إنشطار
سوران محمد - بغداد
بين الحياة الموت
هنالك شعرة غير مرئية
يهطل أمطار السأم
عل? سبل متلاشية
دون فك شيفرات أحلام متعرجفة...
أما آن الأوان للمسامير
ان لا تدنو رأسها
للمطرقة الهوجاء!
ريثما يذوب الكابوس
قبل أن يقطع بأنيابه الحادة
كل شراين الأمل،
مرة تلو الاخر?
قرفصاء جالس
عل? ?ل أنفاس فجر جديد
تهرب منه و صوتك لايخرج
تسأل عن ?راج وجهة الطفولة
يجاوبك جندي هارب
ليس من هنا
موقعك ليس في وسط الكون!
الا تعلم بأن شمس الوجود
عل? حافة الاضمحلال؟
لقد كسرت أياد الأحقاب الخشنة
تلك المرآة التي كنت
تشاهد فيها ب?س البلوغ
مستردا فيها شيئا من الوجود
لا مكان اذا بعد للألتقاء بالذات
كي تسألها عن أخبار تلك السنين العجاف
بعدما تر?تها حائرة في مثلث الذئاب
حين ?انت الحياة تساوي الموت
لا تفكيك لشفيرات أحلام اليقظة كذلك
و الكوابيس
تنتقل خلسة بين طرفي الليل والنهار
ولا نداء يعلو
فوق أصوات طلقات طائشة
تختتم فصول هذه الرواية المأساوية