الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
من هذه البوابة أطل الإعلامي البياتي على فضاءات الكتابة  1

بواسطة azzaman

من هذه البوابة أطل الإعلامي البياتي على فضاءات الكتابة  1

عكاب سالم الطاهر

رموز عديدة تحمل لقب ( البياتي )، تربطني معهم علاقات ثقة واحترام متبادل . بدءاً من الشاعر الراحل عبدالوهاب البياتي ، ومروراً بالصحفي المخضرم الصديق عبدالزهرة البياتي. على سبيل المثال لا الحصر. وبين هذه الكوكبة من الاصدقاء ( البياتيّين)، حل الدكتور ياس خضير عباس حسين البياتي. من هو ؟ ليس انتقاصاً ان نطرح هذا التساؤل. بل لكي نقدم تعريفاً به.. تعريفاً يليق بشخصية متعددة وغزيرة العطاء. ولد الدكتور ياس خضير البياتي في بغداد ، عام 1949. حصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع الاعلامي عام 1985 من الاكاديمية العلمية للدراسات العليا في هنگاريا. الاعلام عمل في التدريس الجامعي منذ عام 1986? في قسم الاعلام في كلية الاداب .. جامعة بغداد . كما عمل في جامعات عربية في ليبيا وتونس والاردن ، وآخرها في دولة الامارات لمدة 18 عاماً ، من عام 2002 ولغاية عام 2020. ترأس قسم الاعلام في جامعة بغداد عام 1994.واشرف على عدد كبير من طلبة الماجستير والدكتوراه. وحصل على لقب الاستاذية عام 1994 من جامعة بغداد. رأس تحرير ثلاثة صحف عراقية ، هي فنون، والاعلام ، والجامعة.وترأس عدداً من المؤسسات ومراكز البحوث. حصل على احسن باحث في العراق عام 1999 في ( يوم العلم). تلك سطور منتقاة من سيرة ( متخمة ) بما يبعث على الاعتزاز. لم نلتقي ؟ ورغم ان الدكتور البياتي وانا ، ننتمي الى الوسط الاعلامي ، وفي مواقع متقدمة ، الا اننا لم نلتقي وجهاً لوجه. غير اني كنت اتابعه . واميل للقول انه كان يتابعني. ومنذ سنوات قليلة اقتربنا من بعضنا.اصبحنا اصدقاء على الفيس.

اهداء كتاب

وحين اهداني الصديق الدكتور احمد عبدالمجيد كتابه الذي حمل عنوان: ارمينيا ، توقفتُ طويلاً عند التقديم الذي كتبه الدكتور البياتي . توقفتُ معجباً بمضمون ما كتبه ، وبالاسلوب الذي كتب فيه التقديم. عبارات جميلة رشيقة. تجذب القارئ. انه صياد ماهر يضع الطعم المناسب في سنارة صيد المتلقي. ثم تحولنا الى تبادل منشوراتنا. وكان اطلاعنا متبادلا. وكنا نتبادل الملاحظات على الصفحة العامة، واحيانا على الخاص. العودة.. وعاد الصديق ياس من الامارات. ومرة اخرى لم نلتقي . ومنذ سنة او اكثر بقليل ، جاءتني منه رسالة هاتفية طلب فيها نسخة من كتابي : « على ضفاف الكتابة والحياة .. الاعتراف يأتي متأخراً ». ومن خلال خدمة التوصيل ، أرسلتُ هذا الكتاب. واضفت له كتاباً اخر من مؤلفاتي. هو : اجراس الذاكرة. وفي رسالة وردتني منه على الخاص اعلمني بانه استلم الكتابين. وكان ما حوته هذه الرسالة اقل من المتوقع. الا ان الثقة والاحترام المتبادلين ، جعلاني اتجاوز انطباعاً عرضياً تكون لدي. ومنذ حوالي شهر ، تبادلنا الرسائل. واعتز بانه اخبرني بانه كتب عن كتابي خاصة وعني ايضاً. وقال: اردتها مفاجئة لك. وصباح الاثنين الماضي ، ومن خلال الصفحة الاخيرة في جريدة الزمان ، وموقع ايلاف ، أطل الاعلامي الكبير الصديق ياس البياتي بمقال مثير ، عنواناً ومضموناً. وكان عنوانه: عكاب يهندس سيرته الذاتية.


مشاهدات 937
أضيف 2023/08/04 - 6:33 PM
آخر تحديث 2024/07/14 - 8:30 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 367 الشهر 7935 الكلي 9370007
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير