للحبر رأي آخر
علي الخالدي
هذا هو عنوان روايتي الأولى... منذ أكثر من عامين أو سنتين وأنا أحبر كلماتها و أنظم لؤلؤها بسمط من حرير الروح و أنتقي من شط بحر الهوى والعمر والحبر ما أحلولى من حديث عابق بلسان بطلها ( علي بن محمد ) او( فاخر) أو( صلاح ) ووو الذي سكب بين سطورها وصفحاتها ما رأى أو سمع أو قرأ وما علمته تجاريب الحياة من دروس لقد كان من أصعب فصولها فصل ( الورد والجراح ) وهو تسجيل دقيق لما حدث في 2003 في العراق الحبيب و تصوير أدبي إعلامي بلغة الجمر ( لزلزال) ظل يضرب بغداد ومدن العراق كلها على مدى ( خمسين ليلة وليلة) من يوم 20/ آذار 2003 إلى 1/ مايس/2003 وقد تمكن بطل الرواية بتدوين كل ما صدر من أخبار ومؤتمرات صحفية وزيارات و تصريحات واجتماعات لكل قادة العالم من عراقيين وعرب وأجانب عسكريين و مدنيين وما قاله مراسلو الفضائيات العربية والعالمية كلهم نعم كلهم يوما بيوم وساعة بساعة ودقيقة بدقيقة وتلك تعد وثيقة إعلامية حربية نادرة لا يمتلكها أحد يعيش فوق هذا الكوكب تلك الوثيقة( يوميات حرب الأسابيع السبعة) أو زلزال( خمسون ليلة وليلة) أو( حرب العدوان على العراق) كما يعنونها محللون وإعلاميون او (حرب حرية العراق ) يسميها آخرون تسميات كثيرة تصدرت نشرات الأخبار و محطات الاعلام الفضائي وشاشات التلفاز العربي والعالمي تلك ( اليوميات) يمتلكها بطل الرواية التي تعد كنزا نثريا لا يقدر بثمن ..... / وقد قرر بعد الانتهاء من كتابة روايته ( للحبر رأي آخر) سيعرض مخطوط هذا الكنز للبيع أمام الدول المشاركة في الحرب والشخصيات المعروفة كنز نثري ورقي تبلغ عدد صفحاته أكثر من ألف صفحة وصفحة وبخط يد بطل الرواية لقد كتبها حينما كان مقيما في ليبيا الشقيقة أستاذا جامعيا في جامعة درنة وجامعة طبرق من عام 1999 حتى عام 2003 وهو عـــام ( الزلزال) عام (الإحتلال) .