المهرجان يختتم فعالياته اليوم ويكرّم خمس شخصيات فكرية

جلسات شعرية ونقدية يشهدها كلاويز الثقافي الدولي في السليمانية

السليمانية – الزمان

بدات امس الجلسات الشعرية والنقدية والمحور الاساس لمهرجان كلاويز الثقافي الدولي، تحت شعار (من اجل الكلمة كلاويز يستمر) والذي يختتم فعالياته اليوم بعد تواصله لثلاثة ايام ، وتضمنت الجلسة الاولى الصباحية قراءات لشعراء من السليمانية وسوران ودهوك وكرماشان وخانقين وشقلاوة وكلار، اعقبتها مداخلات نقدية لتختتم الجلسة تحت اسم ملتقى سامي هادي للشعر، فيما تضمنت جلستا المحور بعنوان الازمات الثقافية التحديات والحلول، بحوثا عن السرد وقضايا العصر والادب والازمات وادب الطفل والازمات، واتسمت الجلسة بالحيوية لمشاركة الروائي الجزائري واسيني الاعرج واثنين من ابرز الاكاديميين ، اما الجلسة الثانية التي ادارها نوزاد علي احمد فتضمنت اربع دراسات شملت الفكر النقدي وازمات العنف الثقافي وازمة الثقافة بين ايديولوجيا الفوضى والنظام والادب في عصر الازمات وازمة المعنى ازمة الظرف في الادب والفن.  واستمرت جلسات المحور ذاته في المساء لتعالج ازمات في المسرح والاسطورة، فضلا عن الحديث عن الترجمة وتحديات التكنولوجيا،  والعمل السياسي والقطيعة، ثم المناهج الدراسية ودورها في صنع القارئ. واتصفت جلسات اليوم الثاني بالتنوع وسيادة القصيدة حيث تمت مراسيم توقيع كتاب ليليات رمادة لواسيني الاعرج المترجم للكردية من قبل فينوس فائق، واعتلى المنصة سبعة شعراء من اربيل ودهوك وجمجمال ومريوان والسليمانية وجوانرو وسنندج. وشهد افتتاح المهرجان امس الاول حضورا لمفكرين عرب واكراد فضلا عن الحضور الرسمي والشعبي الواسع الذي ميز الدورة 27 للمهرجان الذي تاسس عام 1966.وقالت مديرة المهرجان الدكتورة ابتسام اسماعيل قادر ان (المهرجان استقبل نحو مئتي شخصية من داخل العراق وخارجه يمثلون نحو 20 دولة عربية وأوربية).

حياة ثقافية

مضيفة ان (من ضمن انشطة هذه الدورة تكريم خمس شخصيات فكرية وادبية اسهمت في اغناء الحياة الثقافية وامتلكت رؤية المبادرة والتميز في المشهد الثقافي الكردي، وتتجذر أثارها في السليمانية ودهوك وحلبجة واربيل، فيما سيتم اليوم السبت منح جائزة باسم كردستان لكاتب أو اديب اجنبي، وهي عبارة عن قلاة ذهبية فضلاً عن منح الاول والثاني من المساهمين في البحوث الفكرية وحقول القصة والشعر جائزة كلاويز، وهي من الذهب الخالص أيضاً). وترافق ايام المهرجان الثلاثة معارض للكتاب تشارك بها دور نشر رصينة، اضافة الى دار المأمون للترجمة والنشر، مع معرض تشكيلي نوعي كبير لعدد بارز من الرسامين العرب والكرد وغيرهم، ويقام معرض للاعمال اليدوية التراثية تتخلله وصلات من الغناء والدبكات الكردية التراثية، وهي فقرة تتكرر في الايام الاخرى للمهرجان.