الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الداخلية تنفي وجود ماهر الأسد على أراضي العراق

بواسطة azzaman

سوريون يبلغون عن مواقع محتملة لمقابر جماعية

الداخلية تنفي وجود ماهر الأسد على أراضي العراق

 

بغداد - ابتهال العربي

 

نفت وزارة الداخلية، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، داخل الأراضي العراقية. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري في تصريح أمس إن (الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة)، ودعا ميري الى (توخي الدقة والحذر في نقل الاخبار من مصادرها الرسمية).

 وبدأ السوريون، رحلة بحث قاسية في مواقع يعتقد أنها تضم مقابر جماعية، شملت خنادق عميقة ومناطق نائية، في محاولة للكشف عن مصير أحبائهم. وبرغم أنه لا تقديرات رسمية عن العدد الإجمالي لمن خرجوا من السجون، إلا أنه لا يقارن بعدد المعتقلين منذ العام 2011. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن (أكثر من مئة ألف شخص لقوا حتفهم في السجون ومراكز الاعتقال السورية). في وقت، قدّرت الأمم المتحدة، أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى ديارهم بين كانون الثاني وحزيران المقبلين، بعد إطاحة بالأسد.وقالت مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ريما جاموس إمسيس خلال مؤتمر في جنيف (نتوقع رؤية نحو مليون سوري يعودون بين كانون الثاني وحزيران من العام المقبل)، وأضافت (لا عودة قسرية لملايين السوريين الذين فرّوا من البلاد التي مزّقتها الحرب)، وأشارت الى ان (ما نقوله إلى الحكومات التي علّقت إجراءات اللجوء، هو الاستمرار في احترام حق الوصول إلى الأراضي لتقديم طلب اللجوء، ولكن منحنا أيضا، وللاجئين السوريين، الوقت لتقويم ما إذا كانت العودة آمنة). وبعد إسقاط الأسد، سارع الكثير من الدول الأوربية بشكل خاص، إلى تعليق درس طلبات لجوء السوريين، بينما دعت الأحزاب المناهضة للهجرة إلى إعادتهم إلى سوريا. وفرّ ملايين السوريين من البلاد بعد اندلاع نزاع دام في العام 2011. ولجأت غالبيتهم إلى الدول المجاورة، ولاسيما تركيا التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين منهم. وتمكنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من نشر موظفين على الحدود لمحاولة حصر العائدين إلى بلدهم أو المغادرين منها، ذلك أنّ السلطات الجديدة غير قادرة على القيام بذلك. وبينما يعود آلاف السوريين إلى البلاد، يغادرها آخرون ولاسيما أفراد من الأقليات أو أعضاء سابقين في الحكومة المخلوعة. على صعيد متصل، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن فريق الدبلوماسيين الفرنسيين الذي زار دمشق، طلب من السلطات الانتقالية الجديدة مواصلة محاربة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى. وقالت الوزارة في بيان أمس إن (فرنسا ذكرت أنها ستحرص على ضمان مصالح الأمن الجماعي والتي تمر عبر مواصلة محاربة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، ومنع نشر الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السوري)، فيما أكد دبلوماسيون فرنسيون أن (بلادهم ستحدد التزاماتها في سوريا في ضوء هذه المعايير).

 

 


مشاهدات 364
أضيف 2024/12/17 - 6:14 PM
آخر تحديث 2025/01/22 - 8:37 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 42 الشهر 10481 الكلي 10290446
الوقت الآن
الخميس 2025/1/23 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير