الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إستشاري : الإمساك من المشاكل المزعجة لدى الأطفال ويمكن علاجه

بواسطة azzaman

متخصّص في طب العيون يحذّر: قللوا من إستخدام الأجهزة الذكية لأطفالكم

إستشاري : الإمساك من المشاكل المزعجة لدى الأطفال ويمكن علاجه

الاحساء - زهير بن جمعه الغزال

حذر متخصص في طب العيون، من طول استخدام الأجهزة الذكية على الأطفال والذي قد تتسبب في الإصابة بقصر النظر -بحسب دراسات حديثة، مطالبا بضرورة فحص الأطفال بحسب توجيهات وزارة الصحة في عمر (6 شهور، 3 سنوات، 5 سنوات قبل الدراسة) لتفادي المشاكل المؤديه  لكسل العين، مبينا في الوقت نفسه بأن كسل العين إذا لم يصحح في سن مبكرة يصبح من الصعوبة تنشيط الخلايا العصبية المسؤولة عن النظر الموجودة في الدماغ، ويصعب ذلك من علاج الكسل بعد سن العاشرة للأطفال

وتناول الدكتور معاذ الرشود، استشاري طب وجراحة العيون بمستشفى العيون التخصصي بالظهران، خلال ديوانية الأطباء في اللقاء رقم 83 بعنوان (العيون وأمراضها وسبل الوقاية منها) مساء أمس، المؤشرات التي تدل على وجود مشاكل لدى الطفل وتحتاج زيارة طبيب العيون منها: إمالة الرأس، إحمرار العيون، فرك العينين بشدة، تصغير العين عند رؤية الأشياء البعيدة، ظهور الحول، تقريب الكتاب اثناء القراءة، الحساسية الشديدة من الإضاءة)، مؤكدا في ذات السياق بأن الفحص المبكر للأطفال يكشف عن نقص في النظر الذي لم يصحح بالنظارات أو وجود ماء بيضاء  أو ورم، والتأخير في الفحص يجعل الطفل عرضه لكسل العينين اكثر ، منوها بدور التوعية التي تقوم بها الجهات ذات العلاقة التي رفعت من عدد زيارة الاطفال لأطباء العيون.

نقص النظر

وقال ان الاعراض التي تستدعي زيارة طبيب العيون هي: نقص النظر، احمرار في العين، حساسية من الضوء، ألم في العين، انتفاخ في العين، صداع مصاحب لنقص النظر أو ألم في العين، ازدواجية في الرؤية، ضربة للعين، وميض بالعين أو ظل أسود على شكل ستارة، وتناول العيوب الانكسارية للعيون والتي حددها بقصر وطول النظر والإستجماتزم (الإنحراف) وتعالج بالنظارات العدسات وعمليات تصحيح النظر (الليزر، الليزك، عدسات داخل العين).

وكشف الدكتور معاذ، عن العوامل التي تسرع بالإصابة بالماء الأبيض يأتي في مقدمتها الإصابة بداء السكري، والإصابة بإرتفاع ضغط الدم، والتدخين، واستخدام بعض الادوية مثل الكورتيزون، بالإضافة الى التقدم في العمر، التعرض لأشعة الشمس (الاشعة فوق البنفسجية)، التعرض لضربة أو إصابة بالعين، التعرض المسبق لعمليات العيون، لافتا الى ان العلاج الوحيد الفعال للماء الأبيض «الساد» هي التدخل الجراحي. وسلط الضوء على إصابة العين بالماء الأزرق «السويرق» والماء الأزرق «الجلوكوما» وهو اعتلال العصب البصري نتيجة عدة عوامل أهمها ارتفاع ضغط العين بسبب اختلال التوازن بين افراز سائل العين وقدرة العين على تصريفه، موضحا بأن الماء الأزرق «الجلوكوما» هي ثاني مسبب للإصابة بالعمى عالمياً، ويعالج بقطرات للعين، العلاج بالليزر، الجراحة.

