روسيا تطلق 267 مسيرة على أوكرانيا خلال الليل في هجوم قياسي والكرملين:

الحوار بين بوتين وترامب واعد وإنتقادات زيلينسكي غير صحيحة

موسكو,  (أ ف ب) - رأى الكرملين الاحد أن الحوار بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب «واعد»، في وقت تبحث موسكو وواشنطن عقد قمة ثنائية بين الرئيسين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ردا على سؤال للتلفزيون الروسي عن الموقف الاميركي الحازم حيال كييف وانتقاد ترامب الشديد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن “الحوار جرى بين رئيسين مميزين حقا. إنه واعد. من المهم ألا يحول أي أمر دون تنفيذ إرادتهما السياسية».

واضاف ان «زيلينسكي يدلي بتصريحات غير صحيحة عن رؤساء الدول. لقد قام بذلك مرارا. لن يرضى أي رئيس بهذا النوع من التعامل بالتالي، فإن رد الفعل هذا مفهوم تماما».

الى ذلك أطلقت روسيا ليل السبت الأحد 267 مسيرة على أوكرانيا في عدد “قياسي” منذ بدء الغزو الروسي لهذا البلد في 24 شباط/فبراير 2022،على ما أعلن سلاح الجو الأوكراني عشية إتمام الحرب عامها الثاني.

وكتب المتحدث باسم سلاح الجو يوري إيغنات على فيسبوك “تم رصد 267 مسيرة معادية في السماء الأوكرانية، ما يشكل عددا قياسيا لهجوم واحد” منذ بدء الغزو.

وأشار إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت 138 منها في حين أن 119 مسيرة كانت للتمويه ولم تحدث أضرارا.ولم يذكر ما حل بالمسيرات العشر المتبقية.

لكن الجيش أفاد في بيان منفصل نُشر على تطبيق تلغرام أن عدة مناطق، بينها منطقة كييف، تعرضت لـ”ضربات”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأعلنت السلطات الإقليمية الأحد أن هجوما صاروخيا روسيا أدى إلى مقتل رجل وإصابة خمسة آخرين في منطقة كريفي ريغ في وسط أوكرانيا مساء السبت.

ولمنع الضربات الروسية اليومية، تحاول أوكرانيا منذ ثلاث سنوات تعطيل الخدمات اللوجستية الروسية بعيدا عن خط الجبهة، وخصوصا من خلال مهاجمة قواعد عسكرية ومواقع صناعية على الأراضي الروسية يستخدمها الجيش الروسي لمهاجمتها.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح الأحد أن عشرين مسيرة أوكرانية أُطلقت ضد روسيا تم “تدميرها” خلال الليل.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، يهاجم الجيش الروسي بشكل يومي مدنا وقرى في أوكرانيا كما يستهدف بنى تحتية للطاقة.

حماس تنشر فيديو يظهر رهينتين يشاهدان عملية التسليم السبت في غزة

غزة (الاراضي الفلسطينية), 22-2-2025 (أ ف ب) - نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، مساء شريط فيديو صُوّر على ما يبدو في اليوم نفسه بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ويظهر رهينتين إسرائيليين يشاهدان عملية تسليم ثلاثة رهائن آخرين إلى الصليب الأحمر.

ويصور الفيديو الذي لم يتسن التأكد من صحته الرهينتين وهما ينظران من داخل مركبة تبدو متوقفة قرب منصة التسليم، إلى الرهائن الثلاثة الذين أطلق سراحهم.

ويتوجه أحدهما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو متحدثا بالعبرية “أنقذونا حياتنا حتى نعود إلى بيوتنا».

تم خطف الرهينتين وهما إفيتار ديفيد وغاي جلبوع دلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 في موقع مهرجان نوفا الموسيقي قرب قطاع غزة.

وقد سمحت عائلتاهما لوسائل الإعلام بتداول الفيديو.

ووصف منتدى عائلات الرهائن الفيديو بأنه “مقلق” و”تعبير مقزز بشكل خاص عن الوحشية».

وأضاف المنتدى، وهو المجموعة الرئيسية التي تمثل عائلات الرهائن، أن “إفيتار وغاي وعشرات الرهائن الآخرين تم اقصاؤهم بشكل مأسوي من المرحلة الحالية” لإطلاق سراح الرهائن في غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.

ودعا المنتدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتانياهو إلى الإسراع بتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.

وأضافت العائلات “كل ثانية لها أهميتها، أحباؤنا يعانون ولا يمكن السماح لهذا الكابوس بأن يستمر يوما آخر».

خلال هجوم حماس الذي أشعل فتيل الحرب، تم خطف 251 رهينة من إسرائيل ونقلهم إلى قطاع غزة. ومن بين هذا العدد الإجمالي، لا يزال 62 شخصا في الأسر، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم على الأقل.