بشاعة الموقف وخيانة الضمير
حيدر عبد الخضر
ابشع الخيانات من يطعنك بخنجر السلطة القمعية والاستبدادية ويكون شريكا معهم في الجريمة ...بدلا من ان يضمد جرحك ويكون سندك وصوتك وضميرك في الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والكرامة ...ولكنه يختار ان يكون الى جانب من يوفر له العلف والبذخ الثقافي وبمبررات مخزية وواهية لاتصمد امام دموع وشوغات الامهات والأطفال والثكالى والمنكوبين والمحرومين والمنكسرين ورثة الفقدان والخسارات.. ويساهم كذلك ويتماهى مع السلطة في محاولة طمطمة آثار الجريمة ولفت الأنظار عنها .. ومسحها من ذاكرة التاريخ وقاموس الوقائع المرة والقاسية...أرأيتم أبشع من تلك الخيانة ولمن يدعي الأنتماء للفقراء والمهمشين والمظلومين والاحرار !؟ ... السومري