المطاردة‭ ‬القصصية‭ ‬السابعة بعد‭ ‬الأربعين

علي السوداني

هبوط‭ ‬الدينار‭ ‬من‭ ‬هبوط‭ ‬الضمير‭ . ‬الضمير‭ ‬نائم‭ ‬بثلاجة‭ ‬البلاد‭ . ‬

البلاد‭ ‬مريضة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المنغلة‭ ‬والغزاة‭ . ‬الغزاة‭ ‬سعداء‭ ‬بصوت‭ ‬الأنين‭ . ‬الأنين‭ ‬موال‭ ‬السنة‭ . ‬السنة‭ ‬تثرد‭ ‬بماعون‭ ‬شباط‭ .‬

شباط‭ ‬والقطط‭ ‬وليالي‭ ‬الوحشة‭ . ‬الوحشة‭ ‬من‭ ‬بئر‭ ‬الوحوش‭ . ‬

الوحوش‭ ‬يملئون‭ ‬الماعون‭ .‬

الماعون‭ ‬ممنوع‭ . ‬ممنوع‭ ‬وقوف‭ ‬السيارات‭ . ‬السيارات‭ ‬تأكل‭ ‬الغابة‭.‬

الغابة‭ ‬ذهبت‭ ‬إلى‭ ‬المدرسة‭ . ‬المدرسة‭ ‬أغرقها‭ ‬المطر‭ . ‬المطر‭ ‬نقمة‭ ‬ورحمة‭.‬

رحمة‭ ‬رياض‭ ‬نجمة‭ . ‬نجمة‭ ‬حسين‭ ‬نعمة‭ ‬غائبة‭ . ‬غائبة‭ ‬أخت‭ ‬غائب‭ .‬

غائب‭ ‬طعمة‭ ‬فرمان‭ ‬بموسكو‭ . ‬موسكو‭ ‬بحيرة‭ ‬البجع‭ . ‬البجع‭ ‬أجمل‭ ‬الطيور‭ .‬

الطيور‭ ‬هاجرت‭ ‬صوب‭ ‬المنافي‭ . ‬المنافي‭ ‬مكتظة‭ ‬بالأكاذيب‭ .‬

الأكاذيب‭ ‬تمطر‭ ‬من‭ ‬نشرة‭ ‬أخبار‭ ‬المساء‭ . ‬المساء‭ ‬رازونة‭ ‬الحنين‭ . ‬

الحنين‭ ‬يأكل‭ ‬القلب‭ .‬

القلب‭ ‬طبل‭ ‬العشاق‭ . ‬العشاق‭ ‬يحرقون‭ ‬الليل‭ . ‬الليل‭ ‬يغص‭ ‬بحرف‭ ‬العلة‭ .‬

العلة‭ ‬ببطن‭ ‬الدجاجة‭ . ‬الدجاجة‭ ‬بقدر‭ ‬العائلة‭ . ‬العائلة‭ ‬تسور‭ ‬المائدة‭ . ‬

المائدة‭ ‬جميلة‭ .‬

جميلة‭ ‬ابنة‭ ‬عمي‭ . ‬عمي‭ ‬افترسه‭ ‬السرطان‭ . ‬السرطان‭ ‬من‭ ‬الدخان‭.‬

الدخان‭ ‬يستوطن‭ ‬رئة‭ ‬المدينة‭ . ‬المدينة‭ ‬تحلب‭ ‬المطر‭ ‬بالصلاة‭ . ‬

الصلاة‭ ‬خيرٌ‭ ‬من‭ ‬النوم‭ .‬

النوم‭ ‬يسبح‭ ‬بدلة‭ ‬القهوة‭ . ‬القهوة‭ ‬خيرٌ‭ ‬من‭ ‬الشاي‭ . ‬الشاي‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬فم‭ ‬القوري‭ .‬

القوري‭ ‬ينتظر‭ ‬خياط‭ ‬الصحون‭ . ‬الصحون‭ ‬باردة‭ ‬الليلة‭ . ‬

الليلة‭ ‬ساكتة‭ ‬مثل‭ ‬طعنة‭ ‬بروتس‭ .‬

بروتس‭ ‬إشاعة‭ ‬فوق‭ ‬دكة‭ ‬المسرح‭ . ‬

المسرح‭ ‬مات‭ ‬على‭ ‬حائط‭ ‬الفيسبوك‭ .‬

الفيسبوك‭ ‬تدويخة‭ ‬القرن‭ . ‬القرن‭ ‬مائة‭ ‬سنة‭ . ‬

سنة‭ ‬تعيسة‭ ‬أيها‭ ‬الأوغاد‭ .‬