الأبواب مفتوحة للعمل
محسن التميمي
كسب الدكتور عقيل مفتن لجميع اصوات اعضاء الهيئة العامة للجنة الاولمبية الوطنية العراقية وتجديد الثقة به معناه الحقيقي لدى المتابعين للشان الرياضي العراقي ان المصوتين على قناعة تامة بأن أصواتهم ذهبت بمحلها والرجل يستحقها وفق اغلبية التصويت عليه .
نعتقد جازمين ان الفرصة باتت سانحة لجميع الاتحادات الرياضية في سبيل ان تعمل بشكل صحيح وتبدأ من جديد خاصة فيما يتعلق بتصحيح الاخطاء السابقة وتعمل على تصويبها والا فأن استمرار الاخطاء يؤكد وبما لايقبل الشك بأن الاتحادات لاتحترم عملها وهي تضرب بعرض الحائط كل تفاصيل العملية الانتخابية التي شاركت بها !
مانسمعه من تصريحات لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية وهو يؤكد على ضرورة ان تسير المرحلة الجديدة وفق تخطيط مسبق تصاحبها رقابة اولمبية صارمة امر ضروري جدا وهي رسالة واضحة المعنى للجميع ، بأن الابواب مفتوحة لكم من اجل العمل لصالح رياضتنا وليس هناك مجالا للارتباك والتلكؤ والمماطلة والتسويف لان المحاسبة ستكون حاضرة تجاه اي اتحاد يضع مصلحته الشخصية فوق المصلحة الرياضية العليا والتي يفترض ان يعمل من أجلها ولصالحها معا !
نعتقد مرة اخرى، ان وجود شخصية متمكنة ماديا على رأس الجهاز التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية من شأنه تسهيل كل الاجراءات المتعلقة بالدعم المالي والاداري والفني وفقا للثقة التي يتمتع بها من جميع اعضاء الهيئة العامة فضلا عن ذلك، فهي رسالة اطمئنان كبيرة وواضحة بأن اية عمليات تلاعب واحتيال وفساد يمكن رصدها بشكل سهل بوجود من يراقبها عن كثب وهي بالتالي عامل مساعد مضاف لمن يمتلك النية الصادقة بالعمل المنضبط وليس العكس ! لو استمر النهج الذي يتبعـه الرئيس الحالي للجنة الاولمبية الوطنـــية لتغيرت رياضتنا نحو الافضـل بكثير في المدة المقبلة.