الإتصالات: قرب تفعيل خدمة الهاتف الأرضي
الثقافة تمنح حقوق الملكية الفكرية لمهرجان المحتوى الرقمي
بغداد - ندى شوكت
منحت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، حقوق الملكية الفكرية للمهرجان العراقي للمحتوى الرقمي. واشار رئيس مؤسسة بغداد للتواصل والإعلام الرقمي، صفد الشمري، في تصريح تابعته (الزمان) امس الى (تسليم شهادة التسجيل بالنظر لاستيفاء الضوابط القانونية، لكونه يعد عملاً ثقافياً مبتكراً ورائداً)، معرباً عن عن (تقديره لجهود الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة، نوفل أبو رغيف، في تقديم الدعم الكبير في للمهرجان)، وأوضح الشمري ان (شهادة التسجيل تحفظ حقوق الملكية الفكرية لمؤسس المهرجان، وتحميه من أي نسخ أو تكرار لتجربته، وتعطيه الصفة القانونية)، بحسب تعبيره.
مهرجانت رقمي
مبيناً ان (جوائز المهرجان ممثلة بالوسام العراقي للمحتوى الرقمي، جرى تسجيل حقوق ملكيتها في كانون الأول الماضي، بإشراف وزارة الثقافة، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للشباب التابع لرئاسة الوزراء، بالشراكة مع عدة مؤسسات لدعم المهرجان). وتسلّم الشمري، شهادة تسجيل حقوق الملكية الفكرية، لجوائز الوسام العراقي للمحتوى الرقمي، أبو رغيف، ضمن فعاليات المهرجان العراقي الثالث للمحتوى الرقمي 2025 ، الذي احتفى بمائتين وخمسين شخصية نخبوية، اسهمت في اثراء المحتويات العراقي، بحضور شخصيات حكومية ونقابية وإعلامية. واعرب الشمري في كلمة خلال الحفل عن (شكره للوزارة نيابة عن النخب العراقية التي تسلمت الوسام، والتي بلغت نحو 750 شخصية، مثمناً دعمه الكبير لأعمال المهرجان في دوراته، وحرصه على مواصلة الاهتمام بالنخبة الرائدة في الإبداع)، مؤكداً ان (تسجيل ملكية جوائز المهرجان، يزيد من المسؤولية الوطنية والالتزام المهني والأخلاقي، بمواصلة مؤسسة بغداد للتواصل والإعلام الرقمي لجهودها، لتحقيق أهداف التنمية، ومواكبة مستجدات العالم الرقمية). ومنح المهرجان، 250 شخصية نخبوية رائدة في الإبداع، جائزة الوسام العراقي للمحتوى الرقمي. واوضح الشمري امس ان (المهرجان بدأ يحقق أهدافه في اثراء المحتويات الرصينة، عن طريق حث النخب العراقية على القيام بأدوارهم في هذا الجانب، بدعم حكومي)، مبيناً ان (يميز أعمال الموسم الثالث، الذي عُقد بإشراف أبو رغيف، هو تسجيل المركز الوطني لحقوق المؤلف، الممثلة بالوسام العراقي للمحتوى الرقمي، واعتمادها رسمياً، الأمر الذي يعكس الاهتمام بمحتوى النخبة، ويعطي المهرجان زخماً رسمياَ واعتبارياً يليق بأسماء النخب العراقية التي جرى الاحتفاء بها)، بحسب تعبيره، من جهته أوضح أبو رغيف ان (وزارة الثقافة حريصة على مساندة الجهود النوعية والفاعلة في الحراك العراقي)، ولفت الى ان (المهرجان يحتفي بالنخب في كل عام، بأسماء وطنية كبيرة، أرست قواعد المحتوى الرصين)، داعياً القطاعات الحكومية والنقابية إلى (دعم تجربة مؤسسة بغداد للتواصل والإعلام الرقمي، التي استطاعت ان تقوم بجهد غير مسبوق على مستوى دولي)، بدوره نوه مستشار رئيس الوزراء، والمدير التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب في العراق، علي هلال، الى ان (الاهتمام بالمحتوى الرقمي صار احد المتطلبات الفاعلة والمهمة في حراك تنمية المجتمعات، مشيداً بجهود القائمين على المهرجان الثالث)، مؤكداً ان (2025 يشهد اطلاق حزمة برامج كبيرة في هذا المضمار، ضمن اهتمام المجلس بمواكبة المستجدات على مستوى العالم)، وعبر روّاد الإبداع عن (اعتزازهم بتسلمهم للوسام، الذي عدّوه مسؤولية أخلاقية ووطنيـــــــــــة، تحثهم على مواصلة الإسهام في اثراء المحتويات الرقمية العراقي).
في غضون ذلك، تقترب وزارة الاتصالات، من إعادة الهاتف الأرضي عبر مشروع الألياف الضوئية.
وذكر مدير عام الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية في الوزارة، علي ياسين، في تصريح امس انه (في ظل الدعم المقدم من رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبإشراف وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، تطور نشاط الشركة بتقديم أحدث خدمات الاتصالات، وأولها إيصال الكابل الضوئي الى جميع دوائر الدولة والوزارات في بغداد والمحافظات، والذي يعد البنية الأولى للحكومة الإلكترونية)، بحسب وصفه، مشيراً الى ان (هذا المشروع يعد الأساس في التحول الرقمي)، وأضاف ياسين انه (من بين المشاريع التي تنفذها الشركة، هي خدمة الإنترنت الضوئي، فقد وصل عدد الخطوط المنفذة حتى الان الى أكثر من 4 ملايين خط، والمسوق منه أكثر من مليون خط)، على حد قوله.
مركز تدريبي
مؤكداً (المضي خلال المدة المقبلة بإعادة الهاتف الأرضي في اطار تنفيذ مشروع الألياف الضوئية). واطلقت الياسري، اعمال إنشاء مركز تدريبي متخصص في الذكاء الاصطناعي، وسط محاولات تعزيز المهارات التقنية وتطوير الكفاءات الوطنية في هذا المجال. وبحسب بيان تلقته (الزمان) امس فان (الوزيرة وجهت بانشاء المركز لتدريب الملاكات في الوزارة، ضمن خطوة تهدف الى تمكين الشباب من مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية)، وتابع البيان ان (اللجنة المختصة تحدد نخبة من حملة الشهادات الجامعية، وموظفي المؤسسات الحكومية، لتلقي تدريب عالي المستوى من قبل خبراء متخصصين في الذكاء الاصطناعي)، وتشدد الوزارة على (ضرورة الاهتمام بالتدريب العملي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ورفع مستوى التعامل مع المهارات التقنية).