مشاطرة أذربيجان الحزن بضحايا سقوط الطائرة
عراقي يعود للحياة بعد إقامة العزاء على فقدانه
بغداد - ابتهال العربي
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع لشاب عراقي يدعى محمد الخفاجي، اثناء عودته الى منزله بعد فقدانه في سوريا منذ عام 2016. وقال اقاربه أمس إن (الشاب قد اختفى في تلك الفترة، بينما أقامت عائلته مراسم العزاء على فقدانه)، وأضافوا إن (الشاب تم تحريره مؤخرًا من مناطق النزاع في سوريا، اثناء وجود في احد سجون النظام بعدما أعلنت فصائل المعارضة في 8 كانون الأول الجاري سيطرتها على سوريا وإسقاط نظام بشار الأسد).
على صعيد اخر قدمت وزارة الخارجية العراقية، التعازي للحكومة الاذرية إثر حادث تحطم طائرة ركاب اثناء رحلتها من باكو الى مدينة غروزني.
وقالت الوزارة في بيان تلقته (الزمان) امس انها (تعبر عن خالص التعازي والمواساة لجمهورية أذربيجان الصديقة، حكومةً وشعباً، إثر حادث تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة الطيران الاذرية، أثناء رحلتها من العاصمة باكو إلى مدينة غروزني، الذي أسفر عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين)، مؤكدة (وقوف العراق إلى جانب أذربيجان في هذا الظرف الصعب)، واعرب البيان عن (تمنياته بالشفاء لجميع المصابين)، وجدد البيان (التضامن مع عوائل الضحايا في هذه المحنة الأليمة). من جانبه ، أعرب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، عن حزنه الشديد إزاء ما تعرضت له الطائرة الأذرية في كازخستان. وكتب البارزاني في تدوينة على منصة إكس أمس (أشعر بحزن عميق إزاء الحادث المأساوي الذي تعرضت له الطائرة الأذربيجانية في كازاخستان)، وأضاف (أفكاري وصلواتي مع المتضررين من هذه الكارثة).
مؤكداً أن (الاقليم يقف متضامنا مع أذربيجان خلال هذا الوقت العصيب). أعلنت أذربيجان، الحداد الوطني لمدة يوم واحد، إثر حادث تحطم طائرة مدنية من طراز إمبراير 190، كانت تنفذ رحلة بين باكو وغروزني. وذكرت وكالة أذرية أن (الرئيس إلهام علييف، أصدر أمراً بهذا الصدد، وشدد على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الحادثة)، وأضاف علييف خلال اجتماع خصص لمناقشة الحادث إنه (يجب التحقيق بشكل كامل في حادث تحطم الطائرة، التي غيرت اتجاهها بسبب سوء الأحوال الجوية وبدأت بالطيران نحو مطار أكتاو، حيث وقع الحادث أثناء الهبوط).
مؤكدا إن (هناك تسجيلات للحظة التحطم في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما يجعلها متاحة للجميع، لكن الأسباب الحقيقية للحادث لا تزال مجهولة، فهناك فرضيات عدة ، ولكن من المبكر إصدار أي أحكام).
وكانت الطائرة المنكوبة في رحلة اعتيادية، قبل أن تنتهي بكارثة اثارت تساؤلات بشأن أسبابها والظروف المحيطة بها.