لو .. كنت تعلم
موسى عبد شوجة
لا أحتملْ... غادرتني فالليلُ يسرقُ شمعتي
والآن يا هذا الظلام. ..عمداً أراك تقودني
في الليل والسفر العقيم حتى وهبتك يقظتي
لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات
القديمة والجديدة ربما تبكيك جمراً شهقتي
لوكنت تعرف أنَّني عطرٌ من الماضين والآتين
لأسترقت الفجرقسراً حينما ترسو أليك سفينتي
لوكنت تعرف أنني جرحٌ وملحٌ مادهاك نسيتني
لحملت ورداً كي تدوايّ بالعطورِ قصيدتي
حزني أنا أنى نسيتُ كواكب الليل التي لا تنتهي
حقاً. أنا أني لك استنفرتُ في كفّي حشاشة مهجتي
وجعلتها طافت عليك وانت لا تعلم بأنك ملهّمي
حزني أنا أنى كتبتُ قصائداً صارت بحورها دمعتي