وتناول خلال اللقاء اعتلال الشبكية بداء السكري، وجلطة العين الوريدية، والذبابة الطائرة، كيس الجفن، والرمد الفيروسي، جروحات القرنية، والتهاب الجفون، وجفاف العين، وإجهاد العين اثناء القراءة، وطول النظر الشيخوخي، اعتلال العصب الوجهي «أبو وجيه» وهو اعتلال العصب الوجهي (اعتلال العصب السابع) ويصاب به الشخص نتيجة ضعف أو شلل في عضلات الوجه بسبب فيروسي أو جلطات الدماغ أو إصابات الرأس الشديدة أو التهابات سحايا الدماغ أو بسبب مرض التصلب اللويحي أو بعض أورام الدماغ، وتطرق الى طرق اختيار العدسات اللاصقة، وإصابة العين بالمواد الكيمائية، إصابات الألعاب النارية، وإصابة العين بسبب كسوف الشمس، إصابات العمل، اللحام والقرنية. على صعيد آخر أوضح استشاري طب الأطفال وحساسية الدكتور حجي إبراهيم الزويد ، أن الإمساك من المشاكل الصحية الشائعة بين الأطفال، والتي تبعث قلقاً لدى الأبوين ، إذ يُعرَّف الإمساك بأنه عدم تفريغ الجزء الأخير من الأمعاء تفريغا كاملا ، فقد يتغوط الطفل العادي كل ثاني أو ثالث يوم دون صعوبة ؛ ولا يعتبر هذا إمساكا ، أما إذا كان  يتغوط  بصعوبة مرة واحدة كل ثالث يوم ويكون البراز صلبا، فإن هذا يعتبر إمساكا. وتابع د.حجي : قد يعاني الأطفال المصابون بالإمساك من براز صلب أو جاف أو صعب أو مؤلم ، وقد يحدث هذا البراز يوميًا أو يكون أقل تكرارًا ، على الرغم من أن الإمساك يمكن أن يسبب عدم الراحة والألم ، إلا أنه عادة ما يكون مؤقتًا ويمكن علاجه ، وتختلف عدد مرات التغوط  بين طفل إلى آخر تمامًا كما يحدث عند البالغين. ما هو طبيعي بالنسبة للطفل قد يختلف عما هو طبيعي بالنسبة لطفل آخر ، وينبغي الإشارة إلى أن عدد نوبات التغوط وكمية البراز تختلف ليس بين طفل وآخر بل حتي في الطفل نفسه في أوقات مختلفة.

حليب الأم

وقال إن الأطفال الرضع الذين يتغذون بحليب الأم مباشرة قد يتغوطون بعد كل رضعة، أو من مرة إلى مرتين يومياً ، أما بالنسبة للرضع الذين يعتمدون على الحليب البقري فقد يتبرزون بشكل يومي، أو بمعدل مرة إلى مرتين يوميا ، وبصفة عامة يترواح عدد نوبات التغوط العادي لدى الرضع من خمس مرات يومياً ألى مرة كل ثلاثة أيام ، وإذا كان الطفل بصحة جيدة ويتغوط طبيعيًا بدون ألم ، فقد تكون حركة الأمعاء كل 3 أيام هي نمط الأمعاء الطبيعي بالنسبة له.

ولفت د.حجي إلى أن البراز الصلب الموجود  بكمية كبيرة في المستقيم يجعل عملية التغوط صعبة و مؤلمة ؛ وبالتالي يحدث مزيد من الاحتفاظ بالفضلات البرازية،  وهذا يشكل ما يشبه الحلقة المفرغة ، وانتفاخ المستقيم والقولون يقلل من حساسية منعكس التغوط فعالية التمعج ( حركة الأمعاء) ، ووجود كميات كبيرة من البراز يؤدي لحدوث مشاكل أخرى؛ وفي نهاية المستقيم، قد يتسرب المحتوى المائي من القولون القريب حول البراز المحتفظ به بشدة ويمر في المستقيم ويكون ذلك غير محسوس به من قبل الطفل، و يسبب سلس البراز و يسبب هذا مشاكل نفسية للطفل.

وأختتم د.حجي حديثه بقوله: الإمساك بحد ذاته ليس له أثر عضوي ضار، ولكن ركود المسالك البولية مع زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية نتيجة الإمساك المزمن الشديد الطويل الأمد والذي يمكن أن يولد أيضا قلقا نفسيا لدى الطفل و الأسرة.

 

 


مشاهدات 627
أضيف 2023/12/09 - 6:52 AM
آخر تحديث 2024/07/15 - 6:10 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 275 الشهر 7843 الكلي 9369915
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير