غوغل يضع صورة سيكولوجست عراقي بين صورتين لترامب
قاسم حسين صالح
في 6 /11/ 2016 نشرنا مقالة في جريدة (الزمان) بعنوان من سيفوز (هيلاري ام ترامب.. تحليل سيكولوجي) فاجأت المحللين السياسيين الأمريكان والأطباء النفسيين الذين وصفوا فوز ترامب بالمستحيل..فيما خالفناهم توقعهم مستندين في تحليلنا على قراءة سيكولوجية للمناظرات بين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب. وعملنا الشيء نفسه في مناظراته مع كمالا هاريس ، وتوقعنا فوزه..ليس حدسا ،بل أنني تابعت مناظراته،ومضمون حواراته، وشخصيته ،ولغة جسده، وحللتها سيكولوجيا بدراستين نشرتا في الحوار المتمدن والمثقف في استراليا.واضفنا بأن احد العوامل الاساسية في نجاح المرشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية هو تمتعه بـ(كاريزما) تدغدغ مشاعر الناخب الأمريكي التي لعبت هوليود والثقافة الامريكية وانتخابات اربعة واربعين رئيسا على ترسيخها في اللاوعي الجمعي الامريكي..وصدقت السيكولوجيا.واكراما لهذا التفرد العلمي، وضع غوغل صورتنا بين صورتين لترامب ،وعلّق كاتب عربي في (الحوار المتمدن) بقوله:لو ان الدراستين العلميتين اللتين توقعتا فوز اوباما وفوز ترامب كتبهما سيكولوجست امريكي او بريطاني،لظهر مانشيت في الصحف والمواقع يقول: سيكولوجست امريكي/بريطاني يتفوق على المحللين السياسيين في تحليله السكولوجي بفوز ترامب كما تفوق عليهم قبلها في تحليله السيكولوجي بفوز اوباما!..فلماذا لا يحصل هذا لعراقي حقق ذلك؟!).وكان المفروض ان يحصل هذا ولو من وزارة الثقافة فقط، لا من اجل شخص الكاتب بل تكريما للعقل العراقي.