اهلا بالفنان ..مرشحا

عامر محسن الغريري

 جميل ان نرى على حافات الشوارع ومنعطفات الطرق صور لفنانين لهم بصمة في الوسط الفني وهم يستعدون لخوض المعترك الانتخابي..

 فقد شاهدت قسما من الدعاية الانتخابية للفنان مازن محمد مصطفى والفنانة اسيا كمال من بين مئات الصور المزدحمة بها العاصمة بغداد و قد دار في  خلدي اسئلة كثيره فيما لو ربح هؤلاء في جولة الانتخابات لمجالس المحافظات سيكونون اقرب لهموم وتطلعات المواطن وهم على خط التماس مع النافع والضار من افرازات الحياة  وهم يرون من خرم الإبرة فيما لا يراه غيرهم ..

كثير من امنيات المواطن عالجها الفنان عن طريق المسلسلات التراجيدية كانت او كوميدية او هتف بها على خشبات  المسارح ولوج الفنان للعملية الانتخابية يعني وجود رؤى وتصورات واهداف جديدة يبتغي الوصول اليها لتغيير واقع زملاؤه من فنانين ومثقفين  او على واقع الحياة في الرقعة الجغرافية  التي يقطنها ..مشاركة الفنان ترسيخ للديمقراطية وباب للتعريف بخطط وتوجهات الوسط الثقافي والفني لذلك يغمرنا التفاؤل بتحسن الواقع البيئي  وزيادة المساحات الخضراء لبغداد والعناية بالاماكن التراثية واحياء المسارح المندثرة وازالة و هدم بعض الابنية التي شوهت جمال العاصمة والاكثار من  مدن الالعاب الجديدة  لتتماشى مع الزيادة السكانية واهلا بالفنان مرشحا.