سفراء القلم والكلمة

علاء ال عواد العزاوي

تعتز  وتفتخر  دول العالم برموزها الثقافية والفنية والأدبية والعلمية وغيرها ..وتمثل الصحافة وماعرف عنها اصطلاحا

السلطة الرابعة اي بعد السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية

وفي العراق وبعد العام 2003 تعرضت مهنة المتاعب إلى انتكاسات اقتصادية ومالية للصحفي والمؤسسة التي يعمل بها مما أدى الى اغلاق وهيكلة وتقليص عدد المطبوعات والصفحات تماشيا مع الحالة الاقتصادية التي تشهدها البلاد. وهنا يأتي دور الدولة في دعم قطاع الصحافة العراقية وكان آخرها شمولهم بالمنحة الخاصة من الدولة والعلاج المجاني من قـــبل وزارة الصحة .. ولكن ماهو دور الوزارات والمؤسسات الحكومية البقية

ومن ضمنها وزارة النقل والمواصلات وسلطة الطيران المدني العراقية فلقد استبشرنا خيرا بلقاء الاخ العزيز نقيب الصحفيين العراقيين مع السيد وزير النقل وفرحنا بأن سيكون هناك تخفيض بنسبة 50٪ على طائرات الناقل الوطني العراقي وعندما يذهب أي صحفي لقطع التذاكر لدى مكاتب شركة الخطوط الجوية العراقية يجد أن هذا الأمر  لم ينفذ لحد الان ويقولون إن الموضوع من اختصاص سلطة الطيران المدني العراقية ولا نعلم اين الحقيقة بين وزارة النقل أو سلطة الطيران ونضع هذا الموضوع أمام أنظار حكومتنا الموقرة وعلى رأسها السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم بأن ينفذ هذا الأمر وعلى طائرات الناقل الوطني العراقي.

ضغط مالي

وكذلك إعفاء الصحفيين العراقيين من أجور النقل العام في القطارات والسيارات التابعة للدولة .

وايضا نلتمس ومن أجل تخفيف الضغط المالي عن الصحفيين من وزارة الاتصالات الايعاز لشركات الهاتف المحمول بتخصيص شريحة انترنت مفتوح شهريا مجانا لكل صحفي عراقي من أجل تسهيل عملهم الصحفي .. وندعوا وزارة المالية والبنك المركزي العراقي والمصارف الحكومية ورابطة المصارف العراقية.

 إلى تسهيل عملية السلف للمشاريع التنموية الإعلامية والثقافية . سادتي الكرام

الدولة العظيمة التي  فيها صحفيين وكتاب وفنانين وأدباء وعلماء ورياضين كبار وتدعمهم حتى يظل قلمهم وفعلهم  دائما يكتب وينتج ويبدع ..

لذلك ..كونوا مع صحافتكم الوطنية وادعموها بكل قوة

أملنا ليس حلما بل واقعا سيتحقق أن شاء الله