملية التوزيع وفق جداول مراجعة الوكلاء التي حددتها لجنة الخطة المركزية للشركة٬ كما اوعزت الى وحدات القطع والتسويق في المقر والفروع بتنظيم عملية المراجعة وتبسيط الإجراءات)، وأضاف البيان ان (جداول المراجعة أعطت الأولوية للمناطق الأكثر فقراً، حسب توجيهات وزير التجارة٬ اثير العريري)، وشددت الوزارة على (ضرورة استيفاء أجور قوائم القطع حصراً عبر بطاقات الدفع الإلكتروني، وذلك انسجاماً مع قرارات مجلس الوزراء وتوجيهات الوزير)، لافتاً الى ان (اللجان الرقابية تتابع عمليات التوزيع وتجهيز الوكلاء والمواطنين، واستقبال الشكاوى المتعلقة بنوعية الطحين المجهز)، وتؤكد الوزارة حرصها على (ضمان توفير الطحين بجودة عالية وسهولة وصوله إلى المواطنين، مع الالتزام بالشفافية في عملية التوزيع)، داعية الوكلاء إلى (مراجعة مراكز القطع وفق الجداول المعلنة)، كما حثت جميع المشمولين بنظام البطاقة التموينية على (مراجعة الوكلاء٬ لاستلام حصصهم المقررة وضمان عدم تكدسها لدى الوكلاء، والتأكد من سلامة الكميات المجهزة والإبلاغ عن أي مخالفات).
في غضون ذلك٬ اشاد أهالي كربلاء بخطوات وزارة التجارة التي وصفوها بالايجابية، بخصوص الية توزيع المواد الغذائية وتغطية حاجة المواطن منها.
وبارك الكربلائيون بجهود الوزارة في توزيع المواد الغذائية قبل شهر رمضان٬ لتفادي ارتفاع الأسعار٬ ومنع حالات الاستغلال من قبل ذوي النفوس الضعيفة، معربين عن (فرحتهم بتوزيع سلة غذائية قبل شهر رمضان، وأخرى قبل عيد الفطر، بما يضمن تعزيز استقرار السوق)، ودعت الوزارة المواطنين إلى (تبليغ فروع مديريات الغذائية، للعمل على توزيع السلتين، ماينعكس ايجابياً على استقرار السوق)، واوضح كربلائيون عبر ( الزمان ) امس ان (هذه الإجراءات تدعم تحسين الواقع المعيشي للأهالي بتوفير مواد الرز، السكر، زيت الطعام، العدس، المعجون، الفاصولياء، والحمص، فضلاً عن توزيع مادة الطحين الصفر قبل العيد)، مؤكدين أن ( ذلك يشكل اضافة كبيرة لجهود عمل الوزارة)، وبينوا ان ( عملية التوزيع لم تكن كيفية، وانما جاءت عبر دراسة وخطط وسلسلة من الاجراءات التي اعدتها الوزارة ضمن سعيها الجاد لتوفير المواد الغذائية وضبط اسعارها في السوق المحلية)، داعين الوزارة إلى (اضافة مادة الحليب خلال رمضان).
الى ذلك هنأ كربلائيون الشعب العراقي والعالم الاسلامي والمرجعية الدينية العليا لمناسبة قرب حلول موعد شهر رمضان المبارك.
وقال الكربلائيون لـ (الزمان) امس. ان ( شهر رمضان يعد من افضل شهور السنة لما يحمله من نكهة خاصة وطعم لازلنا نتذكره دائما كما يمثل لنا الى رمضان الذي مر علينا منذ عدة سنوات لكون ان اغلب ايامه جميلة والتي كانت ولازالت محفورة في ذاكرة المسلمين ).
طقوس جميلة
معربين عن املهم ( ان تعود أيامه مثلما كانت في السابق لطقوسه الجميلة التي اضافت الفرحة لنا بالاضافة الى طقوسه التي تسوده والتي لم تغيب عن نفوس اهالي المدينة).
مبينين انه (على الرغم من مدته القصيرة التي لا تتجاوزال الثلاثين يوما ولكن المسلمين يعدونه من افضل سنوات عمرهم لما يمثله شهر رمضان لهم هو شهر التقوى والرحمة وجوانبه الروحية المتمثلة بالعبادة والدعوة الى الله بالمغفرة واللجوء الى احكامه التي تدعو الى التمسك بقواعد الدين الحنيف والسير بالاتجاه الصــــــحيح وازالة الضغينة والدعوة الى التسامح ومساعدة الفقراء والمحتاجين). داعين الى (التكاتف والتضامن ومراجعة النفس وتعزيز القيم الروحية لشهر رمضان). واصفين (هذا الشهر بشهر الخيرات والمحبة).
الى ذلك تستعد العوائل الكربلائية لشهر رمضان من خلال التوجه الى الاسواق المحلية لشراء المواد الغذائية وتغطية حاجاتها الاساسية خلال هذا الشهر .
وقال مراسل ( الزمان ) امس ان ( عشرات العوائل توجهت بدءا من هذا اليوم الى الاسواق لشراء ما يحتاجونه خلال رمضان حيث تركزت حاجاتهم على شراء المواد الغذائية المتمثلة بالرز وزيت الطعام والمعجون والعدس والشعرية والمعكرونة التي تعد الاهم في مائدة رمضان عند الفطور لغرض تحضيرها واعدادها لتكون جاهزة في وجبة الصائم وهذه ما تسمى بالحساء( الشوربة ) لاقبال الصائمين المتزايد لها بالاضافة الى العصائر و(تمرالهند) الذي يتم اعداده كشرابت عند الفطور لتغطية حاجة الصائم منه فضلا عن ( النشا والحليب ). لاعداد المحلبي الذي يغطي حاجة الجسم من السكر ) .
واضاف المراسل ان ( اللحوم البيضاء هي الاخرى التي تم الاقبال عليها من قبل الاسر وبشكل متزايد وهذا بطبيعة الحال الذي سيغطي حاجتهم ).
مضيفا ان ( مفردات البطاقة التموينية هي الاخرى التي ستكون خير معين للعوائل خلال شهر رمضان والتي سترفد العوائل بوجبتين اساسية قبل رمضان وعيد الفطر) بحسب بعض المصادر. من اجل السيطرة على اسعار السوق حيث ان اسعار المواد الغذائية بمختلف أنواعها لم تشهد اي ارتفاع في الاسعار رغم الاقبال المتزايد من قبل العوائل على الاسواق لغرض التبضع ولازالت الاسعار معتدلة ولم تسجل اية زيادة).فيما تستعد مديرية شرطة كربلاء لاعداد خطتها الامنية الخاصة بشهر رمضان .
وقال مصدر امني لـ (الزمان) امس.ان (مديرية شرطة المحافظة سوف تبدأ أستعداداتها بوضــــع خطتهاالامنية من اجل حماية الزوار الوافدين الى كربلاء وكذلك تامين الحماية لدور العبادة والمراقد الدينية والاماكن الترفيهية والاسواق والمولات التجارية والحدائق والمتنزهات التي تقصدها الاسر بعد الافطار والمحافظة على امن كربلاء واستقرارها لكي تبقى المدينة تنعم بالامن والامان في جميع الاوقات).