غيرتك غارت تحت قدميك

آمال المسلماوي

جمال المرأة في شعرها وهناك من يقول في عفتها والبعض قال وقت بسمتها او وقت سماع صوتها ولكل رأيه الذي يُحترم من قِبل الكل او البعض..

والمرأة مخلوق يُحب الجمال والزينة وهي انواع لديها فتارة بلبس الذهب وأخرى وقت إرتداء الملابس الفاخرة المحددة المنشأ ومنهن لا تبالي بذلك وتعتبر جمالها فيما يناسبها من الملابس ولا تهتم للماركات العالمية او الذهب والماس فلربما راق لها (الشبه) وإقتنعت ببعض قطع الإكسسوارات ورأت انها تكون جميلة بها مادام زوجها يهتم بها ويغار عليها ويُحبها ويظهر ذلك لو أرادت ان تذهب لمحل التجميل(الصالون) لعمل شعرها من صبغة او عمل تسريحة معينة فيسألها هل هناك رجل يقوم بذلك او الكل هناك نساء ولا وجود للذكور بينكم؟ هنا تظهر غيرة الرجل على زوجته وهذه الغيرة شرعية وواجبة عليه لأن شعر المرأة سواء كانت زوجة.. اخت او بنت..او الوالدة لا يجب إطلاقا ان يراه الغريب لأي سبب من الأسباب فهو مُحرام عليهم لكن بدأنا نرى ونسمع ذلك للأسف في بعض صالونات التجميل إن الذكور هم من يقومون بتجميل النساء سواء بوضع المكياج او عمل التسريحة حتى للعروس التي من المفروض إنها في وهج الحب والغرام وإن زوجها يحبها ويغار عليها ولا يتحمل ان يرى محاسنها غيره وهم في بداية المشوار..

لكن للأسف نراها تفتخر إنها ذهبت للصالون الفلاني وعمل لها شعرها والمكياج صاحب الصالون وهو( رجل) وهي تشجع رفيقاتها على الذهاب اليه!فسيعمل لها ولهن تخيفض إن قالت له انا من طرف العروس فلانه.. نعم هذا نتاج الديمقراطية التي اتت الينا بها أميركا وجعلت بعض البنات والنساء يُقبلون عليها وايضا هناك تشجيع من بعض منظمات المجتمع المدني حيث يشجعون النسوة على أمور دخيلة على مجتمعنا المحافظ ومنها عدم الإكتراث للحلال والحرام وعدم التقيد بالموروث من العادات والتقاليد والتي يوجد الكثير الجيد فيها.. ومنها الغيرة سواء غيرة الرجل على زوجته او غيرة المرأة على نفسها بحيث ترفض ان يرى محاسنها الغريب ولا تُبدي ذلك إلا لزوجها.. نريد أن تعود الغيرة للرجل خصوصاً إننا نعلم أن العراقي ينادونه(ابو الغيره) فيا ليت الغيرة تعود للبعض الذين صاروا لا يبالون لها ويعتبرون الغيرة فلكلوراً وتقليداً وجب دفنه والتشبه بما يفعله الأجانب وعرض زوجاتهم لصاحب الصالون ليجملها ويتلذذ بعضهم بجمالها قبل زوجها الذي غارت غيرته تحت قدميه.